من توكل على الله فهو حسبه
			 
			 
			
		
		
		
			
			قصه حقيقيه حدثت بالظهران بالمملكه العربيه السعوديه 
  
  
 جا ء العامل السعودي الجنسيه في نهاية يوم شديد الحراره و الرطوبه قاصدا برادة الماء ليشرب. 
 جاء مجهد و متعب و يتصبب عرقا بعد عناء يوم طويل من العمل الشاق تحت حرارة الشمس . 
 ما أن ملأ الكأس بالماء البارد و أراد أن يبرد جوفه جاءه مهندس أمريكي وقال له بغلاظه : 
 أنت عامل و لا يحق لك الشرب من الخدمات الخاصه بالمهندسين . 
 رجع المسكين و أخذ يفكر أيام و أيام و يسأل نفسه : هل أستطيع أن أكون مهندسا يوما ما وأكون مثل هؤلاء . 
 اتكل على ربه و عقد العزم و بدأ بالدراسه الليليه ثم النهاريه . وبعد السهر و الجهد و التعب والسنين 
 حصل على شهادة الثانويه . 
 تم أبتعاثه الى الولايات المتحده الامريكيه على حساب الشركه , وحصل على بكالريوس في الهندسه و رجع لوطنه . 
 ظل يعمل بجد و أجتهاد وأصبح رئيس قسم ثم شعبه ثم رئيس أداره الى أن حقق انجاز كبير بعد عدة سنوات 
 و أصبح نائب رئيس الشركه 
 سبحان الله 
 حدث و أن جاءه نفس المهندس الأمريكي ( وكانوا يمضون عشرات السنين بالخدمه بالشركه ) قال له : 
 أريد الموافقه على أجازتي وأرجو عدم ربط ماحدث بجانب برادة الماء بالعمل الرسمي . 
 فرد عليه بأخلاق ساميه : أحب ان أشكرك من كل قلبي على منعي من الشرب 
 , صحيح أنني حقدت عليك ذلك الوقت و لكن أنت السبب بعد الله فيما أنا عليه الان . 
 و بعد العرق و الكفاح و الاخلاص و الوفاء و الولاء للعمل و للوطن أصبح رئيس الشركه . 
 هي من كبريات الشركات العملاقه في صناعة البترول , شركة ارامكو السعوديه . 
 وبعد ذلك أختارته القياده العليا ليكون وزيرا للبترول 
 هذه قصة العامل السعودي و الوزير السعودي المهندس علي النعيمي 
 هذا كان جزء من محاضرة د. العلي في تطوير الذات
		 
		
	
	 |