حوار مع الدموع ..




كلما أمسكت قلمي لأكتب ..
تسللت دموعي إلى الورقة ..
ودخلت مع حبر الكلمات ..
عندها تختفي الكلمات في غبار المعركة ..

والدموع تعود وتقابلني ..
ولسان حالها يفول ..
لا وسيلة ..
أيتها الدموع لماذا تستخدمين دموع القلم ؟؟

إنها سوداء تنثر أسراركِ ..
ومحتويات نفسكِ ..
وهناك دمعة صافية تنزل بهدوء على خديكِ ..
فقلت لها ..
لا لن أجعلكِ تسيطرين عليَّ ..
إنني عندما أستخدمكِ أكون ضعيفاً ..
وهذا ما لا أريده ..

سيطرتُ عليها كي لا تخرج ..
ثم عدت لأخذ قلمي لأكتب ..
ولأن كلما قرب الفراق يوماً بعد يوم ..
تكثر دموع الفراق ..
الذي يملؤه الحرمان منكِ ..

هنا أقول لكِ يا حبيبتي ..
صدقيني ..
لن تغيبي عن ذاكرتي ..
صورتكِ الجميلة التي رسمتها ..
بسمتكِ الرائعة ..
بشاشة وجهكِ ..
وصفاء قلبكِ ..

خاطره رائععععععععععععععه..فهد

ليس كل ما اردنا ان نكتب ما يجول ويخطر ببالنا استطعنا
اوقات تقف الكلمات ونعجز عن اخراجها وكتابة ما نريد
ان نقوله لحظتها من داخلنا
واحياناً تخرج الكلمات رغماً عنا عندما نحس بالضيق
وتتراكم علينا الهموم عندما نريد ان نعبر عن ما
بداخلنا

الاخت غراام
كل الشكر والتقدير لك على المرور والمتابعه
ودمتي سالمه

الاستاذ القدير سلطان
شهادتك وسام على صدري


ومشكور على التشجيع والمرور