مجودة
08-16-2008, 11:15 AM
أي حزن هذا الذي أصابني؟
أي ألم هذا الذي يسكن أضلاعي؟
مادهاني؟مالذي أصابني؟
مادها صمتي؟
هل ألجمت حروفي أم جفت الكلمات في حلقي؟
أم بقيت عباراتي عبرات تسيل على أحداقي؟
عجبت وحق لي العجب
بكيت وحق لي البكاء
أترى مايصيبنا هو ابتلاء
أم أنه داء ليس له دواء؟؟؟
تعبنا والله تعبنا!
أنى التفت يمنة أويسرة وقع عيني على سيل جارف من جروح نازفة ودمعات متحجرة وقلوب حاقدة وجفاء وبعد وقسوة ..
وكلما أشرق يوم سمعنا كلمات جارحة وقيل وقال بلافائدة
وطعن في عرض فلانة وفلانة..
تلك تتحدث بصراحة قاتلة وتلك تنتظر من يلملم من القلب جراحه وتلك بكبريائها ترفع الرأس شامخة وأخرى قاطبةالجبين عابسة ولأجل مصلحتها فقط ساعيه وتلك تعيش بألف حيلة وحيلة
ألأجل تنافس في دنيا دنيئة أم لإثبات الهوية وتحقيق الشخصية؟!
وهناك من تتسلق فوق مبادئها لأجل مصلحتها وترسم الإبتسامة وفي داخلها لمن حولها ملامة...
(سوء ظن ..كذب ..غيبة ..نميمة ..خيانة وأي خيانة !!¡¡)
تعبنا والله تعبنا من هذه الحالة!!!
وفي المقابل نجد بيننا قلوب معطاءة ذات صفاء ونقاء تساندها روح حية بالحب والإخلاص ، يتسمون بالطيبة وصدق الإحساس!
إذا تحدثنا لهم برقة وعفوية حادثونا بنفس بريئة وبكل مصداقية
يتلمسون فينا نقاط القوة ليزيدونا إصرارآ وعزيمة!
لكن هناك من نجدهم يترصدون لنا ليوقعونا في فخ الجريمة يعاملون من حولهم بكل جفاء وكلمات قاسية ويحملون غيرهم أخطاء ليسوا فيها ساعيه
_أعوذ بالله من شر الأشرار_
_أعوذ بالله من مرض كهذا الإبتلاء_
عجبت والله لحال هؤلاء!!
_عفا الله عنا وعنهم_
تعبنا والله تعبنا
والذي رفع السماء تعبنا!
صور واقعية تلازمنا كل يوم تعبت منها النفس فباح بسرها الفؤاد
لكن...
إلى متى؟؟؟
إلى متى ونحن نعيش بلاعقلانية؟؟؟
إلى متى لانحقق معنى المثالية؟؟؟
إلى متى نسعى لسراب وأفكار خيالية؟؟؟
إلى متى نتعب ونجرجر معنا نفس شقية؟؟؟
إلى متى نسير ونسير في دروب هاوية؟؟؟
ألم نفقه أن الشيطان يسعى للتخريب بيننا بكل وسيلة؟؟؟
لماذا لا نقدر نعم علينا عظيمه؟؟؟
لماذا لا نستشعر نعمة الأخوة التي جمعتنا وصدق تلك الرابطة؟؟؟
لماذا لانقوم بحق الشكر لله بأن وهبنا تلك العطيه؟؟؟
فنحن في نعمة كبيرة وأفضل بكثير من حال بعض البرية!!!
أما علمنا أننا نعيش في دنيا دنيئة؟؟؟
فلماذا لانسعى ونعمل ابتغاء جنة سرمدية؟؟؟
أين نحن من حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم..صدق وعدالة وصبر و روية؟؟؟
أوذي وعذب فما آذى ولاأخطأ في حق البرية؟؟؟
إحسان ولو قوبل بالإساءة..إنما علمنا (ادفع بالتي هي أحسن) وكانت هي سر نجاح رسالته الربانية؟؟؟
ورسم لنا صورة العفو والصفح وصدق الأخلاق في أفعاله وتصرفاته..
فأين نحن من ذلك النهر العذب لنروي القلوب بسلسبيله؟؟؟
اللهم اعفو عنا ولاتجعل في قلوبنا غلآ للذين آمنوا..
إخوتي..ياأغلى أمنيتي..
(الإخلاص الإخلاص هي لنفسي ثم لكم أغلى وصية)
(فعمل بلاإخلاص كشجرة بلا ثمرة)
(ومن يعمل بلا إخلاص فلايتعب أبدآ لأنه لانتاج لعمله)
(ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)
والعاقبة الحسنى للمتقين
والعاقبة الحسنى للمتقين
والعاقبة الحسنى للمتقين
تجارب مررت بها
سلكت فيها كل الدروب وقابلت صنوف القلوب فأدركت حقيقتها ، ولم أعد أتيه لأميز خبيثها من طيبها
(هكذا كنا وهكذا كانوا وهكذا وجدناهم!!! وهكذا قلنا وهكذا قالوا وهكذا سمعناهم)
فلو ظليت أكتب عنها لألفت كتابا"
أهدي هذه الخاطرة لكم
سطرتها على صفحة من صفحات حياتي لتبقى عندك خالدة تستفيدي منها في أيامك القادمة
ولكم مني أغلى تحية.'.'.
