إلــــــيكـ انــــــتــي

[فهد الشراري]

حالما هممت بالرقاد ليلة امس



كانت قد استوطنت في داخلي فكرة عمياء



فكرة كانت اقرب للجنون منها للحقيقه



لقد استنجدت بكل ما املك كي ييثنيني عن البكاء ...





لم اسطع على ذلك مراراً وتكراراً



وجعلت اهمهم بعبارات لا ادري ماتعني



واتمتم بمعانٍ كانت من لغات قد اندثرت وولت



انتي بالنسبه لي كل العناوين والعبارات





انتي التي اختلست مساحات من نبضي



انتي اسمى مشاعر حروف بسمتي



قد كتب لي منذ الازل ان اعتنق ديانة هواها



واشهد ان حبها الوردي هو سر الأمل ....



لا توقظيني من سكري يا سيدتي



فمازلت الى الأن احيا بتلك النشوه



اتركيني كالزجاج المتناثر فوق عتباتك سيدتي



اتركيني احترق فرحاً واتهشم رماداً



وانطفأ وانا مازلت اعيش لحظة تلك النشوه



ان احسست ان ليلك قد كل مني



فدفأيني بين تلك الشفاه



كي يتجسد لساني لك بمعجم ابحث فيه



عن معانٍ اخرى لكلمة احبك ..



لقد تهت في عالم الحب



لا اعلم اين انا ولا من انا



او من اي البلاد انا



تهت وانا ابحث عنك سيدتي



وعن عناوين الحب الكاذبه



في اي عصر اعيش انا ؟؟؟



ريثما ارتطمت بأمواج الحقيقة المره



فأضعت طريقي الف الف مره



لا تسأليني عني



فأنا ذاك الذي نسي



من هو ومن اين اتى ومن يكون



فاختلطت اموري وصارت اقرب للجنون



ولكن هل تدرك ذلك العقول ؟؟؟



لا اعلم ماهو الحب بمفهوم العالم



كما لا اعلم ماهو العشق وكيف يعبر به



ولكنني لم اجد ما اعبر به سوى تلك الكلمه



فتوقفت الاحاسيس ..



ونامت على وتر العاجزين



فلا هي اكملت المسيرة وتألقت



ولا هي خاضت غمار النوم وحلمت



فها انا قد ارسلني الخوف



من اعماق اليأس ..



ولم اجد سوى



ريشة في مهب الظنون



فرتشفت قدومك ليلقي



على فؤادي اليقين ...