مدفأتي الحزينه

[فهد الشراري]

في ليلة برودتها قارسه فيها الكل يبحث عن مأوىً دافئ اغلقة نافذة غرفتي الصغيره وجلسة وحيدا بين جدرانها المعتقه بنقوش الذكريات ففيها لحظة فرح ولحظات بؤس وحزن,,, وهنااك في احدى زواياها مدفئتي الحزينه التي هي كذلك تشكي وحدتها اقتربت منها لاحتضنها لكنها بحرارة الشوق لسعتني فابتعدة عنها واذا بموجات الصقيع تستبشر بقدومي لتسطو بعضام هتكتها جروح والالم .في تلك الليله اصبحتُ مسرحا للحراره والبروده
وبين هذا وهذا تتعالى رناة هاتفي بمعزوفتها التي اختارها
(((لتغني كل مااقفيت ناداني تعال وكل ماقبلة عزم بالرحيل )))....,,,مع هذه الكلمات جزمة ان محمد غناها من اجلي لتتعالى الان وتحرق مابقي داخلي على من تلذذ في عذابي وانا من اجل الحب اضمد جراحي المتجدده
ااااااااااه مااجمل عذاب الحب ومااجمل انااااااااته
فهي شبيه بتلك المعزوفه عازفها مجروح وعلى عزف الجروح يطرب سامعها,,,,لكن المعزوفه تبقى ممتعه وان كانت حزينه
بقلمي ...,