إلى الصامدين .. إلى الشامخين يوم كثر المنكسرين ..إلى أبطال الأمة ورمز القوة في زمن الضعف إلى إخواننا المسلمين في أرض فلسطين
أهدي هذه العبارات
*****
لكل فاجعة في الدهر سلوانُ
وما لنكبة أرض القس سلوانُ
هاذي مآذنه خرسـاءُ ذاهلةً
فـــلا آذانٌ ومـا للناس أذان
بيـت مشى في ساحاته عمرُ
فكيف يمرح فيه اليوم شيطان
*******
خفق القلب من شدة اللهفة ودمعت العين من فرط الحسرة واشتاقت النفس من بعد طول غيبة إليك يا حبيبتنا... لمن أشد الرحال ولمن أرغب إليها السفر لحلمي وأمنيتي التي أرغب بالارتماء بين أحضانها.... سمعت عنك الكثير فاشتقت إليك ورأيت كثرة محبيك فأحببتك ورأيت كثرة ما يبذلون من أجلك فعشقتك...
لو علمت سبيلاً إليك لسلكت ولو رأيت سنا ضوءك لأسرعت إليك ولما ترددت....
يا قدسنا الحبيبة.
ما غادر عمر المدينة إلا إليك..... سمع صلاح الدين أبيات تظلمك يوم أنشد بنوك :
يا أيها المـــلك الذي
لـزعـائم الصلبان نكس
جاءت إليـــك ظلامة
تشكو من البيت المقدس
كل المساجـد حررت
وأنـا على شـرفي أدنس
فهرع مسرعاً إليك وما تبسم صلاح الدين إلا يوم عدت إلينا فقرت عينه وارتاحت نفسه ...
فلله الأمر من قبل ومن بعد.....هو القادر وحده على كشف الكروب وتدبير الأمور ومغير الأحزان لسرور نسأله من جوده وفضله وكريم عطاءه أن يجلي عن قدسنا الحزن ويبعد عنها اليهود ويبدل قلوبنا من بعد همها فرحا وسرور..
وأن ينصر أحبابنا في فلسطين على كل طاغية مغرور
بقلم ... تمارا