العودة   منتديات حاسبكو المتخصصة بمادة الحاسب الآلي > حاسبكو المتنوع > القسم العام للمواضيع والمجالات الاخرى

الملاحظات

القسم العام للمواضيع والمجالات الاخرى هنا المواضيع التي لاتندرج تحت الأقسام الأخرى حوارات نقاشات اخبار ......... الخ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-2013, 11:08 PM   #1
متفااائل
عضو
 
الصورة الرمزية متفااائل
افتراضي إجابات الطلاب الساخره .. في الاختبارات ..

إجابات الطلاب الساخرة في الاختبارات .. احتجاجا علي التعليم الخاطئ أم هروب من الواقع؟






إستغرب عدد من المعلمين حالة اللامبالاة والاستهتار التي يتعامل بها بعض الطلاب مع اختبارات نهاية العام الدراسي، ما اعتبره البعض هروباً من الواقع وخداعاً للنفس ومداعبة غير مقبولة للمعلم تنم عن شخصية متوترة، من جهة أخرى هناك من يقول إن سخرية الطالب في ورقة الإجابة احتجاج لذيذ وذكي على نظام تعليم فشل في أن يجذب الطالب ويحببه فيه.
في البداية أبدى محمد الغامدي، معلم لغة عربية، تعجبه من أسلوب طالب في التعبير، وقال: كان هناك موضوع تعبير وفوجئت بإجابة الطالب باللهجة العامية، ووجدت عبارات مضحكة مثل: طال عمرك، نسوي إيش، موجود واجد.. معرباً عن حيرته في إعطائه درجات لموضوع التعبير، وقال: هناك شروط لموضوع التعبير حتى يحصل الطالب على درجة مرتفعة، موضحاً أن إجابة الطالب فيها إخلال بشروط الموضوع من التزام الأسلوب الأدبي والكتابة باللغة العربية الفصحى، معرباً عن أسفه لحصول الطالب على درجة منخفضة في التعبير. وشاركه الرأي فيصل عبدالله، معلم لغة عربية، قائلاً: للأسف يستهتر غالبية الطلاب بمادة اللغة العربية، ودائماً تكون مثاراً للسخرية، وفي مادة النصوص الأدبية والشعر يجيب الطلاب بأسلوب ركيك ضعيف لغوياً، مبدياً إندهاشه من إجابة أحد الطلاب عن العاطفة المسيطرة على الشاعر بقوله: إنه فرحان مررررة.
فيما أستعجب أحد المعلمين من حالة السخرية واللامبالاة التي يتعامل بها الشباب مع الامتحانات، قائلاً: لا أعلم ما السبب في عدم احترام الطالب لورقة الإجابة، مشيراً إلى أغرب إجابة كتبها طالب رداً على سؤال عن تصوير الشاعر لأحد الأبيات، حيث كتب في ورقة الإجابة: أكيد كان معه جالكسي إس 4.

وتبدى 'أريج العمري'، معلمة لغة إنجليزية، أسفها من إجابة بعض الطالبات قائلة: مازال بعض الطالبات يشعرن بصعوبة في دراسة اللغة الإنجليزية، ويشعرن أنها غريبة، خاصة في نطق الحروف وكتابة الكلمات، لافتة إلى أنه بالرغم مما تبذله من جهود وأساليب تربوية، فإن بعض الطالبات يشعرن بصعوبة في الإجابة عن الأسئلة، مبدية إندهاشها من إجابة بعض الطالبات، وقالت: للأسف وجدت طالبات يكتبن إجابة الأسئلة باللغة العربية مثل: وانت – دور – ماظر. معلمة العلوم 'مشاعل الطويرقي' أبدت انزعاجها من رسومات الطالبات في الاختبارات، وقالت: هناك سؤال في اختبار العلوم عن رسم للجهاز التنفسي، لافتة إلى أنها وجدت كثيراً من رسومات الطالبات بدائية للغاية، وليست علمية، وكأنها رسومات لأطفال الروضة، وأرجعت ذلك لاستهتار البعض بالرسومات العلمية، وعدم تركيزهم على كيفية الرسم الصحيح. فيما اتسم معلم التربية الإسلامية 'عبدالله الحربي' عندما تذكر إجابة أكثر من طالب على سؤال قائلاً: في مادة التوحيد هناك سؤال عن الآية الكريمة 'وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو'، والسؤال كان: ما هي مفاتح الغيب؟ معرباً عن إندهاشه من إجابة الطالب، وقال: عندما قرأت إجابة الطالب إنتابتني نوبة ضحك، فقد أجاب: الله وحده يعلمها فكيف أجيب عليها.

