:
(
فَوَيْلٌ للمُصَلّين * الذِّينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُون )
:
الوعدُ الصّادق
:
وعدٌ للمصلّين
( إنّ الذّين آمنُوا وعملُوا الصّالِحَات وأقَامُوا الصّلاةَ
وآتَوا الزّكاةَ لَهُمْ أجْرَهُمْ عِندَ رَبّهِمْ ولا خَوفٌ عَلَيهِمْ
ولا هُمْ يَحْزَنُون )
:
( خمسُ صلواتٍ كتبهنّ الله على العباد ، فمن جاء بهنّ ،
لم يضيّع منهنّ شيئاً استخفافاً بحقهنّ ، كان على الله عهد أن يدخله الجنّة ،
ومن لم يأتِ بهنّ فليس له عند الله عهد ، إن شاء عذّبه ،
وإن شاء أدخلهُ الجنّة ) صحيح
الصّلاةَ.. وما أدراكَ ما الصّلاة ؟ .. صلَةٌ بينَ العبدِ وربّه
والمرءُ سيودّعُ الدّنيا بينَ صلاتين ..
صلاةٌ أداها .. وصلاةٌ ينتظرُ دخولَ وقتها ..
فحريٌّ به أن يُؤدِي صلاة مودّعٍ في كلّ صلاة ..
عسى الله أنْ يختمَ لنا بخير !
:
ولا نعتقد أنّنا نتفضّل بصلاتنا على ربّنا
فما صلاتنا إلا نعمةٌ منه علينا وكم تحتاج هذه النّعمة للشّكر ؟
فلماذا نعتبر الصّلاة تكليفٌ ؛ ولا نعتبرها تشريفٌ بلقاء ملك الملوك سُبحانه ؟
حين أّذِنَ لنا ربّنا بالوقوف بين يديه خمسَ مرّاتٍ يومياً
ولو شئنا لازددنا متى أردنا
نُناجيه ويردّ علينا مُباشرة وليسَ بيننا وبينهُ واسطة
فكم نحتاج لغيثٍ إيماني يُمطر قلوبنا
حتّى تَعظُمُ الصّلاة في أعيننا
ونتيقّن أنّ هناك صلاةٌ كاملةً تصعد للسماء
وصلاةٌ لا يقبل منها إلا نصفها أو ثلثها أو ربعها أو .. أو .. أو ..
ومنها تردّ على صاحبها ولا تُقبل !
فبأيّ الصّلوات نقابل ربّنا ؟!
بصلاةٍ تردّد فيها ألسنتنا التسبيح والآيات كالببغاء !
أم بصلاةٍ تنبعُ من الأعماق يتسامى القلب مع معانيها ؟
فيسعد ويفرح بقربه من ربّه
نسأل الله من فضله *
:
:
صلاةُ المَرءِ فِي أُخراهُ ذُخرٌ
وأول ما يُحاسبُ بالصّلاة ..
فإنْ يمتْ فطُوبَى ثُمّ طُوبَى
لهُ الفوزُ فيهَا بالصّلاة ..
وإلا النّارُ مثـــــواهُ و تبّاً
لهُ تبّاً كذا بعدَ المماتِ ..
:
فهلّا من وقفةٍ مع قرّة عيوننا ؟
:
وإلى لقاءٍ قادم مع وعدٍ آخرٍ من الوعودِ الصّادقة
بإذن الله المؤمن سبحانه
:
م
ن
ق
و
ل
