عـزوبـيـة الـمـرأة والـرجــل
عـزوبة الـمرأة والرجـل
(( قرأت مقالة من كتاب أثـارت جدل كبير فأقرئوها واحكموا فيها ))
هذه أغاليظ باسم العلم وباسم الدراسات المقارنة وتحت عناوين الاستفتاء والاحصاء فقد نشرت بعض الصحف مقالا بعنوان ( تزوج 00 تعيش طويلا ) وهو مقال من حيث الإغراء بتزويج العزاب 00 لا بأس به فهو ترغيب وترهيب بأسلوب دعائي بحت 00 يفتعل أفضلية النساء افتعالاً0
الأغلوظة الأولى: أن أكثر الأمراض انتشاراً بين العزاب الدرن الرئوي والسرطان وأمراض القلب ثم الأمراض السرية بأنواعها والواقع العلمي والتجريبي والإحصائي يقول: " أن هذه الأمراض التي تصيب العزاب والمتزوجين على السواء , وليست هي نتيجة العزوبة وإنما هي نتيجة لأسباب الإصابة – بضعف في التغذية أو قلة العناية بالوقاية الصحية أو الانفعالات العصبية والنفسية , والانحراف الخلقي وهو موجود بين الفريقين على سواء 0
الأغلوظة الثانية: أن الرجال لم يخلقوا لحياة العزوبة أبدا , وهذا على عكس النساء فالمرأة بمقدورها أن تعيش من دون زواج من غير أن تتأثر فسيولوجياً 00
وأن المرأة والرجل كليهما لم يخلقا لحياة العزوبة أبداً, وأن التركيب النفسي والعضوي ( السيكولوجي والفسيولوجي ) لكل من المرأة والرجل يؤكد الحقيقة الأولى , ويؤيد حكمة التشريع الديني للزواج
وتارة يقولوا أن الزواج بالنسبة للمرأة أهم منه بالنسبة للرجل فهو عندها لغاية القصوى والحلم الأول والأخير , ويفتري كذباً على الحقيقة العلمية من يقول: أن المرأة بعلمها وأدبها أو منصبها ومالها تستطيع نفسياً وعضوياً أن تستغني عن الزواج, ولا حكم للشواذ النوادر اللاتي تنتهي حياتهن بانهيار عصبي أو جنون 0000 وكذلك الرجال فهم بشواغلهم الفكرية والاجتماعية ومطامعهم نحو المزيد من المجد والمال, فالزواج عندهم وسيلة للاستقرار العائلي , وليس غايتهم الوحيدة في دنياهم 0
الأغلوظة الثالثة: أن كاتب المقال المجهول أورد عبارة في خاتمته نسبها إلى ( بنيامين فرانكلين ) معناه أن الرجل الأعزب تتلاشى قيمته إذا قورن بالرجل المتزوج, وأن الأعزب فردة مقص لا غناء عنها للفردة الأخرى حتى يكتمل نفعها !!
الأغلوظة الرابعة: أن المرأة أقوى شخصية من الرجل , وأقل اندفاعاً لهواتف الغريزة, ولذلك فلا خوف عليها من الاختلاط بالرجال في مجالات العمل والتعليم , والأندية الأدبية وملاعب الرياضة !!؟؟
بالنهاية صدق الله الخالق المدبر إذ يقول :" فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض "
أي أن الرجل من المرأة والمرأة من الرجل 00 تكوين واحــد وتركيبة – صنع الله الذي أتقن كل شئ – سبحانه وتعالى عما يشركون – وعما يصفون – وعما يفترون 0
|