صايلة
07-17-2008, 10:11 PM
--------------------------------------------------------------------------------
كل شيء تغير من حولي...
مرت الأيام والشهور والسنين
وانا لا أزال هنا..
مشدوهة المشاعر..غائبة الحضور
وحدي على شفير الصمت
أحاول فك طلاسم الأمس الغامض
تنتابني نوبات قشعريرة غريبة
كلما تذكرت هفوة من هفواتي معك
رباااه أين كان عقلي؟
حين امنت بالحب الأبدي؟
حين أمنت بالتجربة الوحيدة
وبالوفاء الخرافي...
،،،،،،،،،،،،،،،
أحيانا أشعر بالإمتنان نحوك...
نعم فقد كنت بغاية الكرم معي
حتى وأنك لم تترك درسا إلا ولقنتنيه
فعلى يديك تهجيت الحب
وبفضلك تبخرت حيرة...
و احترقت غيرة...
وقفزت فوق أسوار الشوق العالية
ومعك فقط استطعت التغلب على دوار البحر
لأركب زوارق الرحيل إليك
علمتني كل هذا عن طيب خاطر
وتلقيته أنا بكل ما أوتيت من سذاجة
،،،،،،،،،،،،،،،،
وعلى رصيف الفراق...
هناك في محطة الوداع...
لم تكن أقل سخاء
كنت دائما ذلك الرجل الذي يعطي بقوة
حد التطرف...
كنت سخيا معي لدرجة أنك
وفيت عيناي حقها من بحر الدموع
الذي تكفل بمسح هالات السهاد
السوداء...
لا... لم تذهب هكذا كما يفعل البعض
فقد كان وداعك بغاية الذوق
حتى أنك لم تنسى أن تترك ببابي
باقة من الذكرايات
التي لن يكفيها العمر كله لتذبل
وعقد فريد من نصائحك النادرة
زينت به نحري المنكس بعدك...
،،،،،،،،،،،،،،
حتى أنك كنت بغاية اللطف
لنستأذن قبل أن توصد باب قلبك
دوني...
ولن أنسى قط حنانك ودفء يديك
وأنت تحضن أناميلي المرتعشة
لتوصيني بنفسي خيرا
أأأأأأأأأه ما أكرمك
وما أسرع ازهرار بذورك...
فسرعان ما تعلمت بعدك
سرعان ما نضجت بعدك
وسرعان ما قسوت بعدك
حتى أن أجمل ما كتبت
كان بعدك...
،،،،،،،،،،،،،،
فكيف استطيع نسيانك و زوايا شخصيتي
بنيت من أطلال ذكراك...
أتمنى فقط أن أوفيك حقك بهاته الكلمات
وأن تجدني عند حسن ضنك
اذا أتت بي امولج الصدفة
بطريقك ذات يوم...
فتقبل كلماتي...
فبعد رحيلك جف كل شيء
سوى حبر البوح هذا
وفقدت كل شيء سوى
أوراق الإعتراف...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
منقووول
كل شيء تغير من حولي...
مرت الأيام والشهور والسنين
وانا لا أزال هنا..
مشدوهة المشاعر..غائبة الحضور
وحدي على شفير الصمت
أحاول فك طلاسم الأمس الغامض
تنتابني نوبات قشعريرة غريبة
كلما تذكرت هفوة من هفواتي معك
رباااه أين كان عقلي؟
حين امنت بالحب الأبدي؟
حين أمنت بالتجربة الوحيدة
وبالوفاء الخرافي...
،،،،،،،،،،،،،،،
أحيانا أشعر بالإمتنان نحوك...
نعم فقد كنت بغاية الكرم معي
حتى وأنك لم تترك درسا إلا ولقنتنيه
فعلى يديك تهجيت الحب
وبفضلك تبخرت حيرة...
و احترقت غيرة...
وقفزت فوق أسوار الشوق العالية
ومعك فقط استطعت التغلب على دوار البحر
لأركب زوارق الرحيل إليك
علمتني كل هذا عن طيب خاطر
وتلقيته أنا بكل ما أوتيت من سذاجة
،،،،،،،،،،،،،،،،
وعلى رصيف الفراق...
هناك في محطة الوداع...
لم تكن أقل سخاء
كنت دائما ذلك الرجل الذي يعطي بقوة
حد التطرف...
كنت سخيا معي لدرجة أنك
وفيت عيناي حقها من بحر الدموع
الذي تكفل بمسح هالات السهاد
السوداء...
لا... لم تذهب هكذا كما يفعل البعض
فقد كان وداعك بغاية الذوق
حتى أنك لم تنسى أن تترك ببابي
باقة من الذكرايات
التي لن يكفيها العمر كله لتذبل
وعقد فريد من نصائحك النادرة
زينت به نحري المنكس بعدك...
،،،،،،،،،،،،،،
حتى أنك كنت بغاية اللطف
لنستأذن قبل أن توصد باب قلبك
دوني...
ولن أنسى قط حنانك ودفء يديك
وأنت تحضن أناميلي المرتعشة
لتوصيني بنفسي خيرا
أأأأأأأأأه ما أكرمك
وما أسرع ازهرار بذورك...
فسرعان ما تعلمت بعدك
سرعان ما نضجت بعدك
وسرعان ما قسوت بعدك
حتى أن أجمل ما كتبت
كان بعدك...
،،،،،،،،،،،،،،
فكيف استطيع نسيانك و زوايا شخصيتي
بنيت من أطلال ذكراك...
أتمنى فقط أن أوفيك حقك بهاته الكلمات
وأن تجدني عند حسن ضنك
اذا أتت بي امولج الصدفة
بطريقك ذات يوم...
فتقبل كلماتي...
فبعد رحيلك جف كل شيء
سوى حبر البوح هذا
وفقدت كل شيء سوى
أوراق الإعتراف...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
منقووول