خواطر ونصوص الشعر و الأدب العربي هذا القسم مخصص لكل ما يختص بالجانب الشعري والأدبي حتي نزيد من قاعدتنا العلمية وتعم الفائدة على الجميع
11-25-2008, 09:35 PM
#1
أعضاء شرف
مشاركة: مواسم لا علاقـــة لها بالفصــــول
شهادة في الكتابة"
ككّل مرة يطلب مني ان أتحدث عن تجربتي في الكتابة
أجدني أنا التي احترف الكلمات,
لا أدري كيف ألخّص عمري على ورق.
ولا أعرف متى كان مولدي بالتحديد.
فالكاتب يولد فجأة,
ولكن غالباً في غير التاريخ الذي يتوّقعه.
هناك من يعتقد انه كاتباً منذ الأزل.
وهناك من ولد أمام أول كتاب أصدره.
وآخر لم يولد إلا في الأربعين,
أمام نصّه الأخير.
لكن, أن تسوّد عشرات الأوراق,
لا يعني أنك مبدع.
وأن تصدر أكثر من كتاب لا يعني أنك كاتب.
"همنغواي" كان يقول "الكاتب هو من له قراء" وربما كان يعني من له معجبون وأعداء.
وحسب هذا المفهوم, يمكنني أن أقول أنني كاتبة.
فأن تكتب يعني تفكّر ضدّ نفسك.
أن تجادل أن تعارض أن تجازف,
أن تعي منذ البداية,
أن لا أدب خارج المحظور,
ولا إبداع خارج الممنوع,
ولا خارج الأسئلة الكبيرة التي لا جواب لها.
ولو كانت الكتابة غير هذا,
لاكتفت البشريّة بالكتب السماوية وانتهى الأمر.
ولكن, خطر الكتابة ومتعها يكمنان في كونها إعادة نظر,
ومساءلة دائمة للذات.
أي كونها مجازفة دائمة.
ألهذا, كلما تقدمت بي الكتابة,
غادرت عمر القناعات,
ودخلت سنّ الشك.
ربما لأنّ الكتابة لا يمكن أن تتم على أرض ثابتة,
حتى أنك تنتقل فيها من صنف أدبيّ الى آخر دون سابق قرار.
التوقيع :
حروفي تستحق العضمه ،، لما لها من وقفات صادقة ،،
ومرافعات صارمه ملجمة ،، للمدعي العام للواقع ،،
اسير ،
وبعد كل خطوة ينبت خلفي جدار ،،
لا املك من طريقي إلا المضي للأمام ،،،
لا أملك الخيار ،،،
,,,, س م و ,,,,,
11-25-2008, 09:42 PM
#2
أعضاء شرف
مشاركة: مواسم لا علاقـــة لها بالفصــــول
مؤلفاتها :
على مرفأ الأيّام , عام 1972
كتابة في لحظة عري , 1976
ذاكرة الجسد , 1993 وذكرت ضمن أفضل مائه روايه عربيه
فوضى الحواس , 1997.
عابر سرير , 2003.
التوقيع :
حروفي تستحق العضمه ،، لما لها من وقفات صادقة ،،
ومرافعات صارمه ملجمة ،، للمدعي العام للواقع ،،
اسير ،
وبعد كل خطوة ينبت خلفي جدار ،،
لا املك من طريقي إلا المضي للأمام ،،،
لا أملك الخيار ،،،
,,,, س م و ,,,,,
11-25-2008, 09:47 PM
#3
أعضاء شرف
مشاركة: مواسم لا علاقـــة لها بالفصــــول
من اروع ماكتبت :
حتى أنت
وتبقى تناشدني كي أبوح
لماذا بعينيَّ يغفو الوجود
وذاك الشرود
تراه ارتعاشه حبّ كبير؟
وينتحر اللحن في أضلعي
وأبكي
وتبكي القوافي معي
وأبقى أمامك دون دموع
أفتشُّ عن انسان ليس يأتي
ويعصف بي الصمت في شفتيك
وذاك البرود
يمزق أعصابي المنهكة
فيا أسفي يا صديقي الأخير
ظللت بعيداً عن المعركة
ولم تغف يوماً بجفن الضياع
ولم تغتسل مرّة يا صديقي
بطوفان نوح
فماذا عساي أبوح ؟
***
التوقيع :
حروفي تستحق العضمه ،، لما لها من وقفات صادقة ،،
ومرافعات صارمه ملجمة ،، للمدعي العام للواقع ،،
اسير ،
وبعد كل خطوة ينبت خلفي جدار ،،
لا املك من طريقي إلا المضي للأمام ،،،
لا أملك الخيار ،،،
,,,, س م و ,,,,,
11-25-2008, 09:49 PM
#4
أعضاء شرف
مشاركة: مواسم لا علاقـــة لها بالفصــــول
حان لهذا القلب أن ينسحب
أخذنا موعداً
في حيّ نتعرّف عليه لأوّل مرّة
جلسنا حول طاولة مستطيلة
لأوّل مرّة
ألقينا نظرة على قائمة الأطباق
ونظرة على قائمة المشروبات
ودون أن نُلقي نظرة على بعضنا
طلبنا بدل الشاي شيئاً من النسيان
وكطبق أساسي كثيراً من الكذب.
