السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسائل ايمانية لعلها تصل !!
إذا سألت الجنه
فلا تقل: اللهم أسألك الجنه
لأن هناك من يدخل الجنه بعد النار ... ...
ولكن قل :
[ اللهُم إني أسألك الجنّة ، بغير حساب ، ولا سابق عذاب ]
إذا نافسكَ النــاس عــلى الدنــيا .... أتركهــا لهــم !
وإن نَافسَكَ الناسُ عَــلى الآخـِرة .... فكــُن أنــت أسبــقهم ،،
فإن الله يعــــــطى الدنـــــــيا لمن يحـــــب و مــــن لا يحب ,,
و لا يـــعــــطــــى الآخـــــــرة إلا لــــمــــن أحــــــــب
إِنَّـــا وَجَـــدْنَاه صَــابِرَا نِعْـــم الْعَـــبْد إِنَّــه أَوَّاب }
مَا أَجْــــمَل أَن يَنْظُـــــر الْــلَّه إِلَيْــك وَأَنْـــت فِــي أَبْتِــــلائِــــك ..
فَيَــــرَاك ،،
صَــابِـرَا مُـــحْتَسِبَـا فَتَــــرْتَفِـع إِلَـــى دَرَجَـة . . . نِعْــــــــم الْــــعَبْــــــد
أتـــعلم مـــاهــــي الــــثقه الــــكبرىَ ؟
قــــول :
” ولـــسوف يـــعطيك ربـــك فَــ تــــرضى “
هــــو لــــن يـــعطيك فقــــط !
هــــو ايــــضاً وعـــدك [ بــــالرضا ! ]
قال أبو يزيد الرقاشي
( بلغني انه من بكى على ذنب من ذنوبه نُسِّيَ حافظاه ذلك الذنب
ومن فاضت عيناه من خشية الله أعطي الأمان يوم القيامة)
أحـــب آلـــحيآة آلـــتي وهـــبنيّ آلله إيـــآهآ
لـــيسَّ لأنــــھآ جـــميلة لـــگنْ ،
لأن آلله بــــذاته العليا
يُــــرآقبھآ وَ يـــحرُسھآ وَ يـــحفظھآ
وَ يُـــنعم عـــليھآ !
.. آيــــوجدّ أمـــآن أگـــثر مـــن هـــذآ ؟
تـــبسَّم ثـــم تـــذكر أن الله لا يُـــغلق أمـــامنا إلا الأبـــواب الـــتي لاتُـــناسبنا،
حـــتَّى لاتـــكون أوســـع مـــن صـــبرنا وأضــــيقُ مــــن أمـــانينا
إرْضَ لِـــنَفْسِك مَــــا ارْتَـــضَاه الْلَّه لَـــك..
[ قُـــم ] إِن أَقَــامَك ، وَ [ اقْـــعُد ] إِن أُقْـــعِدَك ،
وَ [ اصْـــبِر ] إِذَا أَفْقَـــرَك ، وَ [ اشْـــكُر ] إِذَا أَغْـــنَاك .
فَـــهَذِه مِـــن لَـــوَازِم :
. (( رَضِــيْت بِــالْلَّه رَبّــا ، وَبِــالإِسْلام دِيْــنَا ، وَبِــمُحَمَّد صَــلَّى الْلَّه عَــلَيْه وَسَــلَّم نَــبِيّا ))
فــي الــثلاثينيات مــن الــقرن الــماضي كــان هــناك طــالب جــديد
الــتحق بــكلية الــزراعة فــي إحــدى جــامعات مــصر،
وعــندما حــان وقــت الــصلاة بــحث عــن مــكان لــيصلي فــيه
فــأخبروه أنــه لا يــوجد مــكان للــصلاة فـــي الــكلية،
ولــكن هـــناك غـــرفة صـــغيرة (قـــبو)
تـــحت الأرض يــمكن أن يـــصلي فـــيه.
...
ذهـــب الــطالب إلـــى الــغرفة تـــحت الأرض وهـــو مـــستغرب مــن
الــطلاب فـــي الـــكلية لـــعدم اهـــتمامهم بـــموضوع الـــصلاة،
هــل يـــصلون أم لا ؟
الـــمهم دخــل الــغرفة فــوجد فــيها حـــصيرًا قـــديمة
وكـــانت غـــرفة غـــير مـــرتبة ولا نـــظيفة،
ووجـــد عـــاملًا يـــصلي،
فـــسأله الـــطالب: هـــل تـــصلي هـــنا؟
فـــأجاب الـــعامل: نـــعم، لأنـــه لا يـــوجد أحـــد آخـــر يــصلي مـــعي،
ولا تـــوجد غـــير هــذه الــغرفة.
فقــال الــطالب بـــكل اعـــتراض:
أمَّـــا أنـــا فـــلا أصــلي تـــحت الأرض.
