[احساس طفلة]

السلام عليكم
اختي إحساسي فقدتة

بسم الله بدانا

الاعتذار هو قول ؤ أو فعل آسف أو هدية.
المرأة مخلوق حساس حين استقبالها لكلمات الاعتذار من الرجل فهو يكبر في عينيها و تجعل له قدرا و مكانة مرموقة في فكرها و قلبها و كيانها، و لا أقول أنه ليس لهذه النساء استثناءات بل توجد نساء ممن ينكرن على الرجال اعتذاراتهم و يعتبرنها انقاص من قدرهم و اذلال لهم و لرجولتهم و لغرورهم، هنا أتكلم عن المرأة الخلوق المحترمة للرجل.
الرجل و خاصة الرجل الشرقي، حيث يختلف عن الغربي بكون هذا الأخير يعتذر عن غلطه من دون اكتراث لكونه رجلا و بدونغرور، تركبت في داخله رواسب من العادات و التقاليد التي توهمه بأنه الرجل و لا يصح له الاعتذار لامرأة لأن هذا مساس بكرامته و رجولته و هيبته فيؤثر ذلك على رأيه في الاعتذار و يركز في قلبه احساس بالغرور يمنعه منعا باتا من الاعتذار لامرأة معتبرا اياها أقل منه بكثير
فاحساس الرجل لحظة اعتذاره تختلف، فهناك من يمتنع أساسا عن الاعتذار و العتراف بالغلط و هم كثر، و هناك من يعتذر و هو متخوف من الفكرة التي ستأخذها الزو جة بعد ذلك، و هناك من يعتذر بطرق يحس أنه فعل ما عليه فعله في حق المرأةو أنه اعترف بغلطه دون المساس بكرامته، و هناك و هذا هو الرجل الحق الي يحترم المرأة يعتذر بكل ثقة معترفا بكل صراحة بغلطه ون الاحساس بأي خجل مناقشا لأساس المشكلة
الواجب هو الاعتذار دون الاكتراث بالطريقة أو الوسيلةو الاقتناع بالغلط و ضرورة تقديم الاعتذارات بدون حساسيات
بايجاز في رأيي العتذار من الرجل و العتراف بالغلط اعلاء لقدر الرجل و زيادة في تقوية شخصيته ون المساس بكرامته أو حتى نبشها بأ ي شكل من الأشكال، و من جانب المرأة عليها احترام هذه الخطوة الجميلة التي تعلي أيضا من قدرها و مكانتها في قلب الرجل.


تحياتي بكل الاحترام و التقدير