كم أحبك يالله ...

[متفااائل]

	كم أشعر بالضيق و الأسى .. لم أعد أتقبل أي كلمة جارحة .. وان كانت مزاحاً لا يقصد .. أصبحت هادئاً جداً.. لم أعد أحب التحدث عن أي شيء .. لا أعلم ما هو مصدر ذلك الضيق .. و لا أعلم لم لم أعد كما كنت .. ألا أنني كبرت أصبحت هكذا ..؟؟! ألأنني كبرت لم أعد أتقبل شيئاً من الحديث ؟؟! أم أن هناك سبب آخر ؟؟! تساؤلات كثيرة تدور في ذهني .. لم و لم ولم .. و لم أعثر على أي جواب لها .. لم أصبحت رجلاً آخر ؟؟! ما هو السبب يا ترى ؟؟! أصبحت حساساً جداً .. لم أعد أتقبل العتاب ... المزاح ... الجدية ... العصبية .. و حتى حديث يسير يؤثر في جداً .. أصبحت أحب الوحدة .. أجلس بمفردي .. على مكتبي .. و أفتح دفتري .. و أحاكي نفسي .. عما تحب و تكره .. أكتب كل ما يجول بخاطري .. لا حواجز في طريقي .. و ما من شيء يمنعني عن التعبير عما أشعر .. أصبحت أعشق الهدووء .. و لربما أحب النوم كثيراً أريد أن أبتعد عن العالم قليلاً .. أريد أن أعيش لنفسي و لو للحظات قليلة .. أريد أن أفهم نفسي .. آتي لها بكل ما تشاء .. أصبحت أعشق الليل .. لهدوء جوه .. أصبحت أعشق الشتاء .. و أعشق غرفتي .. لم أعد أريد أن أختلط يالعالم .. لم أعد أريد أن أرى وجوهاً جديدة .. يكفيني ما رأيت من عجائب الدنيا .. و لكن .. قدر الله يحتم علي أن أرى أكثر و أكثر .. يحتم علي أن أنهي ما قدر لي .. مؤمن بقضائك يا الله .. و أعلم أن بعد الشقاء فرح .. كم أحبك يا الله ... راااقت لي

[ممدوح الجهني]

مؤمن بقضائك يالله
و أعلم أن بعد الشقاء فرح
كم أحبك يالله

اهنئك على هذا الاحساس المليئ بالحب لله

[متفااائل]

[حلم غالي]

أصبحت هادئاً جداً..
لم أعد أحب التحدث عن أي شيء ..
لا أعلم ما هو مصدر ذلك الضيق ..
و لا أعلم لم لم أعد كما كنت..

جميل جدا
لاحب ‏​​يَدْوًمِ سوا حب الله عزوجل فلنتمسك به وحده..

[متفااائل]