.
.
.
ما أجهلكـْ ..
يا أيّها العبد الذي بصنيع كفّيه استقرْ ..
حتى ظفَرْ .. ثمابتهجْ حتى افتخَرْ ..
ثم اكتسى عرَضاً تنهّشهُ الغرور المستعِرْ..
ثمّ انبرى في عُجْبِهِ حتى خسِرْ ..
و النفس أوردها الهلَكْـ ..
يخطو إلى حيث المزالق و الحلَكْـ ..
و يباغت القلب الضعيف ظنونهُ السوداء تطفئ كل أنوار
الفضا من غير موعدةً تجيء لتستفزّ عرى الفلَكْـ ..
لكنّمـــا ما أجملَكْـ ..
و الدمعُ في العينين يأبى نضبه رغم الحلَكْـ ..
ترنو المسيل بليلةٍ قدسيةٍ
تشكو إلى الله الأسى و المُعْتَرَكْـ ..
تسمو بروحك عن دنيّات الدّرَكْـ ..
تعلو بها نحو العظيم تعبّداً و تضرّعاً
تدعو تنادي ترتجي ربّ السماء برحمةٍ ..
فتُفَتَّح الأبواب مُسْرَجةً بنـــور الله لكْـ ..
و تحفّ دعوتكـ المَلَكْـ ..
فتصبّ في روح الدجى فجر الحياة و نبضها ..
نِعْم الجزاء لمن سلَكْـ ..~ ..نِعْم الجزاء لمن سلَكْـ ..]
.
.
.