التصنيف : حُلميِ البعيدْ ! |
حُلمي البعيد
أراه يقتربُ منّي ولكنه في نفس الوقت بعيد عني !
كلّما نظرتُ إلى الغد
تذكرتُ الأمسَ الماضي !
فزادَ من ألمي !
رأيتُ أحلامي الصغيرة .. ضائعة.. تائهة !
اقشعر جسمي النحيل
تهاوت أمالي أمامي ،
فعدت لواقعي !
لأعيش مأساتهُ من جديد ,
لِأنظرَ للغد
نظرةَ غريقْ ! نظرةَ عابرِ سبيلْ
لعلّي أجدُ من يُمسِكُ بيديْ لأجدَ طريقي !
و لأبحثَ عن حُلمي التائه ،
فهلْ سيكونُ لي غدٌ واعد ؟!
أم سأكررُ معاناتي كل يوم ؟!!!
بقلم / . . . ،!
.