((اللـحـظـة الـحـاسـمـة بـحـيـاة الـمـرأة ؟؟؟ ))
(( هذا الموضوع آثـار جـدل كـبـيـر بـكـل مـنـزل ومـدرسـة ومـنطـقـة عـمـل أرجـو مـنـنـا كأخـوة بمـنـتـدى حـاسـبـكـو أن نـبدئ رئينا حـول هـذا الـمـوضـوع ونـكـذب الـحـجج الوهـمـيـة الـتي أشـيـعت عـن الـمـرأة الـسـعـوديـة, وأكـبـر دلـيـل عـلى ذلـك ظـهـور الـسـعوديـات المـعـاصـرات يـمـكـن أن تُأخـذ عـلـيـهم بعض الأخطـاء لكن بـالـنـهاية أثـبـتـوا جـهـد المملكة العربية السعودية في الاهـتـمام بـالـمـرأة ))
المرأة السعودية تنشر عنها بعض الصحف والمجلات التي تصدر في الأقطار العربية المجاورة أخباراً وتعليقات تزعم فيها أن النساء في بلادنا محرومات من جميع الحقوق التي يتمتع بها غيرهن في البلاد الأخرى, واختلاط بين الجنسين معدوم تماماً فينشأ الفتيان والفتيات في حرمان وكبت كامل 00
إن المجلة وإن كانت لم تنص على الحقوق التي زعمت أن المرأة السعودية محرومة منها , وأن غيرها في البلاد الأخرى متمتعة بها – فهي تعني بها الاختلاط بالرجل وحرية اتخاذ الأخدان , وغشيان المجتمعات العامة, فالبنات عندنا يتعلمن كالبنين حتى المستوى الجامعي ولكنهن منفصلات عنهم, وذلك خير وبركة لهن ولأهلهن ولوطنهن أيضاً, لأنه متفق مع تقاليدنا الدينية والقومية, وأما العمل فالمرأة السعودية بحكم طبيعة مجتمعها الإسلامي والعربي في غنى دائماً عن مزاحمة الرجل على الوظائف والأعمال 00 إلا ما كان خاصاً بالنساء كأشغال الإبرة والخياطة وتعليم البنات فهناك من نسائنا من تؤدي هذا النوع الهادئ من العمل المناسب لكفاءة المرأة واختصاصها كما أن منهن المدرسات ومديرات المدارس والطبيبات حيث يقمن بالواجب إزاء تعليم بنات جنسهن وتطبيبهن 00
وأما الاختلاط الذي تعنيه المجلة , أول ما يدعوا إليه دعاة السوء وأول ما يعده العادون من مظاهر المدنية والحضارة ,, ومن سوء حظ دعـاة الاخـتـلاط بين الجنسين , أن كل يوم يمر يثبت خطأ ما يدعون إليه, ويبطل حجتهم ويفضح نيتهم ,
** تقول الدكتورة ماريون هيلارد في مجلة وهي رئيسة قسم أمراض النساء بمستشفى جامعة ( تورنتو )
" أن ما يزعمه الزاعمون من أن الحرمان الجنسي إنما يعالج بالاختلاط والمصادقة بين الرجل والمرأة غير سليم 00 ذلك أن الانغماس في العلاقات الجنسية ليس حلاً للمشكلة وإنما حلها بممارسة النشاط البدني العنيف حرفي أو مهني وبالتطوع في عمل خيري يستغرق الجهد والوقت جميعاً "
واني كطبيبة أعتقد أنه ليس بإمكان قيام علاقة بريئة من الشهوة بين رجل وامرأة ينفرد أحدهما بالأخر أوقاتاً طويلة, وما أكثر ما وقعت الواقعة بينهما وكنت بحكم عملي أهتم بأولئك الفتيات غير المتزوجات اللائي يوشكن أن يصبحن أمهات!! فكنت أسأل بعضهن ممن يتميزن بالذكاء والحس المرهف ( كيف أمكن أن يحدث ذلك؟؟ ) فكانت الفتاة تجيبني قائلة: ( لم أستطع ضبط نفسي ) وحتى الزوجات اللاتي يرتكبن نفس الخطيئة كن ينتحين قائلات: ( لم نستطع أن نضبط أنفسنا ), ومع ذلك فقد كان في مقدورهن أن يتفادين الكارثة لو لم يتركن أزواجهن ويصاحبن الأصدقاء أثناء العودة إلى البيت أو الذهاب للنادي !!!!
** وهكذا نرى في العلاقة بين الرجل والمرأة لحظة لا يمكن أن يتحكم الإنسان أثناءها في عواطفه أو يسيطر عليها ومن ثم يضيع شرف المرأة إلى الأبد 0000
** وخير وسيلة للمرأة تدفع بها عن نفسها حدوث الكارثة: هي ألا تثق في مقدرتها على الامتناع في تلك اللحظة الحاسمة 00 التي تحتشد فيها عاطفة المرأة احتشاداً كاملاً 000
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " وهذه اللحظة هي التي أيضاً حذرت منها الدكتورة 00
وأذن من العقل والحكمة والمنطق ألا تعيش المرأة تلك اللحظة الحاسمة إلى في جوها الطاهر والمشروع 00 وإلا كيف نلقي ورقة في اللهب ثم نرجو ألا تحترق؟؟؟ وكيف ندني عود الكبريت من البنزين أو الغاز ثم نرجو ألا يشتعل؟؟ وكيف تأتي بالسحر والعطر ونداء الطبيعة وإغراء الفطرة إلى الرجل00 ثم نقول له كن حجراً من جانب الصخر جامداً 00
بنهاية الموضوع أذكركم بقول السيدة فاطمة الزهراء لأبيها الجليل إجابة عن سؤاله إياها: ( أي شي خير للمرأة ) – قالت: ألا ترى الرجل 00 وألا يراها الرجل!!! أي في غير نطاق الزوجية المشروع وعلاقات القرابة المعروفة 000
|