اخطاء تاريخيه

[ساروناIT]

1-الكثير منا يعتقد بان العرب ينتسبون للرجل اسمه يعرب وهذا خطى فكلمة عرب كلمة أشوريه تعني صاحب الخروف . بعد نزوحهم من جنوب الجزيرة العربية وعند الاحتكاك بالاشوريون وقد أسموهم بأصحاب الخراف (( اريبي )) كوصف لهم وصاروا معروفين عند القبائل الأخرى بهذا الوصف ولم يفتخر احد من العرب بالعربية لا بأشعار ولا بكتابات ومن المعلوم عند العرب التفاخر بالأنساب .
وقاموا اليهود بتنسيب العرب لرجل يقال له يعرب واخذوا النسابة العرب هذه المعلومات من كتب اليهود علما بان العرب هم قبائل سامية أي من ولد سام ابن نوح علية السلام .


2- والكثير أيضا من المهتمين بالتاريخ العربي وعلم الأنساب يذكرون بان هناك عرب عاربة وهم القحطانيون وعرب مستعربة هم العدنانيون . وكما أسلفت بان نسابه العرب أيضا أخذوها من كتب اليهود علما لا يوجد ولا دليل لا من قريب ولا من بعيد لا بالكتابات القديمة ولا حتى الأشعار القديمة تثبت صحة هذا النسب .. وسبب التسمية هي قبيلتين من القبائل العربية احدائهما جاءهم الجفاف في بلادهم وقلة الأمطار أو كما نسميه بالعامية (( قحط )) وذهبوا للقبيلة الأخرى واستحلوا ديارهم وصار الذي من القبيلة المنتصرة يعرف باسم أرضه الجافة أي هذا الذي جاء من ارض القحط وزيادة الاف والميم بالغة امر طبيعي للتعيين او غيره فمثلا عطش يقال عطشان وقحط يقال قحطان ... والرجل من القبيلة المهزومة يقال له العدناني لن أرضه عدن أي الأرض الخصبة المليئة بالمياه وغيره .



3- خطا أيضا عند العامة بان ألكتابه العربية الحالية هي عربيه هي ليست بعربية ولا تمد للعربية بصله إنما أصلها آراميه فأخذوها الأنباط وهم قبيلة عربيه لسهولتها وسلاستها ويكتبون بلسانهم العربي ولكن بالحروف الاراميه وبقيت القبائل الأخرى تكتب في الكتابات العربية الحقيقيه واستمرت الكتابتان الى مقابل بعثه نبينا محمد بقليل وتحديدا بزمن ابرهه الحبشي واستمرار الكتابة الاراميه لسهولتها وقد تم تعديلها والإضافة ودمج حروفها ووضع النقاط حتى وصلت ما وصلت إليه


4- أيضا من الأخطاء الشائعة هي مدائن صالح الذي تنسب للنبي الله صالح وهذا غلط ولا حتى المباني فإما سبب تسميتها بمدائن صالح فو رجل بالعصر العباسي يدعى صالح وكان شيخ القبيلة الذي تسكن العلا
إما المباني المنحوتة فهي من مباني الأنباط إما نبي الله صالح وقومه فهم في ارض قريبه من المدائن تدعى الخريبه فمبانيهم مدمره بشكل كامل والأمر الذي نقف عنده هو الحفريات الذي تمت بالخريبه وجدوا المباني والقرية كاملة مهدمه ووضوح اثر العذاب الذي جاءهم وجاء وصف الباحثين بان العذاب وصفوه كما هو مذكور في القران الكريم