أيها القلب..
أما آن لك أن تخفق؟؟
أما آن لك أن تسمعني نبضات الحب و الحنين؟؟
أيها القلب..
لكم طربت الى معانقة أشواقي..
وتقبيل ذكرياتي..
وكم أنا متلهفة الى لقاء أيامي..
أتطلع الى ذلك اليوم الذي تتصدع فية تلك الصخور الجاثمة على لساني..
المعيقة لإنطلاقي..
الضاربة أسواراً من الصمت على شفاهي..
فليس عيباً أن نبوح بمكنون أنفسنا..
وليس غريباً أن نترجم آهاتنا..
وليس جميلاً أن نخنق الأمل الذي يطوف بنا في سماء أحلامنا..
أعود وأخاطبك أيها القلب..
هل حقاً ستحيا من جديد؟؟
هل حقاً أيها الجرح الراعف ستلتئم؟؟
وهل ستلملم أيها الصدر بقايا ذكرياتي التي طالما إحترقت بداخلك؟؟
لكني أخاف..
فيهزني الألم..
وأحرق كل أوراقي..
وينزف الجرح من جديد..
وتغلق النفس أبوابها في وجه كل غريب..
والقلب..
ذلك المسكين..
يلفظ آخر أنفاسة..
ويقتلة الأنين..
فالألم..
ماترك في قلبي بارقة أمل إلا أطفأها..
ولا بسمه إرتسمت إلا وأدها..
ولا دمعه تحجرت إلا أسالها..
فالألم هو الألم..
هو ذلك العملاق القابع على أعتاب أحلامي..
القاهر كبريائي..
يعيدني الى الصفر..
ومن الصفر أبدأ..
فينتهي بي الدرب مثقلة بالأحزان..
نازفة الجراح..
منهمرة العبرات..
منذ زمن لم يخفق قلبي..
قد طال عهدي بالألم..
والآن أقف لأتحدى هاتيك الجراح..
لأعلو بإرادتي فوق كل الآلام..
لأفتح قلباً أوصدته الأحزان..
فتعال أيها الأمل..
فأنا أدعوك لتملك قلبي..
وتبدد كل الآلام..
فإنما هي..
سراااااااااااااااااااااااب
ونسج خياااااااااااااااال
...............