...
وضعنا قليلاً من الثلج في كأس حُبنا
وضعنا قليلاً من التهذيب في كلماتنا
وضعنا جنوننا في جيوبنا
وشوقنا في حقيبة يدنا
لبسنا البدلة التي ليست لها ذكرى
وعلّقنا الماضي مع معطفنا على المشجب
فمرَّ الحبُّ بمحاذاتنا من دون أن يتعرّف علينا
...
تحدثنا في الأشياء التي لا تعنينا
تحدّثنا كثيراً في كل شيء وفي اللاّشيء
تناقشنا في السياسة والأدب
وفي الحرّية والدِّين.. وفي الأنظمة العربيّة
اختلفنا في أُمور لا تعنينا
ثمّ اتفقنا على أمور لا تعنينا
فهل كان مهماً أن نتفق على كلِّ شيء
نحنُ الذين لم نتناقش قبل اليوم في شيء
يوم كان الحبُّ مَذهَبَنَا الوحيد الْمُشترك؟
...
اختلفنا بتطرُّف
لنُثبت أننا لم نعد نسخة طبق الأصل
عن بعضنا
تناقشنا بصوتٍ عالٍ
حتى نُغطِّي على صمت قلبنا
الذي عوّدناه على الهَمْس
نظرنا إلى ساعتنا كثيراً
نسينا أنْ ننظر إلى بعضنا بعض الشيء
اعتذرنـــــا
لأننا أخذنا من وقت بعضنا الكثير
ثـمَّ عُدنــا وجاملنا بعضنا البعض
بوقت إضافيٍّ للكذب.
...
لم نعد واحداً.. صرنا اثنين
على طرف طاولة مستطيلة كنّا مُتقابلين
عندما استدار الجرح
أصبحنا نتجنّب الطاولات المستديرة.
"الحبُّ أن يتجاور اثنان لينظرا في الاتجاه نفسه
.. لا أن يتقابلا لينظرا إلى بعضها البعض"
...
تسرد عليّ همومك الواحد تلو الآخر
أفهم أنني ما عدتُ همّك الأوّل
أُحدّثك عن مشاريعي
تفهم أنّك غادرت مُفكّرتي
تقول إنك ذهبت إلى ذلك المطعم الذي..
لا أسألك مع مَن
أقول إنني سأُسافر قريباً
لا تسألني إلى أين
...
فليكـــن..
كان الحبّ غائباً عن عشائنا الأخير
نــــاب عنــه الكـــذب
تحوّل إلى نــادل يُلبِّي طلباتنا على عَجَل
كي نُغادر المكان بعطب أقل
في ذلك المساء
كانت وجبة الحبّ باردة مثل حسائنا
مالحة كمذاق دمعنا
والذكرى كانت مشروباً مُحرّماً
نرتشفه بين الحين والآخر.. خطأً
...
عندما تُرفع طاولة الحبّ
كم يبدو الجلوس أمامها أمراً سخيفاً
وكم يبدو العشّاق أغبياء
فلِمَ البقاء
كثير علينا كل هذا الكَذب
ارفع طاولتك أيّها الحبّ حان لهذا القلب أن ينسحب
التوقيع :
حروفي تستحق العضمه ،، لما لها من وقفات صادقة ،،
ومرافعات صارمه ملجمة ،، للمدعي العام للواقع ،،
اسير ،
وبعد كل خطوة ينبت خلفي جدار ،،
لا املك من طريقي إلا المضي للأمام ،،،
لا أملك الخيار ،،،
,,,, س م و ,,,,,
11-25-2008, 09:52 PM
#5
أعضاء شرف
مشاركة: مواسم لا علاقـــة لها بالفصــــول
لفرط ما كتبتني
كتبتني
باليد التي أزهرت في ربيعك
بالقُبلات التي كنتَ صيفها
بالورق اليابس الذي بعثره خريفك
بالثلج الذي
صوبَكَ سرتُ على ناره حافية
...
بالأثواب التي تنتظر مواعيدها
بالمواعيد التي تنتظر عشّاقها
بالعشّاق الذين أضاعوا حقائب الصبر
بالطائرات التي لا توقيت لإقلاعها
بالمطارات التي كنتَ أبجديّة بواباتها
بالبوابات التي تُفضي جميعها إليك
...
