تـنـتـابـنـا لحظات الضـ ع ـف و الهوان .. حينما نجد ظروف و أسباب أقوى منا ..
رغم ثـقـتـنا بأنفسنا ..
رغم إحساسنا أحيانا بمدى قوتنا ..
و بالرغم من أن البـ ع ـض لا يتأثر بتلك الظروف و لا تُأثـر فيهـ ..
إلا أننا لا نخفي بأن بـ ع ـض ما نحملهـ من قوة وع ـزة وكبرياء وكرامة يبدأ في وقت ما بالإنكسار ..
و ربما بالضـ ع ـف بشكلٍ تدريجي .. و البـ ع ـض منا يظهر ذلك و ربما نجدهـ واضحا على ملامحهـ لدرجة أننا نراهـ ..
.:. أشـ ع ـر بـ ع ـزتـــي .:.
حينما يخونني صديق ... و يطـ ع ـنني في ظهري ... و لا أبديهـ أي إهتمام و قد توقـع مني ردة
فـ ع ـل تجـ ع ـلهـ يزيد طـ ع ـناتهـ لي .. فبذلك يزداد قهراً و تـ ع ـود طـ ع ـناتهـ إليهـ و تقتلهـ ..
.:. أشـ ع ــر بـ ع ـزتـــي .:.
حينما أقف بقرب أبي ... ذلك الرجل الذي صنع مني سيد يتصف بالشمووخ و لا يـ ع ـرف الإنكسار ..
حتى في أقسى اللحظات ..
.:. أشـ ع ــر بـ ع ـزتـــي .:.
حينما أترك الدنيا و ما تحمل من هموم غ ـابرة خلفي ... و أمشي أمامها و كلي ثقة و أصل إلى مبتـ غ ـاي ..
و أحقق حلمي و هدفي بلا تنازل ..
.:.:. أشـ ع ــر بـ ع ـزتـــي .:.:.
ع ـندما أقول كلمة الحق ... في موقف لا يحتمل أن تكون فيهـ ع ـنصراً محايداً ... و تكن في قمة الإحراج ..
.:. أشـ ع ــر بـ ع ـزتـــي .:.
ع ـندما لا أسمح لأي مخلوق كان ... أن ينهبني حقي و آخذهـ مهما كان الثمن ... و لا أرضى بـ غ ـير الحق ..
.:. أشـ ع ــر بـ ع ـزتـــي .:.
ع ـندما أتقدم بخطواتي إلى الأمام ... لأن جرح كبير تركهـ في ذاتي إنسان أكبر ... فالضربهـ التي لا تقتلني تزيدني قوة ..
.:. أشـ ع ــر بـ ع ـزتـــي .:.
بينما أرتمي ع ـلى أحضان أمي ... و أقبل جبينها و قدميها و يداها ... و أع ـلمها كم أنني فخور جداً بأنها أمي ..
.:. أشـ ع ــر بـ ع ـزتـــي .:.
ع ـندما تـ ع ـصفني رياح الزمن المؤلمة ... و ألجأ إلى ربي بالدع ـاء و أنحني لهـ ذليل طالباً منهـ أن يقبلني ...
ممن يبتليهم بالهم لينظر مدى صدق إيمانهم ..
.:. أشـ ع ــر بـ ع ـزتـــي .:.
ع ـندما أع ـتذر ... و أقول آسف بحق من أخطأت و أسأتُ إليهم في يوماً ما ..
.:. أشـ ع ــر بـ ع ـزتـــي .:.
ع ـندما أضع رأسي على وسادتي ... و قد طمأنت ضميري و قلبي ... أنني أرضيتُ ربي و أهلي و ديني ..