magnificence
07-18-2008, 09:04 AM
http://www.alrai.com/img/169500/169652.jpg
''لو أن أحدا من عالم آخر هبط إلى الأرض وسأل عن أكمل ما أبدعه منطق الحياة ، لما وسعنا إلا أن نعرض عليه مشط الشمع المتواضع الذي يبنيه النحل '' يقول العالم فترلنك في وصغه ( حياة النحلة ) .
وهناك أشياء نعرفها كل يوم عن النحل، فهي لديها أبر وخز في ذيولها وشديدة الدقة في بناء بيوتها وترقص للاتصال والتحاور مع بعضها البعض وتقوم بعمل كل ما تحتاج عمله في الحياة في حوالي ستة أسابيع.
لكن فريق البحث في معهد كوينزلاند تحت إدارة البروفسور مانديام سرينيفاسان كشف معلومات جديدة.
فالنحل لديه حاسة شم حادة وماهر في الملاحة إذ تتذكر النحلة المكان الذي تناولت فيه أخر وجبة.
وقال تشارلز كلوديانوس من المعهد ''النحل هو سيارة الرولز رويس في عالم الحشرات بسبب مخه المدهش''. هذا المخ حجمه مثل حبة السمسم ولكنه أكبر 20 مرة من حجم ذبابة الفاكهة.
وحيث أن الخفة هي سمة كل ما يطير فأمخاخ النحل تعتمد على مدى صغير من المركبات لتصنيف روائح الزهور، فمستقبلات الروائح لدى النحل يمكن أن تكتشف حتى أصغر جزئ للرائحة في الهواء.
والنحل يستطيع التفرقة بين مئات الروائح المختلفة وأيضا معرفة ما إذا كانت الزهرة تحمل لقاح أو رحيق من خلال شم رائحتها على بعد أمتار. وهو يمكن أن يبحر من خلال الرائحة واللون والمسافة.
وقال سرينيفاسان ''إن الرائحة تثير ذكريات ملاحية عن أين يذهب وما هو لون الزهور وهو ما يشبه رائحة كولونيا قد تذكرك بشخص ما تعرفه منذ وقت طويل''.
كما تبدو الغرابة واضحة في عيون النحل، فهي تتألف من بضعة آلاف من الوحدات البصرية، وسداسية الأضلاع ، وتستخدم عينيها المركبتين في الرؤية لمسافات بعيدة عندما تكون النحلة خارج الخلية .
ولها القدرة على تمييز ذات الألوان التي تميزها عين الإنسان باستثناء اللون الأحمر ، وهي حساسة للأشعة فوق البنفسجية .
وتضم العين المركبة في الذكر ضعف عدد الوحدات البصرية التي تؤلف عين الشغالة، لذلك يلاحظ أن عيني الذكر ضخمتان جدا، بالاضافة الى ثلاثة عيون بسيطة، تحتل أعلى الرأس ، وتستخدمها النحلة في الرؤية القريبة والإضاءة الخافتة داخل الخلية.
وللنحل طقوسه الخاصة بالعمل، حيث ترقص العاملات فوق الخلية لتخبر زميلاتها بمكان الأزهار، فإذا كان الطعام على مسافة 300 قدم من خلية النحل أو أقل ، فإن النحلة تقوم برقص دائري، أما إذا كانت المسافة أبعد من ذلك فإنها تتخذ شكل رقم ثمانية بالإنجليزية .
وفيما مضى كان يظن أن ذكور النحل كسالى لا يحبون العمل، فوظيفة ذكر النحل في حياته كلها هو تلقيح الملكة.
لكن الدراسات العلمية الحديثة اثبتت خطأ ذلك الاعتقاد، فما هو بخامل عن العمل، إنما خلق غير قادر على القيام بما تقوم به العاملات .
فلا يستطيع بأرجله جمع رحيق الأزهار، ولسانه قصير لا يقوى على الامتصاص، فهو في الحقيقة عاجز حتى عن تغذية نفسه ، بل إنه يستجدي الطعام من زميلاته العاملات.