بوحشة الأعياد كتبتني
بشرائط الهدايا
بشوق الأرصفة لخطانا
بلهفة تذاكر السفر
بثقل حقائب الأمل
بمباهج صباحات الفنادق
بحميميّة عشاء في بيتنا
بلهفة مفتاح
بصبر طاولة
بتواطؤ أريكة
بطمأنينة ليلٍ يحرس غفوة قَدَرِنا
بشهقة باب ينغلق على فرحتنا
...
كتبتني.. بمقصلة صمتك
بالدُّموع الْمُنهمِرة على قرميد بيتك
بأزهار الانتظار التي ذَوَت في بستان صبري
بمعول شكوكك.. بمنجل غيرتك
بالسنابل التي
تناثرت حبّاتها في زوابع خلافاتنا
بأوراق الورد التي تطايرت من مزهرياتنا
بشراسة القُبَل التي تفضُّ اشتباكاتنا
...
بِمَا أخذتَ.. بِمَا لم تأخُذ
بِمَا تركتَ لي من عمرٍ لأخذِهِ
بِمَا وهبتَ.. بما نهبتَ
بِمَا نسيتَ.. بِمَا لم أنسَ
بِمَا نسيتُ..
بِمَا مازال في نسياني يُذكِّرني بكَ
بِمَا أعطيتك ولم تأبه
بِمَا أعطيتني فقتلتني
بِمَا شئت به قتلي
فمتَّ بــه!
التوقيع :
حروفي تستحق العضمه ،، لما لها من وقفات صادقة ،،
ومرافعات صارمه ملجمة ،، للمدعي العام للواقع ،،
اسير ،
وبعد كل خطوة ينبت خلفي جدار ،،
لا املك من طريقي إلا المضي للأمام ،،،
لا أملك الخيار ،،،
,,,, س م و ,,,,,
11-25-2008, 09:56 PM
#6
أعضاء شرف
مشاركة: مواسم لا علاقـــة لها بالفصــــول
تأشيرة خروج..مرفوضة
أنا هنا
تلوكني محطة القطار
يقهقه الهجير ساخراً
ويختفي القطار
للمرّة المليون
حقائبي تضيع في الزحام
دفاتري تدوسها الأقدام
لا وجه للذين يكتبون
لا عمر للذين يرفضون
لا لون.. لا عيون.. لا جواز!
...
أنا هنا
لن أبرح الميدان
تفضّلوا.. تفضّلوا
يا معشر الفرسان
يا سادتي الشجعان
أنا هنا
مراكبي تطاول الزمن
فالشعر في مسيرتي طوفان
والحب كانطلاقتي إنسان
وقلبكم يا سادتي
مشوّه الجذور
لا يعرف الأحزان
أنا هنا
أنا هنا
جبال كبرياء
تمشّط القدر
وتمسّح الغبار عن أساور النهار
فيزهر المطر
في شاطئ غريب
وهكذا يا شاعري الحبيب
نظلّ في بحارنا زوارق انتظار
تنام في أعماقها براءة الصغار
لنزرع الشموس من جديد
هناك في "بيارة" تلوح من بعيد
التوقيع :
حروفي تستحق العضمه ،، لما لها من وقفات صادقة ،،
ومرافعات صارمه ملجمة ،، للمدعي العام للواقع ،،
اسير ،
وبعد كل خطوة ينبت خلفي جدار ،،
لا املك من طريقي إلا المضي للأمام ،،،
لا أملك الخيار ،،،
,,,, س م و ,,,,,
11-25-2008, 10:02 PM
#7
أعضاء شرف
مشاركة: مواسم لا علاقـــة لها بالفصــــول
بطاقة عادية في يوم غير عادي!
اشتقت إليك
تدفعني أفراح الآخرين إليك
اليوم صباح عيد، وأنا أصبحت أخاف الفرح
لأننا نصبح أنانيين عندما نفرح
يجب أن أحزن قليلاً كي أظلّ معك
ثم إنّ الفرح لا يلهمني
وأنا أريد أن أكتب شيئاً على ورق مدرسي
أكره أن أترك كلماتي على البطاقات المستوردة للاعياد
أشكالها الفرحة.. تعمّق حزني.
*****
كنت رصيف فرح
الآن يجب أن أتعوّد الوقوف على أرصفة أخرى
سأذكرك
تعلّمت معك أن أعود إلى طفولتي
أن أحبّ البسطاء
أن أرتب خريطة هذا الوطن
وأقف في صفّ الفقراء
التوقيع :
حروفي تستحق العضمه ،، لما لها من وقفات صادقة ،،
ومرافعات صارمه ملجمة ،، للمدعي العام للواقع ،،
اسير ،
وبعد كل خطوة ينبت خلفي جدار ،،
لا املك من طريقي إلا المضي للأمام ،،،
لا أملك الخيار ،،،
,,,, س م و ,,,,,
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
العرض المتطور
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
الساعة الآن 03:59 AM .