المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال التكيف مع ضغوطات العمل


نوني80
04-22-2007, 09:28 PM
مرررررحبا،
السبت القادم إن شاء الله بدي أعمل ورشة عن التكيف مع ضغوطات العمل كمعلمين من جميع التخصصات، حضرت للموضوع و لكن للأسف الموضوع علمي بحت، فأنا حابة من الأعضاء المحترمين مساعدتي بإعطاء حلول للتكيف مع الضغوط من ناحية دينية و ياريت يكون في قصص مثلاً عن الإخلاص و الرضا و التوكل و الصلاة و القرآن و ........ و إذا حدا منكم عندو تجارب خاصة ياريت تساعدوني.
شكرا إلكم جميعاً

همسات
04-22-2007, 11:23 PM
اختي nouragh هل قصدك هو كيفية التعامل مع الضغوط النفسيه

واسبابها

stn555
04-22-2007, 11:59 PM
ممكن التشكيلة هذي من المتفرقات تفيدك :

كيفية التعامل مع الضغوطات النفسيه .. المشاكل الاجت


من منا لا يتعرض ضغوطات نفسيه .. مشاكل اجتماعيه .. بيئيه .. الخ ..

طالما وجدنا على هذه الأرض فلابد من وجود مجتمعات وماذا يحدث

داخل هذه المجتمعات .. لا بد من اختلاط البشر والتعامل بينهم مما ينتج

عنه احتكاك بين فئات المجتمع او حتى افراد الأسرة الواحدة مما يؤدي

الى وجود مشاحنات او اختلاف في وجهات النظر بما يسمى بمشكله

بغض النظر عن كونها مشكله صغيرة او كبيرة ..

---

اخواني اخواتي الكرام سوف اضع لكم بعض النقاط علها تساعدكم

في التغلب والتعامل والتعايش مع مشاكلكم ان وجدت :

** قوه الإيمان وسلامه العقيده **

فتمسك الأنسان بدينه واداء الفروض واتباع اوامره واجتناب نواهيه ..

وسلامة عقيدته من البدع والخرافات تنجي الأنسان من الوقوع في كثير

من المشاكل ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنه ،

ففي الحديث الشريف :

(( ياغلام اني اعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده

تجاهك ، اذا سألت فا سأل الله ، واذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم ان

الأمة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشئ لم ينفعوك الأ بشئ قد كتبه

الله لك، وان اجتمعوا على ان يضروك بشئ لم يضروك الا بشئ قد كتبه

الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف )) رواه الترمذي ..

وليعتقد وليؤمن الأنسان بان ما اصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه

لم يكن ليصيبه ..

** التفاؤل وعدم اليأس والقنوط من رحمة الله **

كما نعلم جميع ان المؤمن انسان قوي بالله سبحانه وتعالى لا يعرف

اليأس الى قلبه طريق بل نجد ان الشدائد والمصائب تزيد من قوته
وصلابته وكيف لا يجد الأنسان الثقة والهدوء والطمأنينه وهو يقراء قوله

تعالى (( واذا سألك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان

فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )) ..

** الصبر عند الشدائد والكوارث ونزول المصائب **

صدقوني اخواني لا يوجد شئ مثل الصبر فهو من اعضم الصفات

وكما يقال ما بعد الصبر الا الفرج وقال تعالى :

(( والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين اتقوا وأولئك

هم المتقون )) ..

وقال صلى الله عليه وسلم : (( عجبا لأمر المؤمن ان أمره كله خير

وليس ذلك لأحد غير المؤمن ان اصابته سراء شكر وان اصابته ضراء صبر

فكان خيرا له )) ..



** الثبات والتوازن الانفعالي**



الأيمان بالله يشيع في النفس والقلب الطمأنينة والثبات والأتزان ويقي

المسلم من عوامل القلق و الخوف و الأضطراب .. الخ

قال تعالى : (( فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ))

** المرونة في المواجهة والتعامل مع الواقع **

فيجب على الأنسان ان يفكر في كل اموره بشكل مرن مثال لو ان

الأنسان فقد عزيز وغالي على نفسه و قلبه أو اصابته كارثة في ماله الخ

عليه ان يفكر ويتعايش على ان هذا الأمر الذي حدث له ربما يكون خيرا له

وان الله ربما يعوضه خير منه ..

