مايكبرني لقب
11-27-2008, 01:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
بعد التحية والتقدير لجميع الأعضاء والزوار ..
اسمحوا لي أن أعرض عليكم موقف حصل لي يوم أمس
موقف لم أذق بعده طعم الراحة إلى هذه الساعة ..
وأنا متيقنة أنني لن أجدها بعده أبداً .. مع ما أعانيه من تأنيب الضمير .. ومحاسبة النفس ..
الموقف :
( في نهاية دوام يوم الأربعاء .. وبعد يوم شاق كان نصابي فيه ست حصص
نزلت من الدور الثالث حيث غرفة المعلمات .. لأستعد للخروج .. وجوالي لم يهدأ من اتصالات السائق ينتظر خروجي ...
.
.
.
وبعد وصولي لغرفة الادارة وتوقيع الانصراف .. اكتشفت أني نسيت عبائتي ..
وفوراً رجعت لغرفتنا بالدور الثالث .. وبحثت في مكتبي ولم أجدها ..
.
.
فكرت أين تكون .. تذكرت معمل الحاسب في الدور الثاني ..
ذهبت مسرعة .. وأنا متيقنة أن الجوال لم يهدأ من الاتصالات ..
..
..
وجدت العباءة .. وأثناء خروجي ومروري على أحد الفصول لاحظت حركة غريبة في الفصل
ولاشعروياً فتحت الباب بسرعة ..
..
..
(( هنا الموقف))
وجدت ثلاث طالبات من الصف الثالث الثانوي - وهو الفصل الذي أتولى ريادته-
ثلاث من أهدأ الطالبات .. وأحسنهن خلقاً ...
كانت واحدة منهم تقف في الأمام وبيدها كاميرا أو جوال كاميرا
والاخريات يقفون في زاوية أخرى من الفصل
..
..
وقفت بذهول .. حاولت هي اخفاءها .. ارتبكن .. وارتبكت أنا أكثر منهن
..
..
لا أدري ماذا أصابني .. ذهول صدمة
..
خرجت من الفصل
..
ونزلت مسرعة .. سمعتهم خلفي يتوسلون ..
..
كانوا يظنون أنني ذاهبة للابلاغ عنهم ..
وأنا لا أدري ماذا أفعل ..
دخلت الادارة .. وقد خرجت المديرة والاداريات
لم يبق الا المناوبات( معلمتان)
..
خرجت من الادارة ولم أجد لهن أثر ... خرجوا من المدرسة ..
.
.
لماذا لم آخذ الكاميرا .. لماذا لم أنكر حتى ولو بكلمه
لماذا .. هل هو جبن .. أو لأنه أول موقف يمر علي - حيث أن هذه السنة أول سنة لي في التدريس- ..
..
أين هيبة المعلمة .. أين دورها التربوي ..
هل أستحق أن أكون معلمة..
.
.
ما موقف الادارة لو علموا..
ما موقف اهاليهم ..
ما نظرة المعلمات .. لي
مانظرتهن ( الطالبات) لي ..
.
.
ماذا أفعل هل أستقيل وأترك هذه المهنه لمن هي أنفع مني
هل أطلب اجازة ..
كيف أستطيع حل هذا الموقف ..؟
أفيدوني أرجوكم ..
حتى وان استخدمتم أفظع أنواع التأنيب .. والتوبيخ فأنا أستحق .. أكثر
بعد التحية والتقدير لجميع الأعضاء والزوار ..
اسمحوا لي أن أعرض عليكم موقف حصل لي يوم أمس
موقف لم أذق بعده طعم الراحة إلى هذه الساعة ..
وأنا متيقنة أنني لن أجدها بعده أبداً .. مع ما أعانيه من تأنيب الضمير .. ومحاسبة النفس ..
الموقف :
( في نهاية دوام يوم الأربعاء .. وبعد يوم شاق كان نصابي فيه ست حصص
نزلت من الدور الثالث حيث غرفة المعلمات .. لأستعد للخروج .. وجوالي لم يهدأ من اتصالات السائق ينتظر خروجي ...
.
.
.
وبعد وصولي لغرفة الادارة وتوقيع الانصراف .. اكتشفت أني نسيت عبائتي ..
وفوراً رجعت لغرفتنا بالدور الثالث .. وبحثت في مكتبي ولم أجدها ..
.
.
فكرت أين تكون .. تذكرت معمل الحاسب في الدور الثاني ..
ذهبت مسرعة .. وأنا متيقنة أن الجوال لم يهدأ من الاتصالات ..
..
..
وجدت العباءة .. وأثناء خروجي ومروري على أحد الفصول لاحظت حركة غريبة في الفصل
ولاشعروياً فتحت الباب بسرعة ..
..
..
(( هنا الموقف))
وجدت ثلاث طالبات من الصف الثالث الثانوي - وهو الفصل الذي أتولى ريادته-
ثلاث من أهدأ الطالبات .. وأحسنهن خلقاً ...
كانت واحدة منهم تقف في الأمام وبيدها كاميرا أو جوال كاميرا
والاخريات يقفون في زاوية أخرى من الفصل
..
..
وقفت بذهول .. حاولت هي اخفاءها .. ارتبكن .. وارتبكت أنا أكثر منهن
..
..
لا أدري ماذا أصابني .. ذهول صدمة
..
خرجت من الفصل
..
ونزلت مسرعة .. سمعتهم خلفي يتوسلون ..
..
كانوا يظنون أنني ذاهبة للابلاغ عنهم ..
وأنا لا أدري ماذا أفعل ..
دخلت الادارة .. وقد خرجت المديرة والاداريات
لم يبق الا المناوبات( معلمتان)
..
خرجت من الادارة ولم أجد لهن أثر ... خرجوا من المدرسة ..
.
.
لماذا لم آخذ الكاميرا .. لماذا لم أنكر حتى ولو بكلمه
لماذا .. هل هو جبن .. أو لأنه أول موقف يمر علي - حيث أن هذه السنة أول سنة لي في التدريس- ..
..
أين هيبة المعلمة .. أين دورها التربوي ..
هل أستحق أن أكون معلمة..
.
.
ما موقف الادارة لو علموا..
ما موقف اهاليهم ..
ما نظرة المعلمات .. لي
مانظرتهن ( الطالبات) لي ..
.
.
ماذا أفعل هل أستقيل وأترك هذه المهنه لمن هي أنفع مني
هل أطلب اجازة ..
كيف أستطيع حل هذا الموقف ..؟
أفيدوني أرجوكم ..
حتى وان استخدمتم أفظع أنواع التأنيب .. والتوبيخ فأنا أستحق .. أكثر