مجودة
07-25-2008, 10:03 AM
الاحبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فراق الاحبه..
--------------------------------------------------------------------------------
جميل من الإنسان أن يمضي في هذه الحياة بلاعناء..بقلب يملؤه الود والنقاء ..
فماأعذب وربّي أن نشم عبير الصفاء ونرتشف رحيق المحبّة لننشر في فضاء الكون أزكى وأطيب
رائحة ..
لكن ماأقوى على قلب المُحب أن يعتصر ألماً ويذوب حسرة حينما أفلت شمس مودّة من يُحب !!؟
من غير ميعاد!! ولاعِلم له عن سبب مغادرتها ؟!!
حينها تتمنى نفس المُحب أن تغوص في أعماق قلب من تُحب لتبحث و تعرف سر بُعد محبوبها
عنها !! ...
لتبحث عن سبب تغيّر ذلك القلب الكبير الذي اعتادت منه أن يعتصر كلّما هبّت الريح الباردة في
وجه أحبّته !!؟..
لكن للأسف لاتلبث نفسك إلاّ أن تعود بوجع خالي الوفاق ليس بيدها سوى خُفّي حنين فتبتلع
شوكاً يقرح الحناجر لاتمتلك سوى ابتلاعه على مضض !!
تعود لنفسك مرّة أخرى وألف فتفتّش فيها عن سبب صد الحبيب فلا تجد فيها مايُشفي لمعرفة صدّه !!
حينها تتمنى وتتمنى وتتمنى أن يكسر ذلك القلب الكبير تجاويف صمته المُحيّر!! فيُخبرك بمافي
قلبه عليك لكي تبتعد علامة الإستفهام والتعجّب التي تظهر في ذهنك أمام تصرّفه هذا ؟!
يُخرج مافي قلبه من مكنون ماحمله عليك فتعلم أنّه إن كان على حق وصفع خدّك الأيمن تُدير
وجهك لتعطيه خدّك الأيسر ليصفعه !! وإن كان على خطأ وحمل خطأه على سوء ظن أو جهل
أو دخول شياطين الأنس بينك وبينه فتبيّن له حقيقة الأمر وصوابه وعاقبة ماحمله عليك !!
فما أعظم وربّي معاني الوضوح والصراحة بين الأحباب لنرفع بها أوّل حجرة تقطع درب المحبّةوالألفة..
وماأعظم أن تكون قلوبنا دور إيواء واحتواء ليس بين جدران اسمنتيّه خالط الحديد الصدى جزءً من
أعمدتها وسقوفها!! بل بين دم ولحم ينتفض ولهاً ويذوب حناناً ورحمة وودّا ....
وماأروع أن نُصفّي السرائر ونُزيل الأضغان ونُحسن الظن ونسير في هذه الحياة نحمل الأعباء ونلقيها
في بحر الدنيا .. حينها يُخالجنا شعور بالحنين شعور مُرهف نابض بالحب العميق الذي سكن أضلع
الأحبّة ..فيتولّد التآلف وتتجدّد المحبّة روافد تصب في بحر الحب وتُصبح ينابيع متدفّقة تُرطّب القلب
وتُزكّي النفس وتُغذّي الروح ...
--------------------------------------------------------------------------------
جميل من الإنسان أن يمضي في هذه الحياة بلاعناء..بقلب يملؤه الود والنقاء ..
فماأعذب وربّي أن نشم عبير الصفاء ونرتشف رحيق المحبّة لننشر في فضاء الكون أزكى وأطيب
رائحة ..
لكن ماأقوى على قلب المُحب أن يعتصر ألماً ويذوب حسرة حينما أفلت شمس مودّة من يُحب !!؟
من غير ميعاد!! ولاعِلم له عن سبب مغادرتها ؟!!
حينها تتمنى نفس المُحب أن تغوص في أعماق قلب من تُحب لتبحث و تعرف سر بُعد محبوبها
عنها !! ...
لتبحث عن سبب تغيّر ذلك القلب الكبير الذي اعتادت منه أن يعتصر كلّما هبّت الريح الباردة في
وجه أحبّته !!؟..
لكن للأسف لاتلبث نفسك إلاّ أن تعود بوجع خالي الوفاق ليس بيدها سوى خُفّي حنين فتبتلع
شوكاً يقرح الحناجر لاتمتلك سوى ابتلاعه على مضض !!
تعود لنفسك مرّة أخرى وألف فتفتّش فيها عن سبب صد الحبيب فلا تجد فيها مايُشفي لمعرفة صدّه !!
حينها تتمنى وتتمنى وتتمنى أن يكسر ذلك القلب الكبير تجاويف صمته المُحيّر!! فيُخبرك بمافي
قلبه عليك لكي تبتعد علامة الإستفهام والتعجّب التي تظهر في ذهنك أمام تصرّفه هذا ؟!
يُخرج مافي قلبه من مكنون ماحمله عليك فتعلم أنّه إن كان على حق وصفع خدّك الأيمن تُدير
وجهك لتعطيه خدّك الأيسر ليصفعه !! وإن كان على خطأ وحمل خطأه على سوء ظن أو جهل
أو دخول شياطين الأنس بينك وبينه فتبيّن له حقيقة الأمر وصوابه وعاقبة ماحمله عليك !!
فما أعظم وربّي معاني الوضوح والصراحة بين الأحباب لنرفع بها أوّل حجرة تقطع درب المحبّةوالألفة..
وماأعظم أن تكون قلوبنا دور إيواء واحتواء ليس بين جدران اسمنتيّه خالط الحديد الصدى جزءً من
أعمدتها وسقوفها!! بل بين دم ولحم ينتفض ولهاً ويذوب حناناً ورحمة وودّا ....
وماأروع أن نُصفّي السرائر ونُزيل الأضغان ونُحسن الظن ونسير في هذه الحياة نحمل الأعباء ونلقيها
في بحر الدنيا .. حينها يُخالجنا شعور بالحنين شعور مُرهف نابض بالحب العميق الذي سكن أضلع
الأحبّة ..فيتولّد التآلف وتتجدّد المحبّة روافد تصب في بحر الحب وتُصبح ينابيع متدفّقة تُرطّب القلب
وتُزكّي النفس وتُغذّي الروح ...