وأرجع الخبير التربوي 'نزار رمضان' سخرية الطلاب من إجابة الأسئلة لثقافة الهروب من الواقع وتخفيض الضغط على النفس قائلاً: يهرب المراهق بالمتوسطة أو الثانوية أو حتى الجامعة؛ لأنه لا يحب الإنهزامية، ولو على الأوراق بالإختبار؛ فيخدع نفسه ظاهرياً، ويقنع نفسه بأنه أجاب وملأ ورقة الإجابة حتى ولو بسخرية، معرفاً ذلك بـ'الأحاسيس التعويضية'، وقال: هي حالة من عدم الرضا مخزنة في عقل الفرد الباطن وتظهر وقت الأزمات، طالما أنه مازال غير راض عن واقعه، أو تظل مخزنة في العقل الباطن، ويظل الفرد واقعاً تحت تأثيرها ويحاول دائماً التخلص منها أو إظهار عكسها في تعاملاته مع الآخرين بتصوير صورة عن حياته عكس الحقيقية، ورجح أنه في كثير من الحالات تكون لفتاً للانتباه ليشعر الشاب بالأهمية المكذوبة والشهرة الخادعة والفخر المستهتر، من قبيل مداعبة بعض المعلمين والحديث عن إجابته من أجل أن تنشر بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف 'رمضان' أن هذا الشاب يحب أن يصبح 'حديث المائدة' والشلة والسهرة، ويجد نفسه وقيمته في تلك الإجابات الساخرة، مرجعاً فعله لذلك لتحسين المزاج، ولكن بطريقة سلبية تؤدي بتكرارها إلى إدمان طريقة الهروب بنكتة أو رد بغير موقعه. وأوضح أن مرحلة المراهقة تتميز بالمغامرة والإبتكار وحب الظهور، وما يسمّى بلغة المراهقين 'الأكشن'، الذي عادة ما يظهر عن طريق النكتة أو التحايل أو تخدير النفس بالتمني، ولفت إلى أن السخرية ترجمة للشخصية المتوترة التي لا تريد أن تظهر بالضعف أمام الآخرين، حيث تميل إجابتها للسخرية للخروج من جو الكبت وجو الضغط، فتصبح ترفيهاً معنوياً بغير موضعه.

