العودة   منتديات حاسبكو المتخصصة بمادة الحاسب الآلي > حاسبكو التعليم الجامعي والتقني ومتنوعات حاسوبية > تطوير الذات و طرق التفكير

الملاحظات

تطوير الذات و طرق التفكير هذا القسم مخصص لدورات ودروس تساعد في تطوير الذات وتنمية المهارات وطرق التفكير

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-12-2007, 03:09 PM   #1
الماسة
 
الصورة الرمزية الماسة
Thumbs up انت تستطيع ان تحمي نفسك من امراض السرطان

المفهوم التقليدي للسرطان
( الجزء الاول )






إذا لخصت بطريقة مبسطة، المفهوم التقليدي للسرطان. وفقاً للطب العلمي. نحصل على الخصائص الثلاث التالية:

- السرطان هو تكاثر الخلايا داخل الجسم بشكل فوضوي وعشوائي وغير مضبوط.

- العوامل المسببة للسرطان (العوامل المسرطنة الشهيرة) ذات طبيعية فيزيائية أو كيميائية أو كهرومغناطيسية أو مؤينة (النشاط الإشعاعي).



- عندما يصاب الشخص بالسرطان، يخشى من ظهور مراكز أخرى للسرطان في الجسم (انبثاث). وهذا أمر يتم شرحه تقليدياً بهجرة الخلايا المسرطنة إلى أجزاء أخرى في الجسم عبر الدم أو اللمف (السائل الموجود في الأوعية اللمفية).



هذا هو المفهوم التقليدي للسرطان الذي قدمته لنا المجلات العلمية في التلفزيون والمقالات المبسّطة في أغلب المجلات الأسبوعية، ويبدو لي من الضروري أن نطرح بعض الأسئلة البسيطة، والتي بقيت دون إجابة، منذ أكثر من ثلاثين عاماً، في ضوء الطب العلمي.

السؤال الأول:
إذا كان السرطان نمواً فوضوياً وغير مضبوط للخلايا داخل العضو، فكيف يضع الجسم، نفسه، أوعية دموية إضافية في خدمة هذا النمو الشديد، كي يغذي الخلايا ويمدها بما تحتاجه في عملية البناء؟! وإذا كان هذا التضاعف في عدد الخلايا ليس أكثر من ظاهرة فوضوية محلية، بطلها العامل الخارجي (العامل المسرطن)، فكيف إذاً، يكوّن الجسم أوعية دموية إضافية تساعد على تسريع نمو هذه الخلايا؟ يتم كل شيء كما لو أن الجسم يعيد ترتيب نفسه بشكل شامل لإنجاح عملية تكاثر السرطان.

السؤال الثاني:
إذا كان التكاثر السرطاني غير مضبوط، ولا يمكن ضبطه إلى هذه الدرجة. فكيف تمكن بعض المرضى من النجاة، رغم توقعات موتهم القريب؟

وبطريقة أخرى أقول، لماذا يستطيع بعض المرضى الاستفادة من تراجع المرض كلياً، بينما هناك آخرون ممن أصابهم نفس المرض، يموتون حتماً؟ هنا، تجري الأمور كما لو أن الجسم، في بعض الظروف، قد تمكن من إعادة السيطرة على تكاثر الخلايا الفوضوي.

السؤال الثالث:
كيف يمكن ألا يصاب أشخاص بالسرطان، رغم تعرضهم لنفس العامل المسرطِن الذي تسبب بإصابة أشخاص آخرين بالسرطان عند تعرضهم له؟ لنأخذ، على سبيل المثال، سرطان الرئة الذي يصيب أشخاصاً يفرطون في التدخين، في حين أنه لا يصيب أشخاصاً آخرين، مع أنهم يفرطون في التدخين أيضاً. والأسوأ من هذا، لماذا يصاب بعض الأشخاص بالسرطان رغم عدم تعرضهم للعامل المسرطن، المسبب للسرطان الذي أصابهم؟ لنأخذ، على سبيل المثال، أشخاصاً يصابون بسرطان الرئة رغم أنهم لا يدخنون، ولا يوجد في محيطهم مدخنون.

السؤال الرابع:

لماذا ينتقل مركز المرض بسرعة عند بعض المرضى، في حين أنه لا ينتقل عند مرضى آخرين، في مراحل متقدمة أكثر من المرض؟ كيف يمكن تفسير عدم العثور على أية خلية مسرطَنة مهاجرة، في عينة دم مأخوذة من مريض مصاب بالسرطان، على الرغم من أن نظرية انتقال مركز المرض تعتمد بشكل أساسي على فرضية هجرة الخلايا عبر الدم، والتي لم يتم إثباتها بعد؟

سؤال إضافي،
لماذا لم يهتم أحد من الباحثين أو دارسي السرطان، بحالات "الشفاء الذاتي" التي تحدث منذ عشرات السنين؟ كما أن الذين يلجؤون إلى الطريقة العلمية لا يقومون بما تتطلبه منهم طريقتهم: اختبار المعلومات الجديدة وتحليلها، والبحث لإيجاد نموذج نظري جديد يسمح بتكامل الملاحظات القديمة مع الجديدة. ولهذا السبب نجد في تاريخ الفيزياء نظريات غير مكتملة بقيت على حالها وتناقلتها أجيال عديدة. رغم الملاحظات الجديدة المتزايدة التي لا تدخل في النطاق الضيق للنظرية القديمة. وبنفس الطريقة، غرقت العلوم الطبية في غطرستها، رافضة الأخذ بعين الاعتبار، الإحصائيات المنذرة، متمسكة بالمعتقدات القديمة. لكن الفرق هنا أن أحداً لم يمت بسبب الإيمان، لفترة طويلة بصحة قوانين الميكانيك الكلاسيكي وإنكار النسبية والميكانيك الكوانتي. في حين أن مقاومة التغيير، في الطب، تكلف حياة مئات الألوف من البشر سنوياً.

اسمع القصص التي تروى في محيطك عن حالات شفاء، بطريقة لا يمكن فهمها، من مرض عضال. إن الاستنتاج الذي يتوصل إليه الأطباء عادة هو: "لقد أخطأت التشخيص" أو "هذا غير ممكن، إنه تراجع مؤقت للمرض" ناسين أنهم، منذ عدة شهور قد حكموا على نفس المريض بعدم الشفاء بشكل قاطع ولا يقبل الشك.

إن ما يقدمه الطب، فيما يتعلق بالسرطان، يتلخص بثلاث كلمات: اقتطاع (استئصال العضو المصاب جراحياً)، أشعة (جلسات علاج شعاعي طويلة ومضنية) قتل (قتل الخلايا المسرطنة عبر جلسات علاج كيمائي منهكة ومؤلمة). ولكن ظهور السرطان لا يتوقف، بل إنه في ازدياد، وكذلك الوفيات التي يتسبب بها في ازدياد مأساوي، رغم كل وسائل التشخيص والعلاج الإضافية.



وللموضوع بقية



منقول
التوقيع :
  رد مع اقتباس
 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:40 AM.





Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لدى موقع ومنتديات حاسبكو 1431هـ/1432هـ

a.d - i.s.s.w