مســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائ كم سعيد ؟؟
إن في هذا الزمن الناس لا تبحث عن الصدق بقدر ماتبحث عن لحظات تتعلل فيها وتتجرد من كل احلامها وتمارس الكذب وتلبس اقنعة الزيف وتكون البسمة والخداع ستارا تتخذها للتواصل لكي تعيش في غابات الاهواء وتتجاذب المراكب الى مسارات مليئة بالمصالح ولاتستطيع الناس التي لاتبحث الا عن المصالح الابتعاد عنها لكي لا تغرق ........؟؟ اعرف بإن اغلب الناس وهم الفئة الظعيفة عقلا وشخصية تعتقد ان هذا هو الحل الوحيد لاخذالناس لكن للاسف هذا بعيد كل البعد عن الصواب,بل الانسان العاقل ذو الحكمة الانسان الفطن يكون اشد ابتعادا عن تلك الفئة.
فماهو الحل مع هذه الفئة الضعيفة ؟؟؟ والتي اتمنى ان تكون قليلة .
عزيزي القارئ قف لحظة واحدة وتامل ماحولك فسوف تجد ان الحقائق قد غطاها الغبار وان الصدق قد اختفى من واحات المحبين ومن بين الاصدقاء الا القليل منهم .هذا الواقع المخيف قد يدفعني الى الارتحال بعيدا عن جميع الفئات لاني قد افقد الثقة بمن حولي.
لاشك ان الحب الصادق الخاص من القلب والابتسامة البريئة لمن تحب تثير المودة واثقة وتكون اكثر جاذبية للمشاعر وأريح من أكاذيب ومجاملات تطير مع الهواء أو متعه وقتية تزول بسرعة مدهشة... فسبحان الله دائما الحب الصادق والصدق لايزولان مهما كانت العوائق.
فما أروع القلب حينما يكون خاليا من الكذب والخداع فهو شبيه بالزهور التي لم تلمسها الايادي تثير في النفس الفرح والسرور وتسر الناظر اليها ولكن عندما تكثر ملامسة الايادي لها تذبل وتنكسر ويختفي رونقها وعطرها وتدوسها الاقدام .
فلماذا لانكون أكثر صدقا وفاءا ونجعل الحب الصادق عنوانا لنا والصدق ضياء طريقنا لمن نحب ونعرف. بذلك سوف نكون اسعد الناس وأكثرهم راحةً.
الكاتب م/ فهد الشراري
ارحب بارائكم وانتقاداتكم ابي الكل يشارك تكفووون اللي عنه نقد يكتبه لي لان هذا يفيدني
وتقبلو تحياتي
ابي الكل يشارك ويعطيني رايه في المقال