مشاركة: ¤؛°`°؛¤ برود الاعصاب فن وهندسة ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
شكرا دلوعة وكلمتي مسموعة على حسن اختيارك للموضوع وعلينا أن لاننسى هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم وتوجيهه لأمته في كيفية معالجة الغضب بعدة طرق ومنها :
الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم .
ـ أن تستعيذ بالله من شرِّه وتلبيسه وتوهيمه وغمزه ولمزه ، فإنه القادر ـ سبحانه ـ أن يحميك من شرِّ وضُرِّه .
قال تعالى : [ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ]
ـ أن تجلس إذا كنت قائما ، وتضطجع إذا كنت جالساً ، وهو خلاف ما يريده منه عدوك .
وتأمل حالك عندما تغضب ! تنتفخ أوداجك ، ويحمرّ وجهك ، ويتشنَّج بدنك ، وتضطرب أطرافك ، وتزداد خفقات قلبك ، فتقوم من جلوسك ، وتقعد من رقودك ، وتستعد للعراك والنزال ، فعليك بعكس مراده ، ومخالفة مقصوده ، وهي وصية نبوية من خير البرية ـ صلى الله عليه وسلم .
ـ أن تطفىء الغضب بالوضوء ، فالشيطان مخلوق من نار ، ولا يطفئها إلا الماء ، فعليك به تنجو من شروره ـ بإذن الله .
ـ أن تصمت حال غضبك فلا تتكلم حتى لا تندم ، فغالب الكلام في وقت الغضب لا يسر ، ولذلك أرجو أن تقوم بهذه التجربة أو تطلبها من غيرك ، فإذا غضبت يوماً من الأيام أدر جهاز تسجيل الأصوات ليسجل كلامك ، لتسمع بعد ذلك ما يسؤك ولا يسرك !
فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" من كفَّ غضبه كفَّ الله عنهُ عذابهُ ، ومن خزن لسانهُ ستر الله عورته ، ومن اعتر إليه عذره "
أخرجه أبو يعلى والدولابي ، انظر السلسلة الصحيحة 5/475 ـ 2360 )
ـ أن تحذر من دواعيه الجالبة له والمتسببة فيه ، فإذا علمت من نفسك أن غالباً تغضب في بعض الأماكن فلا تذهب إليها ، وإذا كان في العادة لقاؤك ببعض من تعرف سيثير غضبك ، فلا تلقاه إلا في وقت ضرورة إلا ما وجب عليك من صلة رحم ، ولو كنت لا ترتاح للقيا مع بعضهم .
ـ أن تسيطر على نفسك ، وتتحكم في قولك وفعلك ، وهل الشديد إلا من حكم نفسه قبل أن يحكم غيره ؟!
فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ::" ليس الشديدُ بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب "
صحيح البخاري 7/130 ـ 6114 )
ـ قراءة القرآن بصوت مسموع ، فإن الشيطان يفر من القرآن .
قال تعالى :[ قل أعوذ برب الناس . ملك الناس . إله الناس . من شر الوسواس الخناس ] والخناس هو الشيطان يخنس أي يختبىء ويهرب عند ذكر الله ، فإذا غفل العبد عن الذكر حضر العدو فوسوس ، والشيطان لا يقرب بيت يقرأ فيه بالبقرة وآل عمران .
ـ احرص على استقرار حالتك الطبية ، فإن لبعض الأمراض تأثير بالغ في الحالة النفسية للمصاب بها ، كمرض السكر والضغط ، فإن لها أعظم الأثر في كثرة الغضب والتهيج النفسي ، فحاول أن لا يرتفع منسوب السكر وكذلك الضغط في الدم ، لتسلم !
ردي منقووووووووووول حبيت اطرحه حتى تعم الفآئدة ونجمع بين استخدام الوسآئل الطبية الحديثة وبين هدي المصطفى عليه السلام لكبح جماح الغضب والتخلص منه .
|