منقووول00
أي ألم هذا الذي يسكن أضلاعي؟
مادهاني؟مالذي أصابني؟
مادها صمتي؟
هل ألجمت حروفي أم جفت الكلمات في حلقي؟
أم بقيت عباراتي عبرات تسيل على أحداقي؟
عجبت وحق لي العجب
بكيت وحق لي البكاء
أترى مايصيبنا هو ابتلاء
أم أنه داء ليس له دواء؟؟؟
تعبنا والله تعبنا!
أنى التفت يمنة أويسرة وقع عيني على سيل جارف من جروح نازفة ودمعات متحجرة وقلوب حاقدة وجفاء وبعد وقسوة ..
وكلما أشرق يوم سمعنا كلمات جارحة وقيل وقال بلافائدة
وطعن في عرض فلانة وفلانة..
تلك تتحدث بصراحة قاتلة وتلك تنتظر من يلملم من القلب جراحه وتلك بكبريائها ترفع الرأس شامخة وأخرى قاطبةالجبين عابسة ولأجل مصلحتها فقط ساعيه وتلك تعيش بألف حيلة وحيلة
ألأجل تنافس في دنيا دنيئة أم لإثبات الهوية وتحقيق الشخصية؟!
وهناك من تتسلق فوق مبادئها لأجل مصلحتها وترسم الإبتسامة وفي داخلها لمن حولها ملامة...
(سوء ظن ..كذب ..غيبة ..نميمة ..خيانة وأي خيانة !!¡¡)
تعبنا والله تعبنا من هذه الحالة!!!
وفي المقابل نجد بيننا قلوب معطاءة ذات صفاء ونقاء تساندها روح حية بالحب والإخلاص ، يتسمون بالطيبة وصدق الإحساس!
إذا تحدثنا لهم برقة وعفوية حادثونا بنفس بريئة وبكل مصداقية
يتلمسون فينا نقاط القوة ليزيدونا إصرارآ وعزيمة!
لكن هناك من نجدهم يترصدون لنا ليوقعونا في فخ الجريمة يعاملون من حولهم بكل جفاء وكلمات قاسية ويحملون غيرهم أخطاء ليسوا فيها ساعيه
_أعوذ بالله من شر الأشرار_
_أعوذ بالله من مرض كهذا الإبتلاء_
عجبت والله لحال هؤلاء!!
_عفا الله عنا وعنهم_
تعبنا والله تعبنا
والذي رفع السماء تعبنا!
صور واقعية تلازمنا كل يوم تعبت منها النفس فباح بسرها الفؤاد
لكن...
إلى متى؟؟؟
إلى متى ونحن نعيش بلاعقلانية؟؟؟
إلى متى لانحقق معنى المثالية؟؟؟
إلى متى نسعى لسراب وأفكار خيالية؟؟؟
إلى متى نتعب ونجرجر معنا نفس شقية؟؟؟
إلى متى نسير ونسير في دروب هاوية؟؟؟
ألم نفقه أن الشيطان يسعى للتخريب بيننا بكل وسيلة؟؟؟
لماذا لا نقدر نعم علينا عظيمه؟؟؟
لماذا لا نستشعر نعمة الأخوة التي جمعتنا وصدق تلك الرابطة؟؟؟
لماذا لانقوم بحق الشكر لله بأن وهبنا تلك العطيه؟؟؟
فنحن في نعمة كبيرة وأفضل بكثير من حال بعض البرية!!!
أما علمنا أننا نعيش في دنيا دنيئة؟؟؟
فلماذا لانسعى ونعمل ابتغاء جنة سرمدية؟؟؟
أين نحن من حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم..صدق وعدالة وصبر و روية؟؟؟
أوذي وعذب فما آذى ولاأخطأ في حق البرية؟؟؟
إحسان ولو قوبل بالإساءة..إنما علمنا (ادفع بالتي هي أحسن) وكانت هي سر نجاح رسالته الربانية؟؟؟
ورسم لنا صورة العفو والصفح وصدق الأخلاق في أفعاله وتصرفاته..
فأين نحن من ذلك النهر العذب لنروي القلوب بسلسبيله؟؟؟
اللهم اعفو عنا ولاتجعل في قلوبنا غلآ للذين آمنوا..
إخوتي..ياأغلى أمنيتي..
(الإخلاص الإخلاص هي لنفسي ثم لكم أغلى وصية)
(فعمل بلاإخلاص كشجرة بلا ثمرة)
(ومن يعمل بلا إخلاص فلايتعب أبدآ لأنه لانتاج لعمله)
(ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)
والعاقبة الحسنى للمتقين
والعاقبة الحسنى للمتقين
والعاقبة الحسنى للمتقين
تجارب مررت بها
سلكت فيها كل الدروب وقابلت صنوف القلوب فأدركت حقيقتها ، ولم أعد أتيه لأميز خبيثها من طيبها
(هكذا كنا وهكذا كانوا وهكذا وجدناهم!!! وهكذا قلنا وهكذا قالوا وهكذا سمعناهم)
فلو ظليت أكتب عنها لألفت كتابا"
أهدي هذه الخاطرة لكم
سطرتها على صفحة من صفحات حياتي لتبقى عندك خالدة تستفيدي منها في أيامك القادمة
ولكم مني أغلى تحية.'.'.
منقووول00