الحصة النموذجية

الحصة النموذجية :
هي الدرس النموذجي الذي تتحقق فيه كل الأهداف المرجوة ( معرفية ــ وجدانية ــ مهاريه ) لتحقيق الفائدة الكبرى . ألا وهي فهم واستيعاب المادة العلمية من قبل الطالب .


الاستعداد للحصة النموذجية : وليكن درس ( جغرافيا ) .

1- التحضير الكتابي المسبق .
2- قراءة وفهم المادة العلمية بالإضافة إلى التزود من المعارف الخارجية ( الكتب والمراجع ) حتى يتسنى للمعلم الرد على كل الاستفسارات الطلاب .
3- تجهيز الوسائل العلمية المعنية للوصول إلى أفضل النتائج وهي (
أن يضع الطالب يده على كل معلومة متعلقة بالدرس ) ( خرائط مكبرة ــ شفافيات ــ خرائط صماء ) .

أداء الحصة النموذجية :

ليس من الصعب أداء حصة نموذجية . بل الذي يشجع على أداء هذه الحصة أنها حصة نموذجية لأن الشعور بأداء العمل على أكمل وجه فيه الراحة لنفس المؤمن وطمأنينة لكل جوارحه وفية الرضا الكامل لله عز وجل .

أولاً : يجب أن يكون المعلم بفضل الله واثقاً من نفسه وعلمه وأدائه .

ثانياً : لا بد من التمهيد للدرس بمعنى جذب العقول وشد الأذهان بإلقاء سؤال حتى لو كان بعيداً عن المادة العلمية .
الغرض منة تهيئة الأذهان وأبعادها عما يدور خارج غرفة الدراسة .

ثالثاً : كتابة عنوان الدرس . وهذا شئ مهم جداً . حتى يجعل المعلم ( طلابه في حال من الخيال المؤقت ) بمعنى :
ماذا يا ترى سندرس أو سنعرف عن هذا الموضوع ؟

رابعاً : كتابة عناصر الدرس . عنصر بعد عنصر . بمعنى أن العنصر الذي سيتحدث عنة المعلم يكتبه ثم يشرحه ولا يكتب العناصر جملة واحدة .

خامساً : شرح العنصر الأول وليكن ( موقع الجزيرة العربية ) يبدأ شرحه نظرياً ثم التطبيق على الوسيلة مباشرة لربط الخيال بالواقع .

سادساً : التقويم الأولي . بمعنى أنة لا بد من تثبيت المعلومة في الأذهان فلا بد من طرح السؤال أكثر من صيغة مثل :
أين تقع جزيرة العرب ؟ أو أكمل: تقع جزيرة العرب ......................


سابعاً : من خلال ممارسة الحصة يجد المعلم نفسه يتنوع مجبراً بين طرق التدريس ما بين الطريقة الإلقائية والحوارية وغيرها من الطرق .

ثامناً : حتى تتم الفائدة ويزداد التفاعل لابد من الثواب والعقاب أي لابد من استخدام الدرجات وأقترح ترك جزء من السبورة لإظهار هذا العمل أمام الطلاب حتى تزداد المنافسة .

تاسعاً : لا بد من التفاعل الكامل والإيجابي بأن يقوم المعلم بعد الانتهاء من شرح كل عنصر على حدة وتقويم الطلاب فيه أن يقوم بإخراج عدد من الطلاب كل طالب على حدة . بشرح عنصر من عناصر الدرس . وهذا ما يعرف بالتقويم العملي فنحن بإمكاننا بما وهبة الله لنا من مهارات ومميزات أن نطوع المادة العلمية وتحويلها من الناحية النظرية إلى الناحية العملية . وبهذا ترسخ المادة وتتم الفائدة .

عاشراً : التقييم النهائي :
هو طرح لمجموعة من الأسئلة المجهزة مسبقاً بالإضافة إلى التطبيق العملي النهائي عن طريق الخرائط الصماء ليتعرف المعلم على المستويات الطلابية ومراجعة كل طالب في أخطائه وتقويمها نظرياً وعملياً .

والله الموفق .