مالي أراك وكأن مصائب الدنيا قد تكالبت عليك ...
وقد ضاقت نفسك ذرعا بما تحمله من ألام وهموم...
أحقا أن الدنيا على سعتها قد ضاقت...
وما وجدت رفيقة تفضين اليها بما تحملين ..!
أم انها بقربك تود لو تزيحها عنك ...
ولكن .... ليس باليد حيلة ...
ابحثت فعلا عن من يعينك في محنتك ولم تجد ....
مالي أرى نظرات عينيك ترقب السعداء تغبطهم على ماهم فيه...
ولسان حاله يقول لم أنا وسط هذا العالم أحمل في جعبتي كل هذا !!!
[COLOR="red"]أختي ..[/COLOR]
أتحاولين الصراخ لتنفسي عن ما فيك ...
إذن اصرخي وليتعالى صوتك بالصراخ ...
ولكن ...
بعدها ... هل ارتحت حقا ...؟
أم أن الما دفينا في الاعماق لازال ...
وشوق غريب لشيء لازال في النفس مفقود تبحث عنها !!
إذن ابشري أختي فذاك هو ...
ذاك هو بريق إيمانك الصادق بخالقك ...
[COLOR="red"]فانهضي ... انهضي ...[/COLOR]
وانفضي عنك غبار خطاياك التي حجبت عن قلبك لذة مناجاته ...
دعيك من الصراخ الآن .....
دعيك من التأمل في سعداء الدنيا ....
هناك من لم تبصرهم عيناك من سعداء ا لآخرة ...
فالحقي بهم ... أسرعي ..
[COLOR="red"]أيا كان هذا الهم أختي ...[/COLOR]
أسرعي قبل أن تفقدي هذا البريق ...
واتركي طرق أبواب العباد الى طرق ذلك الباب الذي لا يرد طارقه ...
باب رب العبـــــاد ...
فو الله ما تركك ما توجهت اليه بصدق ....
ووالله ليفرجن عنك كربتك ...