قال تعالى (( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ، وعسى ان تحبوا

شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون )) ..

** التوافق مع النفس والتسامح مع الأخرين **

انه لا يوجد مجتمع في العالم باسره مثل المجتمع الأسلامي فمجتمع

المسلمين تعاون على البر والتقوى والتسامح هو النبراس الذي ينير لهم

الطريق ويبعد عنهم البغضاء والمشاحنه ويزيد المودة والمحبة بينهم

كذلك من قوة التوازن النفسي هو كظم الغيظ والعفو عن الناس

وقال تعالى : (( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هي احسن

فاذا الذي بينك وبينه عدواة كأنه ولي حميم وما يلقاها الا الذين صبروا

وما يلقاها الا ذو حظ عظيم ))




وايضا




ما هي الضغوطات ؟
هي عوامل بيئية وبجيولوجية وعاطفية تؤدي إلى توتر جسدي وعقلي.
أما العوامل البيئية والبيولوجية المسببة للضغوطات فهي التعرض للحوادث, والعدوى، والسموم، والأمراض والإصابات بكافة أنواعها. والأسباب العاطفية للضغوطات متعددة ومتباينة فبينما يقرن بعض الناس الضغوطات بالضغوطات النفسية فان العلماء والأطباء يستخدمون هذا المصطلح ليدل على أي قوة يمكن أن تحدث خلل في توازن وثبات وظائف الجسم.
أنواع الضغوطات
• الضغوطات الحادة:
وهي الأكثر انتشارا نتيجة متطلبات الماضي القريب والمتطلبات المتوقعة للمستقبل وهذه يمكن أن يمر بها معظم الناس مثل فقدان عقد مهم، ترك وظيفة، مشاكل للأطفال في مدارسهم، حوادث السيارات وهي لا تحدث التدمير كما هو الحال في الضغوطات المزمنة.
• الضغوطات المزمنة:
إنها الضغوطات التي تطحن وتحمل الناس على الابتعاد يوم بعد يوم وسنة بعد سنة. إن الضغط المزمن يدمر الجسد والعقل والحياة انه ضغط الفقر، والعائلة التي تعاني من خلل في أدائها الوظيفي، والزواج الغير سعيد، والعمل المحتقر من قبل الشخص. انه الضغط الذي لا يلين، إن المنظر الأسوأ للضغوطات المزمنة هي أن الناس تتعود عليها فالناس ينتبهون للضغوطات الحادة لأنها مستجدة عليهم ولكنهم يتجاهلون الضغوطات المزمنة لأنها قديمة ويعتادون عليها.
هل كل الضغوطات لها تأثير سلبي؟
ليس من الضروري ذلك، فالقدر الخفيف من الضغوطات يمكن أن يكون في بعض الأحيان مفيد، وإحساسك بقليل من التوتر عند أقدامك على مشروع أو مهمة يدفعك للقيام بعمل جيد والعمل بنشاط وحيوية، فالتمارين الرياضية يمكن أ، تؤدي الى توتر مؤقت في بعض وظائف الجسم ولكن فوائدها الصحية لا تقبل الجدل ولكن عندما تكون الضغوطات بشكل كبير وغامر يظهر التأثير السلبي.
إن الهدف هنا هو تزويدك بالطرق التي تساعدك للتعامل مع الضغوطات التي تواجهها في حياتك فالضغوطات لا يمكن استئصالها تماما فهي جزء من الحياة الطبيعية ولا ينصح بذلك وبالمقابل نستطيع أن نتعلم كيفية التعامل مع الضغوطات التي نواجهها والتحكم بتأثيراتها على صحتنا الجسدية والعقلية.
من هم الأكثر قابلية للتأثر بالضغوطات؟
إن الضغوطات تأتي على جميع الإشكال وتؤثر على الأشخاص في جميع الأعمار وعلى جميع مناحي الحياة. ولا يوجد معايير ومقاييس خارجية يمكن تطبيقها للتنبؤ بدرجة الضغوطات لدى الأشخاص.