ولفت إلى حالة اللامبالاة التي تنتاب كثيراً من الطلاب قائلاً: إن نظرة الشباب المستقبلية، وإنتشار البطالة، أو الإعتماد على آلة الصرّاف الأبوية، ومنحة الوالد له بالتعليم الخاص، وإستمرار المسلسل الهزلي بالتعليم الربحي التجاري، أسهم بقدرٍ كبيرٍ في صُنع حالةٍ من اللامبالاة لدى عديدٍ من الطلاب، منتقداً عدم إرتباط المنهج بالحياة وتطبيقاتها، وكأنه يرسل رسالة 'مش فارقة'. وأحياناً تكون ردة فعل إتجاه معلم المادة تشفياً فيه أو تحدياً له، أو توصيل رسالة للمدرسة والمسؤولين بنهاية العام، وأعتبر هذا رسالة قوية ونداء مدوياً للجميع أن نحتوي تلك الشريحة حتى تنال قسطاً كبيراً من الوعي بكيفية مواجهة الأزمة والضغوط بآلية التعبير عن النفس والذات بطرق مقبولة وصحيحة.
وللتخفيف من ضغوط الإختبارات إقترح الخبير التربوي عمل مجموعة من الدورات المتخصصة المناسبة لتلك الفترة لكل العاملين في الميدان التربوي والتعليمي وأولياء الأمور، في كيفية إدارة النفس وقت الإختبارات وداخل اللجان والتعامل مع ورقة الإجابة، وعمل مخيمات للإعتكاف على المواد داخل المدارس بإشراف الوزارة، مطالباً بتأهيل الطلاب عن طريق الخلوة الدراسية، وتدريبهم على العديد من نماذج الإختبارات للأعوام السابقة، كما إقترح توزيع نشرات ومطويات تبين آلية الإختبار والتعامل معه، وما هي المشكلات التي قد تواجهه وكيفية التغلب عليها، وتأهيل الطلاب للتنفيس الإنفعالي بحكمة ودراية ولباقة.

وبسخرية علق الكاتب 'محمد السحيمي' قائلاً: إنه إحتجاج 'لذيذ' من الطلبة على طريقة التعليم الخاطئة التي يتبعها معلمو 'المحشي'، من يصبون المعلومات في عقول الطلاب، معتبراً هذا رد فعل ذكي، وقال: هؤلاء الطلاب أذكياء، لكن المعلمين لم يمارسوا معهم هذا الذكاء، فطريقة التعليم العقيمة أدت إلى إحباط الطلاب.. وعبر ساخراً عن إعجابه بهذا الطالب وقال: إنه يستحق التقدير لأنه يحتج بذكاء على إحباطه من التعليم. وإنتقد 'السحيمي' التعليم الخاطئ قائلاً: إنه يطمس شخصية الطالب، فيصبح 'مسخاً' عديم الرأي والهوية، مشيراً إلى رفض الطلاب لهذا الأسلوب بالسخرية في أوراق الاختبارات، وقال: إنه استهتار بطريقة التعليم الخاطئة، وبالمعلم الذي اختلفت اهتماماته مع دوره التربوي، فأصبح يبحث عن الوظيفة والراتب فقط. واستعرض من خلال خبرته التربوية إجابة أحد الطلاب قائلاً: أثناء عملي في تدريس اللغة العربية طلبت من طالب أسمه بندر إعراب هذه الجملة 'صوب بندر الكرة في المرمى'، وكان إعرابه مضحكاً فقال: الباء حرف جر، وندر: اسم مجرور بالباء.
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 06-02-2013, 02:35 AM   #2
Daisy Smile
 
الصورة الرمزية Daisy Smile

الموقع :  في ارض الله الواسعه
هواياتي :  الجامعيه
Daisy Smile حاسبكو محترف جداًDaisy Smile حاسبكو محترف جداًDaisy Smile حاسبكو محترف جداًDaisy Smile حاسبكو محترف جداًDaisy Smile حاسبكو محترف جداًDaisy Smile حاسبكو محترف جداً
Daisy Smile غير متصل
افتراضي رد: إجابات الطلاب الساخره .. في الاختبارات ..

موضوع يحتاج الى الكثير من النقاش والوصول الى نتيجه
ترضي الطلاب والطالبات..
انا اتمنى ان يكون هناك استبيان يوزع ع الطلاب في كافة مدارس المملكه
لمناقشة هذا الموضوع بأسلوب غير مباشر ..
لااعتقد استهتار الطلاب من لاشي هناك سبب
جعلهم يفعلون ذلك..

يعطيك العافيه
التوقيع :
  رد مع اقتباس
إضافة رد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:24 AM.





Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لدى موقع ومنتديات حاسبكو 1431هـ/1432هـ

a.d - i.s.s.w