شيهانه العز
04-10-2008, 12:37 PM
لا تسمح للأمور التافهة أن تجعل منكـ،،،شخصآ
محطمآ بالحياة!
كثيرة هي العقبات التي تعترض طريقكـ،،،كل
يومـ .
خلاف مع صديق . سماع كلمة جارحة . إخفاق
في مهمة .
تعطيها كل وقتكـ،،،و جهدكـ،،،و تفكيركـ،،،و عقلكـ،،،.
و لكن هل سألت نفسكـ،،،؟!
هل يستحق الأمر كل هـذا العناء ؟
كم مرة سمحت لليأس أن يطرق باب قلبكـ،،،؟
كم مرة نظرت إلى الكأس أمامكـ،،،و قلت : إن نصف
كأسي فارغ .
بدلآ من أن تقول : إن نصف كأسي مملوء ؟!
ما قيمتكـ،،،إذا سمحت للتوافه أن تحطمكـ،،،و تسحق
كبريائكـ،،،
أين عزيمتكـ،،،عندما تفتح بابآ للألم و الحزن و الهم
و الإحباط كي يدخلوا إلى نفسكـ،،،!
الحياة درب طويل تتخلله العقبات
لـن تعرف معنى السعادة دون أن تتجرع الفشل
و لـن تنعم بالراحة دون أن تعرف معنى الألم
هـكـذا هـو درب الـحـيـاة ....
عليكـ،،،أن تتعثر بهذا الدرب لكي تستطيع المشي
فأجعل من توافه الحياة أسبابآ لنجاحكـ،،،و ذخيرة
لخبراتكـ،،،
فلن تجد طريقآ ممهدآ
يفتح لكـ،،،ذراعيه
بل ستعترضكـ،،،الكثير من العقبات
بـل و ربـمـا تصل لمرحلة تشعر أنكـ،،،غير قادر على
التابعة
و تنادي كل ذرة من كيانكـ،،،أن تعلن هزيمتكـ،،،
فهل أنت شخص إنهزامي ؟!
هل ستتقبل هزيمتكـ،،،و تعلن إستسلامكـ،،،؟!
إذا كنت كذلكـ،،،فأنت تستحق أن تحطمكـ،،،التوافه
لكي أكون منصفآ
فقد مررت بلحظات أعلنت فيها إنهزامي
و مـررت بدقائق أعلنت فيها إنسحابي من هذه الحياة
بكل ما فيها من الألم و المشقة
فماذا كانت النتيجة ؟!
أصبحت إنسانآ محطمآ لا يستطيع جمع شتات نفسه
كانت كلمة واحدة كفيلة بجرح كبريائي
و نظرة كفيلة بتمزيق مشاعري
و عندما أفقت من غيبوبتي
إختلفت نظرتي للحياة
فأنا وحدي القادر على التحكم بالمسار الذي أمشي به
بعد إرادة الله
و أنا وحدي أعلن إنهزامي أو إنتصاري
أنت أيضآ ....
بإمكانكـ،،،أن تبدأ المعركة من جديد
و لكن هذه المرة ضع نصب عينيكـ،،،أن تنتصر
ولا تستسلم لهزيمة توافه حياتكـ،،،
إدفع بألمكـ،،،و إحباطكـ،،،و قلقكـ،،،و حزنكـ،،،و جروحكـ،،،بعيدآ
عن مخيلة رأسكـ،،،.
فحياتكـ،،،كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين توافه
الأفكار ....
وقــــــــــــــفة..........
عش كل لحظة بحياتكـ،،،و كأنها آخر لحظة تلفظ فيها
أنفاسكـ،،،
إبحث عن الحب . عن الصداقة . عن الإخلاص . عن
الإنتماء . عن العائلة
و لكن ضمن إطار إلتزامكـ،،،بدينكـ،،،و بنشأتكـ،،،الإسلامية
القيمة
و تذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا
رضاء الله سبحانه و تعالى
محطمآ بالحياة!
كثيرة هي العقبات التي تعترض طريقكـ،،،كل
يومـ .
خلاف مع صديق . سماع كلمة جارحة . إخفاق
في مهمة .
تعطيها كل وقتكـ،،،و جهدكـ،،،و تفكيركـ،،،و عقلكـ،،،.
و لكن هل سألت نفسكـ،،،؟!
هل يستحق الأمر كل هـذا العناء ؟
كم مرة سمحت لليأس أن يطرق باب قلبكـ،،،؟
كم مرة نظرت إلى الكأس أمامكـ،،،و قلت : إن نصف
كأسي فارغ .
بدلآ من أن تقول : إن نصف كأسي مملوء ؟!
ما قيمتكـ،،،إذا سمحت للتوافه أن تحطمكـ،،،و تسحق
كبريائكـ،،،
أين عزيمتكـ،،،عندما تفتح بابآ للألم و الحزن و الهم
و الإحباط كي يدخلوا إلى نفسكـ،،،!
الحياة درب طويل تتخلله العقبات
لـن تعرف معنى السعادة دون أن تتجرع الفشل
و لـن تنعم بالراحة دون أن تعرف معنى الألم
هـكـذا هـو درب الـحـيـاة ....
عليكـ،،،أن تتعثر بهذا الدرب لكي تستطيع المشي
فأجعل من توافه الحياة أسبابآ لنجاحكـ،،،و ذخيرة
لخبراتكـ،،،
فلن تجد طريقآ ممهدآ
يفتح لكـ،،،ذراعيه
بل ستعترضكـ،،،الكثير من العقبات
بـل و ربـمـا تصل لمرحلة تشعر أنكـ،،،غير قادر على
التابعة
و تنادي كل ذرة من كيانكـ،،،أن تعلن هزيمتكـ،،،
فهل أنت شخص إنهزامي ؟!
هل ستتقبل هزيمتكـ،،،و تعلن إستسلامكـ،،،؟!
إذا كنت كذلكـ،،،فأنت تستحق أن تحطمكـ،،،التوافه
لكي أكون منصفآ
فقد مررت بلحظات أعلنت فيها إنهزامي
و مـررت بدقائق أعلنت فيها إنسحابي من هذه الحياة
بكل ما فيها من الألم و المشقة
فماذا كانت النتيجة ؟!
أصبحت إنسانآ محطمآ لا يستطيع جمع شتات نفسه
كانت كلمة واحدة كفيلة بجرح كبريائي
و نظرة كفيلة بتمزيق مشاعري
و عندما أفقت من غيبوبتي
إختلفت نظرتي للحياة
فأنا وحدي القادر على التحكم بالمسار الذي أمشي به
بعد إرادة الله
و أنا وحدي أعلن إنهزامي أو إنتصاري
أنت أيضآ ....
بإمكانكـ،،،أن تبدأ المعركة من جديد
و لكن هذه المرة ضع نصب عينيكـ،،،أن تنتصر
ولا تستسلم لهزيمة توافه حياتكـ،،،
إدفع بألمكـ،،،و إحباطكـ،،،و قلقكـ،،،و حزنكـ،،،و جروحكـ،،،بعيدآ
عن مخيلة رأسكـ،،،.
فحياتكـ،،،كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين توافه
الأفكار ....
وقــــــــــــــفة..........
عش كل لحظة بحياتكـ،،،و كأنها آخر لحظة تلفظ فيها
أنفاسكـ،،،
إبحث عن الحب . عن الصداقة . عن الإخلاص . عن
الإنتماء . عن العائلة
و لكن ضمن إطار إلتزامكـ،،،بدينكـ،،،و بنشأتكـ،،،الإسلامية
القيمة
و تذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا
رضاء الله سبحانه و تعالى