العودة   منتديات حاسبكو المتخصصة بمادة الحاسب الآلي > حاسبكو المتنوع > المنتدى الاسلامي العام

الملاحظات

المنتدى الاسلامي العام قسم يهتم بجوانب الشريعه على مذهب اهل السنه والجماعه وسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام واصحابة وعظماء التاريخ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-13-2011, 11:34 PM   #1
حلم غالي
المشرفه على حاسبكو المتنوع
 
الصورة الرمزية حلم غالي
Impp انتفاضة قلب











يتمنى الكثير منَّا أن يبدأ (صفحة جديدة) مع الله تعالى

يكون قوامها الطاعة , والامتثال لأمره سبحانه

وأن تكون تلك الصفحة فارغة من كل ما يغضب الرب تعالى !

,‘

* فخطر الذنوب يكمن في كونها :

مُبعدة عن الله تعالى ، وعن رحمته , مُقربة إلى سخطه والقرب من النار

وكلما استمر العبد في كسب الخطايا كلما ابتعد عن مولاه أكثر .


ولذلك جاءت النصوص الكثيرة تحذر من الذنوب

وتبين عقوباتها , وما أصاب الأمم الماضية إلا بسبب ذنوبها


قال تعالى :

( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ)

(سورة المائدة الآية49)


وقال تعالى :

( أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ )

( سورة الأعراف الآية100) .


الفرصة أمامنا , فماذا يمنعنا من ترك المعاصي ؟!

,‘

أوْصَى أحَدُ السَّلَفِ ابنَهُ فقالَ :

[ يابُنَيَّ، جَدِّدِ السفينةَ فإنَّ البحرَ عميقٌ، وأكْثرِ الزَّادَ فإنَّ السَّفَرَ بعيدٌ، وأحْسِنِ العَمَلَ فإنَّ الناقِدَ بصيرٌ] .


يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة * فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم

إن كان لا يدعوك إلاّ محسن * فمن الذي يرجو ويدعو المجرم

أدعوك ربّي كما أمرت تضرّعاً * فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم

مالي إليك وسيلة إلاّ الرجا* وجميل عفوك ثمّ إنّي مسلم


هُنا (بعض الأمور المعينة على ترك المعاصي )

لابن قيم الجوزية -رحمه الله- :

1/ إجلال الله تبارك وتعالى أن يعصى وهو يرى ويسمع ومن قام بقلبه مشهد

إجلاله لم يطاوعه قلبه لذلك البتة .

2/ مشهد محبته سبحانه فيترك معصيته محبة له .

3/ مشهد النعمة والإحسان فإن الكريم لا يقابل بالإساءة من أحسن إليه , فليمنعه مشهد

إحسان الله تعالى ونعمته عن معصيته حياء منه أن يكون خير الله وإنعامه نازلا اليه

ومخالفاته ومعاصيه صاعدة إلى ربه .

4/ مصارعة داعي الهوى ومقاومته على التدرج قليلا قليلا حتى يدرك لذة الظفر فتقوى

حينئذ همته , فإن من ذاق لذة شئ قويت همته في تحصيله .

5/ كف الباطل عن حديث النفس واذا مرت به الخواطر نفاها ولا يؤويها ويساكنها , فإنها

تصير أماني وهى رءوس أموال المفاليس ، ومتى ساكن الخواطر صارت أماني ثم تقوى

فتصير هموما ثم تقوى فتصير إرادات ثم تقوى فتصير عزما يقترن به المراد فدفع الخاطر

الأول أسهل وأيسر من دفع أثر المقدور بعد وقوعه وترك معاودته .

6/ قطع العلائق والأسباب التى تدعوه إلى موافقة الهوى وليس المراد أن لا يكون له هوى

بل المراد أن يصرف هواه إلى ما ينفعه ويستعمله في تنفيذ مراد الرب تعالى فإن ذلك

يدفع عنه شر استعماله في معاصيه .

7/ صرف الفكر إلى عجائب آيات الله التى ندب عباده إلى التفكر فيها وهى آياته المتلوة

وآياته المجلوة , فإذا استولى ذلك على قلبه دفع عنه محاظرة الشيطان ومحادثته

ووسواسه .

8/ التفكر في الدنيا وسرعة زوالها وقرب انقضائها , فلا يرضى لنفسه أن يتزود منها إلى

دار بقائه وخلوده ما هو أقل نفعاً .

9/ تعرضه إلى من القلوب بين أصبعيه وأزمة الأمور بيديه وانتهاء كل شيء إليه على الدوام

فلعله أن يصادف أوقات النفحات .

كما في الأثر المعروف :

[إن لله في أيام دهره نفحات فتعرضوا لنفحاته واسألوا الله أن يستر عوراتكم ويؤمن روعاتكم ]




للذنوب مُكفراتٌ كثيرة

سنجدها إن نحنُ أمعنا النظر في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم , ومنها :

• إسباغ الوضوء :

قال صلى الله عليه وسلم : ((من توضأ فأحسن الوضوء ، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره )) رواه مسلم

,‘

• ذكر الله عقب الفرائض :

قال صلى الله عليه وسلم : (( من سبح دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين ، وحمد ثلاثاً وثلاثين ، وكبر ثلاثاً وثلاثين فتلك

تسعة وتسعون ، ثم قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، غفرت له

خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر )) رواه مسلم

,‘

• كثرة الخطا إلى المساجد :

قال صلى الله عليه وسلم : (( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات )) ؟
قالوا : بلى يا رسول الله
قال : (( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم
الرباط ، فذلكم الرباط)) رواه مسلم
,‘

• صيام رمضان إيماناً واحتساباً :

قال صلى الله عليه وسلم : (( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ))رواه البخاري ومسلم

,‘

• قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً :

قال صلى الله عليه وسلم : (( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ))رواه البخاري ومسلم

,‘

• قول سبحان الله وبحمده مائة مرة :

قال صلى الله عليه وسلم : (( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل

زبد البحر )) رواه البخاري ومسلم

,‘

• إتباع السيئة الحسنة :

قال صلى الله عليه وسلم : (( وأتبع السيئة الحسنة تمحها )) رواه أحمد والحاكم

,‘

• صلاة ركعتين إذا أذنب ذنباً :

قال صلى الله عليه وسلم :(( ما من عبد يذنب ذنباً فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر

الله إلا غفر له)) رواه الترمذي

,‘

• كفارة المجلس :

قال صلى الله عليه وسلم : من جلس جلسة فكثر لغطه

فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : (( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت , استغفرك وأتوب إليك ، إلا غفر

له ما كان في مجلسه ذلك ))رواه داود والترمذي.

,‘

• من قال حين يسمع المؤذن :

((أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله ، رضيت بالله رباً ، وبمحمدٍ

رسولاً ، وبالإسلام ديناً ، غفر له ذنبه )) رواه مسلم


http://www.gafelh.com/new/show_flash_poup.php?IDS=41


,‘


فلنُسارع إلى مغفرةٍ من ربنا وجنَّةٍ عرضها السماوات والأرض

عينُ الله تكلؤكم


,










  رد مع اقتباس
إضافة رد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:11 PM.





Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لدى موقع ومنتديات حاسبكو 1431هـ/1432هـ

a.d - i.s.s.w