بِ كِيبوردِي
فِي قَلبي المُفعَمُ بالذِكريات
أَلماً
وَفِي عَينِي المِليئة بالإشتياقِ
دَمعاً
وَفِي دَاخِلِي المُفعَمُ بالمسَراتِ
جرحاً
كُل الاشياءِ مِن حَولِي مليئةٌ بِ المتاعِب..
جَرحٌ مِن أقرَب قرِيب
دمعٌ مِن أقرَب صَدِيق
وَ ألماً مِن حَبِيب ..
الدُنيَا لَم تَكُن يَوماً وردِيه كَما كُنتُ أَحلُم..
خَيالاتِي رَمت بِي الىَ صَحراء مليئةٌ بِ العَقارِب..
...........
خاطِرُ قَلبِي أن يَحتَضِنَ قَلباً يُحِبُه بِصدق..
وَخاطِرُ دَمعِي أَن تمسَحهُ كُفوفَ مُحِب..
وخَاطِرُ جَرحِي أَن يَلتئِم بِكلماتِ عِشق..
...........
أَنا وَحدِي مَن أَتمنَى مرضاً كَ السَرطان مثلاً حَيثُ مِن ثَمّ أَجدُ اهتماماً وَ عطفاً وَحُبا ..
..........
الأَلم يَرتَسمُ على وَجهِيَ المُرهَق وَيسرِقُ
مِنِي الًإبتسامات ..
.........
إِلى هُنا يَكتَفي كيبوردي عَن ثَرثَرته يَأمَلُ
أَن لاَ تَروا حُزناً ..
لَگم مِنِي أطهَرُ الأمنياات..
|