فالأب الذي عنده طفل واحد يمكن أن يعاني من ضغوطات الابوه أكثر من عنده عدة أولاد. إن درجة الضغوطات في حياتنا تعتمد بشكل كبير على العوامل الفردية مثل الصحة البدنية، علاقاتنا مع الآخرين، عدد المهمات والمسؤوليات التي تتحملها مدى اعتماد الآخرين علينا وتوقعاتهم منا، مدى دعم الآخرين لنا، عدد الصدمات والتغيرات التي حدثت مؤخرا في حياتنا. فالأشخاص الذين لديهم علاقات اجتماعية جيدة يسجلون مستوى ضغوطات اقل وصحة عقلية أفضل مقارنة مع الذين ليس لهم علاقات اجتماعية, والأشخاص الذين تكون تغذيتهم غير جيده ونومهم غير كافي، أو الذين يعانون من مشاكل صحية يسجلون مستوى عال من الضغوطات. بعض الضغوط هي بالخصوص مرتبطة بفئة عمرية أو بمرحلة من مراحل الحياة، فالأطفال، والمراهقين، والآباء, هي أمثلة على هذه الفئات التي عادة ما تواجه الضغوطات المرتبطة بالنقلات بين المراحل المختلفة من الحياة.
أعراض الضغوطات النفسية
الضغوطات الحادة
o الألم العاطفي فهو خليط من الغضب والتهيج, القلق والاكتئاب.
o صداع توتري، آلام بالظهر والفك وتوتر العضلات الذي يؤدي إلى تمزق فيها وفي الأوتار ومشاكل في الأربطة.
o مشاكل في المعدة والأمعاء مثل زيادة حموضة المعدة، الانتفاخ والإسهال‘ الإمساك‘ القولون العصبي.
o تيقظ شديد ومؤقت يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم، وتسارع في دقات القلب، وتعرق في اليدين، ودوخه، وصداع نصفي، وضيق نفس، برود في القدمين.
والضغوطات المزمنة يمكن أن تقتل من خلال الانتحار والعنف والنوبات القلبية، إن هذه الضغوطات تؤدي إلى تناقص في القدرات النفسية والجسدية من خلال الإنهاك المستمر.
كيف نتغلب على الضغوطات النفسية؟
الضغوطات ترتبط بعوامل خارجية وداخلية، فالعوامل الخارجية تعتمد على الظروف الطبيعية المحيطة، عملك، علاقاتك مع الآخرين، بيتك، وجميع التحديات والمشاكل وتوقعاتك التي تواجها كل يوم.
أما العوامل الداخلية فهي التي تحدد قدرتك الجسدية للاستجابة والتعامل مع العوامل التي أنتجت الضغوطات الخارجية، وهي تشمل غذاؤك، حالتك العاطفية، حالتك الصحية، كمية النوم والراحة التي تحصل عليها. ولكي تتغلب على الضغوطات التي وتواجهها عليك بعمل تغيرات في العوامل الخارجية التي تواجهك, ويمكنك التغلب على العوامل الداخلية وذلك بان تزيد من جاهزيتك للتعامل مع هذه الضغوطات.
بعض الاستراتيجيات المفيدة للتغلب على الضغوطات النفسية
 عدم إهمال الوجبات الغذائية:- إن عدم تناول الوجبات يمكن أن يؤدي إلى نوبات انخفاض السكر، وإلام الجوع، وصداع، وكل هذا يمكن أن يولد العدوانية، والقلق وبالتالي زيادة الضغوطات.
- تناول وجبة الإفطار: عليك أن تأكل ولو شيء قليل فالضغوطات تزيد من حاجتك لمزيد من الطاقة، وفوق ذلك فان وجبة الإفطار تحسن المزاج.
- تجنب تناول الوجبات السريعة والغير مغذية: فالاعتماد على هذه الوجبات له أثار سلبية فالوجبات السريعة هي غنية بالدهون والسعرات الحرارية واكلها باستمرار يمكن أن يؤدي إلى زيادة نسبة الكلسترول في الدم، وزيادة الوزن، زيادة خطر السرطانات ومشاكل صحية أخرى، فإذا لم يكن هناك وقت للطبخ فاحرص على أن تكون الأغذية التي تتناولها غنية بالفيتامينات والألياف مثل (السلطات، الزبادي، الفواكه)
 المبالغة في إسعاد الناس الآخرين على حساب احتياجاتك: تؤدي إلى حدوث ضغوطات كبيرة، سواء كانت من أجل الزوج/الزوجة أو الأصدقاء أو الأبناء أو زملاء العمل, فالعديد من الناس ينتهوا إلى وضع جداول مستحيلة وقائمة طويلة من الأعمال التي يجب عليهم عملها من أجل أرضاء الآخرين أو لعدم القدرة على رفض طلباتهم, فعندما تلبي رغبات الآخرين واحتياجاتهم تأكد بأنك قادر على توفير وقت كاف لحياتك الشخصية حتى لو أدى ذلك إلى الاستجابة بالرفض (قول لا) حاول أن توازن بين احتياجاتك واحتياجات الآخرين واترك وقتا للاسترخاء وتجديد النشاط.
