معرفة الطريق
فتعرف من ربك ؟
ومن نبيك ؟
وما هو دينك ؟
فالله عز وجل حث على العلم ومن ثم العمل فقال عز وجل:
(فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك)
وهي نفسها أسئلة القبر ...فليس كل من يسأل يستطيع الجواب عليها في القبر إلا إذا كان متيقن بها.
...................................
أن تكمل نفسك
فتعمل ....بإخلاص لله عز وجل لا تنتظر مقابل من أحد همك أن يرضى عنك الله وإن سخط الناس..
ويكون عملك موافق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم .
...................................
أن تكمل غيرك
فبعد أن عرفت الطريق وأثناء تكميلك لنفسك تحاول أن تكمل غيرك..
فتدعو إلى الدين بالحكمة والموعظة الحسنة ..
وهنا همسة للآباء والأمهات وإلى كل مربي:
احرص على العمل الصالح أمام أبنائك ومن تحت يدك ..
فمثلا:
إذا أردت أن تصلي الوتر في السحر اذهب إلى غرفة أبناءك وصل فيها فربما يستيقظ أحدهم ويراك تصلي في ذلك الوقت فيتعلم منك..
إذا أردت أن تقرأ القرآن أسمعهم صوتك وأنت تقرأ ..
تخيل نتاج هذه المواقف في نفس المتربي على المدى البعيد وقد يبقى تحت يدك سنين على هذا الحال ...
طبعا مما لاشك فيه أن له أعظم الأثر في نفوسهم فينشؤا على طاعة الله عز وجل..
وقفة**
قال سهل بن عبد الله :
كنت وأنا ابن ثلاث سنين وأنا أقوم بالليل أنظر إلى صلاة خالي محمد بن سوار ....إلى أن قال: ومضيت إلى المكتب وحفظت القرآن وأنا ابن ست سنين أو سبع ثم كنت أصوم الدهر ثم بعد ذلك كنت أقوم الليل ...
ويقول آخر إنني كنت أتعلم من بكاء معلمي وتأثره أكثر من كلامه..