''لو أن أحدا من عالم آخر هبط إلى الأرض وسأل عن أكمل ما أبدعه منطق الحياة ، لما وسعنا إلا أن نعرض عليه مشط الشمع المتواضع الذي يبنيه النحل '' يقول العالم فترلنك في وصغه ( حياة النحلة ) .
وهناك أشياء نعرفها كل يوم عن النحل، فهي لديها أبر وخز في ذيولها وشديدة الدقة في بناء بيوتها وترقص للاتصال والتحاور مع بعضها البعض وتقوم بعمل كل ما تحتاج عمله في الحياة في حوالي ستة أسابيع.
لكن فريق البحث في معهد كوينزلاند تحت إدارة البروفسور مانديام سرينيفاسان كشف معلومات جديدة.
فالنحل لديه حاسة شم حادة وماهر في الملاحة إذ تتذكر النحلة المكان الذي تناولت فيه أخر وجبة.
وقال تشارلز كلوديانوس من المعهد ''النحل هو سيارة الرولز رويس في عالم الحشرات بسبب مخه المدهش''. هذا المخ حجمه مثل حبة السمسم ولكنه أكبر 20 مرة من حجم ذبابة الفاكهة.
وحيث أن الخفة هي سمة كل ما يطير فأمخاخ النحل تعتمد على مدى صغير من المركبات لتصنيف روائح الزهور، فمستقبلات الروائح لدى النحل يمكن أن تكتشف حتى أصغر جزئ للرائحة في الهواء.
والنحل يستطيع التفرقة بين مئات الروائح المختلفة وأيضا معرفة ما إذا كانت الزهرة تحمل لقاح أو رحيق من خلال شم رائحتها على بعد أمتار. وهو يمكن أن يبحر من خلال الرائحة واللون والمسافة.
وقال سرينيفاسان ''إن الرائحة تثير ذكريات ملاحية عن أين يذهب وما هو لون الزهور وهو ما يشبه رائحة كولونيا قد تذكرك بشخص ما تعرفه منذ وقت طويل''.
كما تبدو الغرابة واضحة في عيون النحل، فهي تتألف من بضعة آلاف من الوحدات البصرية، وسداسية الأضلاع ، وتستخدم عينيها المركبتين في الرؤية لمسافات بعيدة عندما تكون النحلة خارج الخلية .
ولها القدرة على تمييز ذات الألوان التي تميزها عين الإنسان باستثناء اللون الأحمر ، وهي حساسة للأشعة فوق البنفسجية .
وتضم العين المركبة في الذكر ضعف عدد الوحدات البصرية التي تؤلف عين الشغالة، لذلك يلاحظ أن عيني الذكر ضخمتان جدا، بالاضافة الى ثلاثة عيون بسيطة، تحتل أعلى الرأس ، وتستخدمها النحلة في الرؤية القريبة والإضاءة الخافتة داخل الخلية.
وللنحل طقوسه الخاصة بالعمل، حيث ترقص العاملات فوق الخلية لتخبر زميلاتها بمكان الأزهار، فإذا كان الطعام على مسافة 300 قدم من خلية النحل أو أقل ، فإن النحلة تقوم برقص دائري، أما إذا كانت المسافة أبعد من ذلك فإنها تتخذ شكل رقم ثمانية بالإنجليزية .
وفيما مضى كان يظن أن ذكور النحل كسالى لا يحبون العمل، فوظيفة ذكر النحل في حياته كلها هو تلقيح الملكة.
لكن الدراسات العلمية الحديثة اثبتت خطأ ذلك الاعتقاد، فما هو بخامل عن العمل، إنما خلق غير قادر على القيام بما تقوم به العاملات .
فلا يستطيع بأرجله جمع رحيق الأزهار، ولسانه قصير لا يقوى على الامتصاص، فهو في الحقيقة عاجز حتى عن تغذية نفسه ، بل إنه يستجدي الطعام من زميلاته العاملات.