وخـــرج مـــن الـــقبو إلـــى الأعلــى،
وبـــحث عــن أكـــثر مـــكان مـــعروف وواضــح فـــي الـــكلية
وعــمل شــيئًا غـــريبًا جـــدًا..
وقــف وأذَّن للـــصلاة بـــأعلى صـــوته!!
تــفاجأ الــجميع و أخـــذ الــطلاب يـــضحكون عـــليه ويـــشيرون إلـــيه
بـــأيديهم ويـــتهمونه بـــالجنون.
لـــم يـــبال بـــهم، جـــلس قـــليلاً ثـــم نـــهض وأقـــام الـــصلاة
و بـــدأ يــصلي وكـــأنه لا يـــوجد أحـــد حـــوله.
ومـــرت الأيـــام.. يـــوم.. يـــومان.. لـــم يـــتغير الـــحال..
الــناس كـــانت تـــضحك ثـــم اعــتادت عــلى الــموضوع
كــل يـــوم فـــلم يـــعودوا يـــضحكون..
ثـــم حـــدث تـــغيير.. صــعد الـــعامل الـــذي كـــان يـــصلي
فــي الـــقبو وصـــلى مـــعه..
ثـــم أصـــبحوا أربـــعة وبـــعد أســبوع صــلى مــعهم أســتاذ !
انـــتشر الــموضوع وكـــثر الــكلام عــنه فــي كــل أرجـــاء الــكلية،
اســتدعى الـــعميد هـــذا الــطالب
وقـــال لـــه: لا يـــجوز هـــذا الـــذي يــحصل، أنـــتم تـــصلون
فــي وســـط الـــكلية !،
نـــحن ســنبني لـــكم مـــسجدًا عـــبارة عـــن غــرفة نـــظيفة
مـــرتبة يـــصلي فـــيها مَـــن يـــشاء وقـــت الـــصلاة.
وهكــذا بُـــني أول مـــسجد فـــي كـــلية جـــامعية،
ولـــم يـــتوقف الأمـــر عـــند ذلـــك،
إذ أن طـــلاب بـــاقي الــكليات أحـــسوا بـــالغيرة فــبنوا
مـــسجدًا فـــي كــل كــلية فـــي الــجامعة.
هــذا الــطالب تــصرف بــايجابية فــي مـــوقف واحــد فــي
حــياته فــكانت الــنتيجة أعــظم مـــن الـــمتوقع..
ولا يـــزال هـــذا الـــشخص - ســـواء كــان حيًــا أو مــيتًا -
يـــأخذ حـــسنات وثــواب عــن كــل مـــسجد يُــبنى فــي
الـــجامعات ويُـــذكر فــيه اســـم الله.
…
!هـــذا مـــا أضـــافه للـــحياة..
فـــبالله عـــليكم مـــاذا أضـــفنا نـــحن لـــها؟
يـَــقولَ إبلــيـَس لله عـــزَ وْ جَـــلَ :
{ ٷ عــزتكَ ٷ جــلآلكَ لاغــوينهمَ مــآدآمتَ آروآحــهمَ فــيـّﮱ آجــسآدهمَ }
فـــيقولَ اللــ̷ـّہ تـَــعآلىَ :
{ ٷ عــزتيَ ٷ جــلآليَ لاغــفرنَ لــهمَ مــآ دآمــوَأ يــسَتغفرونني }
عـــندمآ تـــضربك الـــحيآة لـــتسقطك عـــلى ركـــبتيك
تــذكر أنـــك فـــي وضــع مـــثآلي لـِ تُـــصلي وتـــدعو الله
كـــل الـــطرق مـــراقبة بـــأجهزة ضـــبط الـــسرعة
إلا الـــطريق إلـــى الله !
فــــإن بـــه لافـــتة تـــقول :
{ وســـارعوا إلـــى مـــغفرة مـــن ربـــكم }
فـــأسرع عـــليه كـــما شـــئت فـــإن مـــنتهاه الـــجنّة....
عـــن عـــلي -رضـــي اللهُ عـــنه- أنَّـــه قـــال
: (جـــزاءُ الـــمَعصية الـــوهَن فـــي الـــعبادة،
والـــضِّيقُ فــي الـــمَعيشة،
والـــنَّقص فـــي اللَّـــذَّة)،
قـــيل: ومــــا الـــنَّقص فـــي اللَّـــذَّة؟،
قــال:
(لا يَـــنال شــهوةً حـــلالاً إلاَّ جـــاءَه مـــا يُـــنغِّصه إيَّـــاها)
يـــقول ابــن الـــقيم عـــليه رحـــمة الله :
“عـــاش الـــناس حـــياتهم عـــلى مـــرادهم فــــهلكوا
و واللّه لــــو عـــاشوها عـــلى مـــراد اللّه لـــفلحوا ونـــجوا”
كــلما أعــطيت بــلا مــقابل ، كـــلما رُزقــت بــلا مــقابل ،
اعــمل الــخير بــصوت هــاديء ,
فــغداً يــتحدّث عــملك بــصوت مــرتفع