لا أعلم اي اضع هذا الموضوع (ولكن) إليكم قصتي المحزنة مع أحد الطلاب

[ابو صبا]

اجمل ما في وظيفة التعليم ( اذا مشينا مع الكلمة الدارجة على مستوى هذه المهنة انها وظيفة) وهي ليست وظيفة بل هي رسالة رسالة الانبياء والرسل ان القائم عليها يتمتع مع مرور الزمن بصفات جدا جميلة منها الرحمة والرأفة والتواضع والابوة والامومة يسأل عن كل تلميذ وطالب يشفق عليهم يحبهم تصل الى انه يقبل راسهم طبعا الصغار يربط احذيتهم اكرمكم الله اما الكبار يرشدهم يشد عليهم احيانا لكن بحب ولطف وهذه الصفة موجودة في المعلمين والمعلمات في كل بقاع العالم من واقع تجربتي وزياراتي للمدارس الروسية وزملائي من جنسيات مختلفة الامريكية والروسية والبريطانية والهندية وجدت فيهم هذه الصفات كيف بنا نحن وعندنا تعاليم الاسلام اللتي تعلمنا الرحمة والرأفة اشكركم ابناء بلدي على هذه الصورة الجميلة الموجودة بداخلكم انتم مثال جميل وراقي للمعلم السعودي شكرا طالب المزيد وينابيع الغلا بل الشكر لكم جميعا على هذا الرقي