[متفااائل]

دعني أعطيك هذا الموقف

تخيل أن قطاً هجم على ثلاث حمامات

واحده فكرت في الهرب

وإثنتان قررتا الهرب

فكم أكل القط من حمامه ؟

واحدة

إثنتان

بل أكلها جميعا

فلا فرق بين من يقرر أن يفعل شيئا

ومن يفكر أن يفعل ذلك الشيئ

لا فرق بينهما

إن العبره بالعمل والتقدم والفعل

الكل يجيد صياغة الامنيات وصناعة الأحلام

ولكن القليل من يحول الأحلام إلى واقعٍ ملموس

نعم والله

إن التعب يزول والنتيجة تبقى

ومن آثر الراحه كما يقول إبن القيم فاتته الراحه والنعيم لايدرك بالنعيم

إن لكل شئ ثمن ولكل سببٍ نتيجه وخلف كل نجاحٍ عمل وتعب

وفي الحديث

( الكيس من دان نفس وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنا على الله الأماني )

نعم والله

إن العاجز كثير الأحلام قليل العمل محدود الأثر

نعم فلن يدرك السياده من لزم الوساده

إن العاقل ليعجب من رجلاٍ أراد شيئاً ولم يسع له

وتعجب مِن من يريد النجاح بلا جهد

سبحان الله

هل يرتجا مطر من غير سحاب
ام هل يرتجا حصاد بلا زرع

دخل عمر على قوم جلوس في المسجد فقال: من أنتم

فقالو: متوكلون على الله

فقال عمر أيجلس أحدكم في المسجد يقول اللهم أرزقني اللهم أعطني قومو فإن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضه

هل أنت راضن عن وضعك المادي

هل أنت راضن عن وضعك الديني مع الله عز وجل في عباداتك

هل أنت راضن في علاقاتك الأجتماعية

هل أنت راضن عن وضعك الأسري

إذاً ماذا تنتظر ؟

تقدم إعمل أبذل السبب فقد جعل الله لكل شيء سببا

تقدم ولو خطوه صغيره

تحرك ولو حركه بسيطه

فالسيل إجتماع القطر

أطلقت الجمعيه الأمريكية للفضاء ناسا أول صاروخ كان طوله لايزيد عن 15 سم وقاعدته لا تتجاوز سبعه ونصف صانتي

كانت منصت الإطلاق من خشب
خشب سنوبر
وقد طليت بالصابون لتسهل عمليت الإندفاع والإنزلاق
وقد أوقدو تلك التجربه
أوقدو الصاروخ بعود فقاع (كبريت)

فطار 170 سم بعدين وقع

هذه التجربه أحبتي كانت قبل 80 سنة من الآن

فأين وصلو الآن ؟
م / ن / ق / و / ل