[دنيا الأمل]

في السراء والضراء أنت بخير

من نعم الله على المسلمين أن جعل الخير محيطا بهم في كل أمورهم سواء

في الأمور السارة أو الضارة عند الفرح وعند الترح عند المغنم وعند المغرم ألم

يقل الرسول صلى الله عليه وسلم ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس

ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر

فكان خيرا له )

إذن فإن كنت في خير فاحمد الله واشكره واطلب منه المزيد وستجد المزيد قال

تعالى ( لئن شكرتم لأزيدنكم) وإن كنت في ضائقة أو شر أو كربة فاصبر واطلب

من الله أن يفك ضائقتك ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم )

أليس من الأمور السارة الجالبة للبهجة أن يعرف المرء أنه في كل أمور حياته

السارة والضارة في خير ؟!



( اقتربنا من النهاية )