الدماغ يكافئ الجسم على الضحك

[magnificence]

الدماغ يكافئ الجسم على الضحك






الضحك هو افضل دواء
. فالضحك ينشط خلايا شبكة خاصة في الدماغ
مسؤولة عن إشعار الجسم بالرضى (المكافئة).
والضحك مهم جدا للصحة الجسدية و العقلية،
فأن المرح يعد علاج أساسي لمقاومة الاكتئاب.
فتبين أن الدماغ يرسل إشارات عالية من الرضى و الاسترخاء في حالة الضحك،
ويعتبر الضحك أحد المقويات التي ترفع المعنويات وتعدل المزاج
وتحررنا بلطف من التوتر والأعباء الاجتماعية.
ويعتبر الضحك تأكيد لإنسانيتنا
ويجمعنا في حالة مشتركة من السعادة
. يقول أحد الخبراء
"إن الدعابة أقصر مسافة بين اثنين من الناس".
وتعد الدعابة أفضل معالجة المواقف التي تسبب التوتر.
وبمعايشة الضحك في موقف توتر ، يمكن أن يصبح بوسعنا تغيير استجابتنا للخطر.







ماذا تقول الأبحاث؟

يسمى الضحك "الهرولة الداخلية"،
والضحكة القوية تمرن عضلات الوجه، الأكتاف، الحجاب الحاجز والبطن،
وفي بعض الأحيان عضلات الذراعين والساقين.
وأثناء الضحك أيضا يرتفع معدل ضربات القلب والضغط قليلا وبصورة مؤقتة
ويصبح التنفس أسرع وأعمق ويتدفق الأكسجين في مجرى الدم.
وقد تضطرب عضلاتك وينخفض ضغط دمك، وتشعر ببعض الغبطة
.
وبواسطة الضحك يستطيع الإنسان حرق كثير من السعرات في الساعة
تماما مثل المشي السريع.كذلك فإن الدماغ أثناء الضحك يفرز الهرمونات
التي من شأنها إثارتك إلى حد النشاط المفرط وبذلك لا تشعر بالألم.
و المرح يخفف الألم والتوتر ويقوي جهاز المناعة.
و المرحون كثيرا لا يغضبون إلا نادرا حين مواجهة أحداث سلبية.
ولكن المرح لا يكون له مفعول ناجح،
سوى لدى الناس الذين تعودوا على الضحك .
وينبغي أن يصبح الضحك جزءا من حياتك
حتى تحقق الفائدة القصوى منه.
و الإنسان الجاد يعني أنه رزين ولا يتمتع بالدعابة .
وفي بعض الأحيان نقوم بكبت المرح داخلنا بسبب خوفنا من اعتقاد الآخرين
بأننا طائشون أو حمقى.




السعي للمرح

هناك الكثير من الأشياء حولنا والتي تدعو إلى المرح
ولذا ينبغي عليناالسعي للأشياء التي تجلب الضحك والسرور
كالضحك حين نسمع النكات من الآخرين.
وسرد النكات
والنظر إلى الجانب المشرق والمبهج من الحياة
واستخدام المرح لمواجهة القلق والتوتر
الاختلاط بالسعداء من الناس والظهور بمظهر بشوش ووضع العبس جانبا