 لا تلوم الآخرين: يمكن أن يشارك سلوك العائلة وزملاؤك في العمل وحتى الغرباء في زيادة مستوى الضغوطات ولكن عليك تحمل مسؤولياتك للتغلب والسيطرة عليها، وان تدرك بان مستوى الضغوطات التي تعاني منها هي بدرجة كبيرة ناتجة عن تفاعلك مع ما يحيط بك من ظروف وان لوم الآخرين هي وسيلة انهزامية للهروب من تحمل مسؤولياتك ومحاولاتك للتغيير.
 لا حاجه إلى كسب المجادلة: تعلم المناقشة دون الحاجة إلى إقناع كل شخص بان رأيك هو الوحيد الصحيح فالخلاف والنزاع هو جزء من حياتنا وان استجابتك للخلافات يمكن أن تؤثر على مستوى الضغوطات لديك. إن محاولة إقناع الناس المعتدين برأيهم بان يغيروا رأيهم وان تكسب كل شخص الى صفك يمكن أن تؤدي بك إلى القلق والتوتر, عليك أن تقبل حقيقة أن الجدل ليس فيه منتصر, لا تكبح غضبك لإثبات شيء ما للأشخاص الذين لا يتقبلون كلامك.
 لا تقارن نفسك بالآخرين: إن مقارنة نفسك بالآخرين كفيلة بضمان مستوى عال من التوتر فكل شخص يمكن أن يجد شخصا آخر يبدو وكأنه أكثر نجاحا وسعادة وغنى وأكثر تكيفا أو انه يملك أي شيء تجد بأنك تحتاجه لنفسك. ضع أهدافك الخاصة معتمدا على ما تريد وتحتاج ولا تجعل الآخرين علامة تهتدي بها في أعمالك.
 التنظيم الجيد: إن وجود البيت، والمكتب، والحجرة، التي تختلي فيها إلى نفسك بحاله غير منظمة يكلفك الكثير من الوقت والجهد الذي يمكنك استغلاله في عمل أشياء أخرى, فالساعات القليلة التي تحتاجها لإعادة النظام والتخلص من الفوضى التي تعاني منها يمكن استغلالها في زيادة الإنتاج, والتقليل وبشكل جوهري من الضغوطات اليومية التي تواجهها.
 لا تقع ضحية لمصيدة علاج ما تعاني من ضغوطات بالكحول والمواد المخدره: هناك حقيقة وهي إن الأشخاص تحت الضغوطات يتعاطون الكحول ويدخنون أكثر ومعرضون أكثر من غيرهم للانخراط في سلوك غير صحي مثل الإدمان على المخدرات مقارنة بالأشخاص العاديين (الغير معرضين لضغوطات) ورغم أنهم يبررون تعاطيهم بأنه يريحهم ويجعلهم يهربون من الضغوطات اليومية التي يواجهونها. إن علاجك لنفسك بتعاطي الكحول والتدخين وتعاطي المخدر هي ممارسة غير صحية وخطوة تؤدي إلى تدمير جهدك للسيطرة على هذه الضغوطات فأجسادنا وعقولنا ليسا منفصلين وان تدميرك لصحتك وقدرتك الجسدية يزيد من احتمالية الضغوطات النفسية والعقلية والأداء الضعيف.
 لا تقع فريسة للإنكار: إذا كنت تعاني من أعراض نفسية، أ, جسدية عليك أن تكتشف وتشخص المشكلة مبكرا حيث يكون علاجها ممكنا لا تدع الضغوطات ونمط الحياة المصاحب لها يبعد انتباهك عن جسدك وإدراكك.
 اجعل للنوم أولوية عندك: إذا كان يومك مليء بالضغوطات فيجب وضع أولوية لاحتياجاتك للنوم. يمكنك أن تضحي ببعض الأعمال الروتينية أو الأحداث الاجتماعية ولكن لا تستطيع أن لا تعطي النوم حقه.
 مارس الرياضة: يمكنك أن تركز على المشي في برنامجك اليومي فمدة10-15 دقيقة يمكن إن تساعدك على تصفية ذهنك وتحسين مزاجك. فالرياضة بشكل عام تزيد الثقة بالنفس وترفع المزاج وتطور صحتك البدنية وتزيد طاقتك وقوتك وحيويتك.


