اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.ريم
(1)
فلا يجوز توبيخ الطفل باستمرار، حتى لايترسخ عنده الاعتقاد بأنه لايستطيع عمل أي شيء بصورة صحيحة
(2)
ولا يجوز ان تصب عليه التعليقات السلبية سواء بخصوص مظهره او لغته او لفظه او الطريقة التي يقوم بهاباللعب ، بل يجب تعزيز ثقته بنفسه بالابتداء بمدح ما قدمه أو الجانب الايجابي منه،ثم اكمال الفعل باقتراح او بتعليمه عن طريق اللعب، او حتى بمجرد تقديم الممارسةالصحيحة أمامه وكأنها صدفة ، ليتعلم بالتقليد معتقدا انه ابتدع، بدل أن يتعلم بالتوبيخ .
(3)
كما ان من أسوء ما يحطم الثقة بالنفس للصغار والكبار، هو التعامل معهم باسلوب متهكم وساخر. فحتى الكبير الواثق من نفسه والمتأكد من ابداعه تجده يهتزعند التعرض للسخرية.
|
أهم ثلاث اشياء في مراحل نمو الطفل الأولى وتقريبا إلي سنة 11 عشرة
ولكن هناك نقاط تربكني قليلا واطرحها هنا للنقاش :
(1)
في طور التعامل كيف يعرف الشخص بأن تعامله هو الوسطية
الكلام سهل جدا
" لا تكن لينا فتكسر ولا تكن صلبا فتكسر "
فكيف اعرف بأني مزيج من هذا وذاك
(2)
أعتقد والله اعلم بأن كل شخصية لها معيارها علي مقياس اللين والصلابة
فبعض الشخصيات تأتي بالشدة وبعضها تأتي باللين واستنتج التعامل هذا من ديننا
"فهناك ترغيب وهناك ترهيب"
فليس كل شخص ياتي معه اللين .. وليس كل شخص تاتي معه الشد
(3)
لكل شخصية حدودها و قدراتها فلو أحضرت خمس طلاب
وعلمتهم أسلوب الخطابة وما يعتمد علي من الجراه و الفصاحة و الثقة بالنفس
و و و و و .... الخ
وفالناتج النهائي بأن هناك شخص سوف يبرع في فن الخطاب أكثر من الباقين
إذا هناك شي يتعلق بالوراثة
"يدخل في الحساب عند التربية .. فيجب علي الأب بأن يدرك حدود وإمكانيات كل ولد
من أولاده .. وإلا سوف يدخل ولده في حدود ما فوق استطاعته وسوف يصيب ولده
بالإحباط .. من غير قصد .. لعدم قدرة ولده علي مجاراة طلب والده"
(4)
طيب مجتمعنا والإكثار من الخلفه
لا تفهموني خطأ فأنا لا أطالب بتحديد النسل

ولكن الاحظ بأن اول ثلاث أطفال في العائلة حصول علي تربية وتعامل راقي أكثر
من الأطفال الذين ترتيبهم في الآخر لماذا ؟؟
كبر الوالدين + زيادة مشاغل الحياة + توزع الأهتمام من الوالدين علي أكثر من طفل
+ قد يحصل بأن يصب جل الاهتمام لطفل واحد لحالة خاصة
-------------------------------
أعتقد بأن خرجت شوية عن الموضوع .. ولكن الخلاصة
أين هو التعامل الصحيح .. اي هو الصح .. قد قرأنا الكثير من الكتب في التربية و التعامل
ولكن عند تطبيقها علي الواقع أصبحت فاشلة و عقيمة
اين هو الصح .. أين هو الصح
هل أصبحت وسائل البناء (الوالدين و الدين الحنيف) اقل من
وسائل الهدم (الأصدقاء + القنوات الفضائية + القدوات الغير حسنة في مجتمعنا)
أين هو الصح .. اين هو الصح
واختم في النهاية بقصتي مع والد من الزملاء
سالت مره زميل لي وكان كبير في السن وخدمته في التعليم ما شاء الله أكثر من 25 سنة ، فقلت له إذا الواحد راح يخلف بعدين راح يجيه ولد عاق والله مشكلة
لاني رأيت عينات من الطلاب وكيفية تعاملهم مع آباءهم عند استدعاء المدير لهم
والله شي محزن
فقال لي الزميل هدا جملة لا أنساها إلي الآن
"التربية من الآباء .. والصلاح من الله"
وفعلا .. الله يصلح جميع أولاد المسلمين
وآسف للإطالة