[تماراTMARA]

يحكي الدكتور زغلول النجار قصة في غاية الروعة .. عن شاب بريطاني كان محبا للبحث في الديانات والإكثار من القراءة عنها وبينما هو كذلك وأثناء قراءته في نسخة من القرآن المفسر باللغة الإنجليزية مرت عليه آية من سورة القمر:
(اقتربت الساعة وانشق القمر)
لم تمر هذه الآية على هذا الشاب كما مرت على كثير من شبابنا اليوم، لقد سمع كثيراً أن هذا القرآن لا يمكن أن تكون هناك آية واحدة غير صحيحة.. لكنه أراد أن يبحث عن مصداق ما إذا كان القمر قد انشق حقا أم لا ليطمئن قلبه لهذا الدين.
ظل هذا الشاب يبحث عله أن يجد ما يطمئنه ولكن دون جدوى..
حتى كان ذلك اليوم الذي لن ينساه هذا الشاب..فبينما كان يتابع أحدى البرامج التلفزيونية وكان لقاء مع عدد من رواد الفضاء والعلماء الأمريكيين إذ سأل المذيع أحد الرواد: كم بلغت تكليف مثل هذه الرحلة.
أجاب أحد الرواد: بلغت المليارات.
رد المذيع بعصبية شديدة: ألا ترى أن هذا المبلغ كثير على رحلة مثل هذه، هنا على سطح الأرض أناس لا يجدون قوت يومهم وأنتم تدفعون المليارات من أجل أن تضعوا العلم الأمريكي على سطح القمر.
أجاب أحد العلماء وهو يتبسم: لم تكن الرحلة من أجل ما ذكرت فلقد وجدنا ظاهرة وددنا لو أنفقنا أضعاف ما أنفقنا في رحلتنا هذه من أجل أن نثبتها لكم، لقد وجدنا حزاما من الصخور الملتحمة تطوق القمر بأكمله تدل دلالة واضحة على أن القمر انشق يوما ثم ألتحم في صورة وظاهرة لم نستطع حتى الآن أن نثبتها لكم.
هنا فرح الشاب فرحة شديدة لم تكن الدنيا برحابتها تتسع لها.

ثم يستطر: قفزت من على المقعد وهتفت معجزة حدثت لمحمد عليه الصلاة والسلام من أكثر من 1400 سنة في قلب البادية يسخر الله الأمريكان لكي ينفقوا عليها مليارات الدولارات حتى يثبتوها للمسلمين أكيد أن هذا الدين حق ... وكانت سورة القمر سببا لإسلامه بعد أن كانت سببا في أعراضه عن الإسلام

فعقد العزم على الدخول في الإسلام ، وأعلن إسلامه دون تردد.

******
قصة واقعية وهذا الشاب الآن أحد رؤساء رابطة المسلمين البريطانيين قابله الدكتور زغلول النجار في أستراليا وحكى له قصة إسلامه...واسمه داود موسى بيتكوك

وهذه صورة للقمر من خلال وكالة ناسا الامريكية لأبحاث الفضاء


..........دعواتكم...........