والله اعلم

فجر2007
04-23-2007, 12:20 AM
يعطيك ألف عافية استاذ سلطان موضوعك أفادني كثير

همسات
04-23-2007, 12:39 AM
بصراحه استاذ سلطان كفى ووفى

وهذه قصه عن التوكل

كان هناك ملك عنده وزير

وهذا الوزير كان يتوكل على الله في جميع أموره.

الملك في يوم من الأيام انقطع له أحد أصابع يده وخرج دم ، وعندما رآه الوزير قال خير خير إن شاء الله ، وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من اصبعي .. وبعدها أمر الملك بسجن الوزير : وما كان من الوزير إلا أن قال كعادته خير خير إن شاء الله وذهب السجن.
في العادة : الملك في كل يوم جمعة يذهب إلى النزهة .. وفي آخر نزهه ، حط رحله بالقرب من غابة كبيرة .
وبعد استراحة قصيرة دخل الملك الغابة ، وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها أٌناس يعبدون صنم .. وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم ، وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم .
. وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى آلهتهم .. وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه.
حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه (خير خير إن شاء الله).
بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصة التي حدثت له في الغابة .. وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيه خيرا لي.. ولكن اسألك سؤال : وأنت ذاهب إلى السجن سمعتك تقول خير خير إن شاء الله .. وأين الخير وأنت ذاهب السجن؟.
قال الوزير: أنا وزيرك ودائما معك ولو لم ادخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عَبَدَة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بي عيب .. ولذلك دخولي السجن كان خيرا لي

وارجو انتكون القصه المطلوبه عن التوكل يا nouragh

تحياتي

نوني80
04-23-2007, 01:04 AM
شككككككككككككككككرا لأحلى أعضاء متميزييييييييييييييييييين.
أخ سلطان إنت رائع و موضوعك مفيد.
أخت همسات قصة التوكل جميلة، لتوضيح ما أريده بالضبط سأخبرك بالتفصيل: عنا في المدرسة منعمل يوم تربوي يحضره مجموعة كبيرة من المعلمين و المعلمات من مدارس و جامعات مختلفة و تنعقد فيه مجموعة من الورشات و المحاضرات تخص مواضيع تربوية، أنا سأقدم ورشة بعنوان التكيف مع ضغوطات العمل و هي موجهة للمعلمين الهدف منها تعريف المعلمين بمسببات الضغوط الخاصة بالمدارس مثل زيادة عدد الحصص في اليوم و واجب تصحيح أوراق الامتحانات في وقت قصير و غيرها، و من ثم عرض أضرار الضغوطات و أخيرا عرض حلول للتكيف مع الضغوط يعني مش إلغاء الضغوط لكن مواجهتها و التكيف معها، أنا الآن واقفة عند الحلول لأني حاسة إن حلولي غير مجدية كثيراً لأن الكتب اللي قرأتها كلها مترجمة يعني ما بدخل فيها الجانب الديني، فأنا حابة منكم تعطوني حلول كثيرة، الأخ سلطان ما قصر أبداً و شكرا كتيييييييييييييييييييير له، و مع هيك بدي كمان.

عزي
04-23-2007, 01:21 AM
http://www.arabsys.net/pic/thanx/4.gif

نوني80
04-29-2007, 12:01 AM
شكرا أعضاء، اليوم قدمت الورشة و كل اللي حضروها طلعوا مبسوطين كتير، حبيت تشاركوني فرحتي يا حلوين.

همسات
04-29-2007, 12:07 AM
مبروك نوره على نجاح العمل
والى الأمام انشاء الله

تحياتي

نوني80
04-29-2007, 12:12 AM
أشكرك على تفاعلك يا حلوة و رائعة.