الموضوع
:
:: [ عِندمَآإ تتسِيد البرٍآءة ع‘ـلىآ عـًٍـًٍـًٍـرٍش الت‘ـقنيَّة ] ::
عرض مشاركة واحدة
05-18-2008, 03:29 AM
#
2
دفء المشاعر
أعضاء شرف
رقم العضوية :
580
تاريخ التسجيل :
Oct 2006
المشاركات :
5,275
لوني المفضل :
Blue
التقييم :
62
مستوى التقيم :
مشاركة: :: [ عِندمَآإ تتسِيد البرٍآءة ع‘ـلىآ عـًٍـًٍـًٍـرٍش الت‘ـقنيَّة ] ::
إطلالة على الموضوع
لم أضغط أيقونة "
إضافة موضوع
"
لأسهب الحديث عن
امتلاك الصغار
للهواتف المحمولة
.. وليس ذلك
استهانةً مني بهذا الموضوع
, بل
لأنه أشبع نقاشاً
إن لم يكن هنا
ففي مجالسنا الاعتيادية
وكثر طرحه والكلام عنه ..
فمن مشاكله الصحية
وكونه أشد خطراً
عليهم من الكبار - حيث ذكر
أحد الأطباء المصريين
أن ذلك الخطر يعود إلى أن
الخلايا العصبية في دماغ الطفل
ماتزال في مرحلة نمو
فيكون خطر ترددات الجوال
وإعاقتها لنمو تلك الخلايا العصبية
أشد من الإنسان البالغ
الذي تكون تلك
الخلايا قد اكتمل نموها
لديه –
إلى مشاكله الاجتماعية
من اقتناء البلوتوثات
والمقاطع الضارة التي
قد تخل بتربيته أو امتداد ضرره و إيذائه إلى غيره
مستغلاً صغره بتصوير محارم غيره
وغيرها الكثير ..
ويظل
الكثير من الآباء والأمهات
يعلق قناعته
بهذا الأمر على
سمّاعة [
ما أبغى أحسسه أنه أقلّ من غيره
] ..
وما علموا أن شعوره بأنه أقل من غيره
خير له ولهم من أن يخسروا جهد
التربية الذي تعاهدوا بناءه لسنوات بمقطع واحد
–
هذا إذا سلمنا بصحة هذا العذر
–
وإلا فلدى الوالدين الكثير من السبل والطرق
لتعويض الطفل عن ذلك الإحساس
أقلها أن يسمحوا للطفل
بأن تكون هواتفهم المحمولة تحت تصرفه متى شاء
فلا هو الذي توسع باستعماله كيف شاء
ولا هو الذي انحرم منه تماماً ..
بعض الوالدين
يرمي عذراً في بحر الوهم
حين يقول أن استعمال طفله للجوال سيكون تحت مراقبته ومتابعته
..
نعم , سيشدد المتابعة والمراقبة في أول الأمر
ولكن مع الأيام والمشاغل ستفتر تلك المتابعة والمراقبة في الوقت الذي
يزداد فيه النهم الطفولي للغوص في أغوار التقنية
واستكشاف المجهول ..
ليس هذا ما أردته
في هذا الموضوع فإذا كنت
أرفض هذا النهج ولديّ قناعاتي
فهناك من يوافقه ولديه أيضاً قناعاته ..
ما أردته ..
هو الشريحة الأصغر
من أن تحمل الهاتف المحمول
بأكفها فضلاً على أن تقتنيه و تملكه
..
ما موقعهم على خارطة هذه التقنية ؟!
‘,
التوقيع :
دفء المشاعر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى دفء المشاعر
البحث عن المشاركات التي كتبها دفء المشاعر