من اروع ماكتبت :
حتى أنت
وتبقى تناشدني كي أبوح
لماذا بعينيَّ يغفو الوجود
وذاك الشرود
تراه ارتعاشه حبّ كبير؟
وينتحر اللحن في أضلعي
وأبكي
وتبكي القوافي معي
وأبقى أمامك دون دموع
أفتشُّ عن انسان ليس يأتي
ويعصف بي الصمت في شفتيك
وذاك البرود
يمزق أعصابي المنهكة
فيا أسفي يا صديقي الأخير
ظللت بعيداً عن المعركة
ولم تغف يوماً بجفن الضياع
ولم تغتسل مرّة يا صديقي
بطوفان نوح
فماذا عساي أبوح ؟
***