أحلام , الكاتبة والشاعرة والروائية الجزائرية الشهيرة .
وهي من مواليد تونس 13 أبريل 1953,
وترجع أصولها إلى قسنطينه عاصمة الشرق الجزائري ,
حيث ولد أبوها محمد الشريف ,
عرف السجون الجزائرية بسبب مشاركتة في مظاهرات 8 أيّار 1945,
وأصبح ملاحقاً من قبل الشرطه الفرنسيه ,
وتعرض لمحاوله أغتيال مما سبب له أزمنه نفسيه ,
أدخل على إثرها مستشفى نفسي ,,
وفي هذه الأحوال السياسيه والعائليه المتقلبه نشأت شاعرتنا ,,
وكانت في سن المراهقه ,
وبما أنها أكبر أخوتها الأربعه ,
كان عليها أن تعمل لتساهم في إعاله اخوتها وعائله تركها الوالد دون مورد ,
فعملت في الإذاعه الجزائريه في برنامج بعنوان همسات ,,
وساهم هذا البرنامج في ميلاد أسم أحلام مستغانمي الشعري ,
حيث كان لكلماتها صدى تجاوز الحدود الجزائريه إلى كافه أنحاء المغرب العربي .
بعد ذلك نشرت لها مقالات في أعمده الصحافه الجزائريه ,
وأصدرت ديوانها الأول بعنوان ,"" على مرفأ الأيّام "".
بعد ذلك تركت بلادها وسافرت إلى باريس ,
حيث تزوجت من صحفي لبناني ,
وتركت العمل الأدبي لفتره من الزمن ,
ولكنها بعد ذلك عاودت الدارسه العليا لتحصل على شهادة الدكتوارة ,
من جامعه السوربون في أوائل الثمانينات .
ثمّ حصلت على شهاده نجيب محفوظ عام 1998,
عن روايتها "ذاكرة الجسد."
تقطن حاليا في مدينه بيروت وتعمل في مجله (زهره الخليج )
الإماراتيه
ككّل مرة يطلب مني ان أتحدث عن تجربتي في الكتابة
أجدني أنا التي احترف الكلمات,
لا أدري كيف ألخّص عمري على ورق.
ولا أعرف متى كان مولدي بالتحديد.
فالكاتب يولد فجأة,
ولكن غالباً في غير التاريخ الذي يتوّقعه.
هناك من يعتقد انه كاتباً منذ الأزل.
وهناك من ولد أمام أول كتاب أصدره.
وآخر لم يولد إلا في الأربعين,
أمام نصّه الأخير.
لكن, أن تسوّد عشرات الأوراق,
لا يعني أنك مبدع.
وأن تصدر أكثر من كتاب لا يعني أنك كاتب.
"همنغواي" كان يقول "الكاتب هو من له قراء" وربما كان يعني من له معجبون وأعداء.
وحسب هذا المفهوم, يمكنني أن أقول أنني كاتبة.
فأن تكتب يعني تفكّر ضدّ نفسك.
أن تجادل أن تعارض أن تجازف,
أن تعي منذ البداية,
أن لا أدب خارج المحظور,
ولا إبداع خارج الممنوع,
ولا خارج الأسئلة الكبيرة التي لا جواب لها.
ولو كانت الكتابة غير هذا,
لاكتفت البشريّة بالكتب السماوية وانتهى الأمر.
ولكن, خطر الكتابة ومتعها يكمنان في كونها إعادة نظر,
ومساءلة دائمة للذات.
أي كونها مجازفة دائمة.
ألهذا, كلما تقدمت بي الكتابة,
غادرت عمر القناعات,
ودخلت سنّ الشك.
ربما لأنّ الكتابة لا يمكن أن تتم على أرض ثابتة,
حتى أنك تنتقل فيها من صنف أدبيّ الى آخر دون سابق قرار.