02-08-2008, 10:05 AM
|
#88
|
هيئة التدريس المتميزه
|
مشاركة: ( مسابقة الصحابة والصحابيات ) - الجزء الثاني
نورة يارك الله فيك
أسمحيلي إحساسي
أن أكتب هذه المعلومة
حمل إلى المسجد فأقام له النبي صلى الله عيله وسلم خيمة فيه ليعوده من قريب ثم كواه النبي صلى الله عليه وسلم بالنار مرتين فانتفخت يده ونزف الدم، فلما رأى سعد ذلك قال: «اللهم لاتخرج نفسي حتى تقر عيني من بني قريظة فما قطرعرقه قطرة بعدها» ولما حاصر النبي صلى الله عليه وسلم بني قريظة طلبوا منه أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ، وكانوا مواليه وحلفاءه في الجاهلية. فجاء سعد رسول الله مستنداً على حمار له، فلما رآه صلى الله عليه وسلم قال: «قوموا إلى سيدكم فقاموا إليه فأنزلوه» فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «احكم فيهم» قال: «فإني أحكم أن تقتل الرجال وتقسم الأموال وتسبى الذراري». فقال صلى الله عليه وسلم: «لقد حكمت فيهم بحكم الله ورسوله فلما قتل آخر رجل منهم انفجر الدم من عرقه» واحتضنه النبي صلى الله عليه وسلم: «فجعلت الدماء تسيل على رسول الله وجعل أبو بكر وعمر يبكيان ويسترجعان» وتوفي على إثرها فحضر رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسيله ودفنه، ولما وضع في قبره كبر رسول الله وكبر المسلمون حتى ارتج البقيع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تضايق القبر على صاحبكم وضم ضمة لو نجا منها أحد لنجا سعد»، ثم فرج الله عنه، ولما انصرف من جنازته ذرفت دموعه حتى بلت لحيته. وندبته أمه فقال صلى الله عليه وسلم: «كل نادبة كاذبة إلا نادبة سعد». وأهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوب حرير جعل الصحابة يتعجبون من لينه وحسنه، فقال صلى الله عليه وسلم: «مناديل سعد في الجنة أحسن من هذا». توفي وهو ابن سبع وثلاثين سنة.
و أضيف هذه الرائعة للشيخ الفاضل عائض القرني عن سعد بن معاذ رض الله عنه وأرضاه
أسأل الله أن يجمعنا بحبيبنا محمد وآله وصحبه
في جنة عرضها السماوات والأرض
http://al-sahabah.com/audio/aeid_alg...taz_al3arsh.rm
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة تماراTMARA ; 02-08-2008 الساعة 10:17 AM
|
|
|