الموضوع
:
عناية الله بنبيه صلى الله عليه وسلم
عرض مشاركة واحدة
12-22-2013, 04:38 AM
#
1
مراقى
حاسبكو متابع
رقم العضوية :
59844
تاريخ التسجيل :
Sep 2013
الدولة :
السعودية
المشاركات :
78
هواياتي :
جامعية
التقييم :
50
مستوى التقيم :
عناية الله بنبيه صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
رأى عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم في منامه ، وهو نائم في حجر إسماعيل
{أنه خَرَجَ نُورٌ منْ ظَهْرهِ مَلأ المشَارقَ وَالمغَاربَ ، ثُمَّ نَبَتَتْ شَجَرةٌ فامتدَت أغصَانهَا وَفرُوعُها مِنْ الأرْضِ إلى السَّماء ، فَقَامَ من نَومِهِ فَزِعَا ، وَ لمَّا قصَّ رُؤيَاهُ عَلى الكَاهِنَةِ ، قَالتْ لَهُ : سَيَخْرُجُ مِنْ صُلبِكَ وَلَدٌ يَدِينُ لَهُ أهْلُ السَّمَاوَاتِ وَ الأرْضِ}
[1]
فعرف ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقرَّبه وأدناه ، وشمله بعطفه ورعايته
{حتى أنه كان لا يستطيع أحد أن يجلس على سجادته المفروشة بجوار الكعبة إلا هذا الغلام ، وقد هموا مرة بمنعه من الجلوس عليها ، فقال لهم : دعوا ابني هذا ولا تمنعوه ، فإنه سيكون له شأن}
[2]
ومن جملة البشائر قبل مولده
صلى الله عليه وسلم
ما حدث لأصحاب الفيل : فقد ذهب
أبرهة
بجيشه ، وكان معه خمسة آلاف ، واتجه نحو
مكَّة
، ومعه
الفيل
الضخم لكي يهدم
الكعبة
، وقد كان
أبرهة
ومن معه نصارى ، وأما أهل
مكَّة
فقد كانوا مشركين
فضربوا الحصار حول
مكَّة
، وكلما وجهوا الفيل إلى
مكَّة
برك ولم يتحرك ؛ فإذا وجهوه إلى أي جهة أخرى سار مسرعاً ، فنخسوه بأسياخ الحديد المحمَّاة بالنَّار ، فلم يزده ذلك إلا إصراراً
وبينما هم على ذلك ، إذا بطيور تأتى من جهة
البحر الأحمر
، وكل طائر منهم معه ثلاث حصيات في حجم حبَّة
السمسم
، اثنان بين قدميه ، وواحدة في منقاره ، فتنزل الحصاة على رأس أحدهم فلا تزل حتى تخرج من دبره فيموت في الحال ، أرأيت كيف كانت هزيمة
أبرهة
وجيشه؟
فأهل
مكة
لم يحاربوه ، وكان صاحب الدين الأعلى الذي يجب أن يحظى بتأييد الله ، ولكن كانت تلك عناية الله بنبيه
صلى الله عليه وسلم
قبل ولادته لأن أبرهة لو دخل
مكة
عنوة لأخذ أهل
مكة
عبيداً ، ومن جملتهم
أم النبي صلى الله عليه وسلم
، ولا يرضى الله عز وجل لحبيبه أن يولد في الأسر
وهكذا حمى الله مكان ميلاد حبيبه ، كما حمى مكان هجرته ، بل حمى
الجزيرة العربية
كلها من وطأة الفرس والروم ، ومن سطوة الجنِّ ، وليس ذلك فقط ، بل هيأ الكون كله لاستقبال
خير من وطأ الثرى بقدميه
وُلِدَ الهدى فالكائنات ضـياء ،،،،،، وفم الزمان تبسّـمٌ وثنـاء
[1] أخرجه أبو نعيم وابن هشام والسيوطي من طريق أبى بكر بن عبد الله بن أبى أجهم عن أبيه عن جده
[2] أخرجه البيهقي عن الزهري
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo...DE&id=49&cat=4
منقول من كتاب {حديث الحقائق عن قدر سيد الخلائق}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً
مراقى
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى مراقى
البحث عن المشاركات التي كتبها مراقى