[مايكبرني لقب]

ما عساني أن أقول ومن أين أبدأ الكلمات رغم عظم الحدث وتدفق العبارات خانتني الكلمات وعجز لساني وتوقف قلمي عن الخوض في مصاب إخواننا في غزة الصامدة الصابرة المجاهدة المقهورة
إن مصاب إخواننا في غزة تتفطر له القلوب وتشيب له الرؤوس كيف لا وهم يكابدون الويلات محرومون من أدنى شروط العيش الكريم ضيق عليهم الحصار وإشتد عليهم الظلام وقهرهم برد الشتاء .. ثم قصفوا بهمجية ..

ونحن في أمن ودعة ورخاء ودفئ وإكتفاء من الغذاء ..
أستاذتي : هل يجوز أن أدعوا الله أن يصيبنا بعض ما أصابهم لكي نصحوا ..
أستاذتي : كلما أطلب من زميلاتي الكف عن الحديث في المسلسلات ,, والحفلات ,, وتذكر أهلنا في غزة .. يردون علي بالقول : (وسعي صدرك .. فلسطين من يوم عرفناها وهي كذا)

أستاذتي : تزيد المحن على المسلمين .. ونحن نزيد غفلة ..ان مايصيبهم هو بسبب ذنوبنا ..

فهل يجوز أن أدعو الله أن يصيبنا بعض ما أصابهم لكي نصحوا
.................................................. ...........................................
.................................................. ..........................................

كانت كلماتها سهاما غرست في قلبي فزادت جروحه ..
أحياناً نحتاج إلى صفعات لكي نصحو من غفلتنا ..
ولكن عزيزتي ,, لا يجوز أن ندعو على أنفسنا وعلى المسلمين أبداً مهما كان السبب ,,

عزيزتي ,, اذا كان قلة من زميلاتك في غفلة عمايجري لأخواننا المسلمين في غزة
فهذا لا يعني أن تحكمي على الجميع ,,

.................................................. ...........
إخواني أخواتي إن لم يكن بوسعنا تقديم شيئ لهم لا تعجزوا عن رفع أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى لأن يفرج همهم ويبدل حزنهم فرحا وأن يجعل كيد عدوهم وعدونا في نحره وأن يرينا في اليهود الغاصبين يوما أسود كيوم عاد وثمود

فالمسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضع بعضا ..

(..اللهم ياذا العزة انصر أهلنا في غزة ..)