منتديات حاسبكو المتخصصة بمادة الحاسب الآلي


	بسم الله الرحمن الرحيم


	http://i769.photobucket.com/albums/x...218eb533f9.jpg قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء ، فيجعلها الله هباء منثورا . قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا ، جلهم لنا ، أن لا نكون منهم و نحن لا نعلم ، قال : أما إنهم إخوانكم ، و من جلدتكم ، و يأخذون من الليل كما تأخذون ، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) صححه الألباني رحمه الله http://i769.photobucket.com/albums/x...61ay20m4w6.jpg جاء في تفسير هذه الآية ( من التفسير الميسر ) : يستترون من الناس خوفًا من اطلاعهم على أعمالهم السيئة, ولا يستترون من الله تعالى ولا يستحيون منه , وهو عزَّ شأنه معهم بعلمه , مطلع عليهم حين يدبِّرون - ليلا - ما لا يرضى من القول , وكان الله - تعالى - محيطًا بجميع أقوالهم وأفعالهم , لا يخفى عليه منها شيء . http://img19.dreamies.de/img/589/b/2ozgrsvba6k.gif فمن أبتلي بشيء من هذا فليعد الى الله فالله هو التواب الرحيم فإن الإنسان مهما فعل في حياته من المعاصي والذنوب فإنه إذا تاب إلى الله تاب الله عليه بل إن كل شيء نخاف منه نفر منه إلا الله جل وعلا فإننا كلما خفنا منه فررنا إليه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يذنب ذنباً ، فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله إلا غفر له ) فيجب تكرار التوبة دائما فهي دلالة على تأصل الخير في النفس وأن مايقع من ذنوب إنما هو غلبة من النفس الأمارة بالسوء والشيطان ففر الى الله والجأ اليه وأبشر بكل خير http://img19.dreamies.de/img/589/b/2ozgrsvba6k.gif فعلى المسلم أن يستعين بربه وان يكرر توبته كلما ألم بذنب فله رب يفرح بالتوبة وهناك شيطان يغيضه توبته فلولا مافيها الا فرح الله بتوبتك لكانت تكفي ان تتوب في كل لحظة http://img19.dreamies.de/img/589/b/2ozgrsvba6k.gif لاتقل اخجل أن أقف بين يدي ربي وانا عاصي فقد قيل للحسن البصري : ألا يستحيى أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ، ثم يستغفر ثم يعود ؟ فقال : ود الشيطان لو ظفر منكم بهذا ، فلا تملُّوا من الاستغفار والتوبة http://img19.dreamies.de/img/589/b/2ozgrsvba6k.gif الحياء موضعة قبل اقتراف الذنب فتستحي أن يراك الله على ذنب فتمتنع عنه وليس موضعه أن يمنعك من العودة إلى الله قال عمر بن عبد العزيز أيها الناس مَن ألمَّ بذنبٍ فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر وليتب ، فإنما هي خطايا مطوَّقة في أعناق الرجال ، وإن الهلاك في الإصرار عليها