نبضة أمل
07-05-2008, 12:27 AM
اليوم ليس كغيره
بالرغم بما أمر به من روتين ممل..
إلا أنه ليس ككل يوم..
فرحماك يا إلهي ..
فإنني أعوذ بك من شر هذا اليوم،، وأسألك من خيره..
من هنا وهناك،،
تتوافد الذاكرة عليَّ بالقديم من الذكريات،،
يمر الشريط أماميا بجميع اللحظات
كأنه يريد أن أنتقي منه مشهداً
أشغل به جمجمتي الصغيرة,,
التي أشك أنها يوماً ستنفجر
ولكنها مشاهد متكررة لها..
عشتها معها بحلوها ومرها
أكرر لف الشريط في مخيلتي..لكي أهرب
من ذكراها،، ولكن هيهات فلقد سيطرت وأحكمت
بالرغم من أن حبنا دفن في نعش صامت
أحاول أن أشغل نفسي بشيء لكي أصفي ذهني
أريد أن اهرب من وجهها الذي يمر أمامي كل لحظة،،
ربما خوفاً ،، أو ارتباكاً من نظراتها
ولكنني حتما أريد الهروب،، مهما كان السبب
أقوم مسرعاً ،، وأغلق باب مكتبي
لا أريد أن أرى أحداً
ضيق يجتاح صدري،، وعبرة اندثرت في حلقي
وصوت نايٍ حزين ينبعث من بين أضلعي
يتحشرج كأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة
هنالك رعشة تسري في أطراف جسدي،،
أهب مسرعاً لأفتح نافذتي لعل الهواء ينعش جسدي
ولكنني سرعان ما أغلقه،، فهذا البرد لا يحتمل
ألتفت خلفي فأرى طيفها جالساً على المقعد،،
أجلس مقابلها،، وأضم كفيها بين كفي،،
وأمسح على وجهها لأزيل بعض خصلات شعرها،،
أحبها.. كما أحببتها منذ زمن،،
أشتاق إليها .. كل لحظة وثانية،،
أريد أن أفضي لها بالكثير،،
فهي لازالت علامة فارقة في حياتي،،
أفيق على صوت طرق باب مكتبي،،
لأدرك أنني كنت احلم،،
فهي لم تزرني في حلمي،، وإنما زارني طيفها
ما أقساها .. وما أقسى الحياة بدونها
أنظر إلى الطارق،، إنه حامل البريد،،
يسلمني رسالة بلون السماء،،
وعليها حروف كحبات المطر
التقط الرسالة بأنامل ترتعش
أهم بقراءة ما فيها،،
[ كل عام وأنت بخير،،وأنا بخير
وكل عام وذكرى حبنا لا تفارقنا
غابت رسائلي عنك عمداً
وكم كنت آمل من الله أن ينسيك إياني
ولكنني أرسلت لك لأنني لم أستطع أن أنساك،،
التقيت بك في الشتاء،،وها أنا أرسل لك في الشتاء
فبالرغم من برودته كان حبنا يدفينا ]
قذفت رسالتها في الهواء،،وقفزت عن مقعدي وأنا اصرخ
لقد أحست بي ،،، أخيراً
نهاية،،
كل ما قرأتموه هنا يحمل من المتناقضات الكثير..
حلم وحقيقة،، طيف وواقع،،
حب مدفون في نعش صامت،، شوق يكاد يفتك بي
ولكن في داخلي،، حبٌ أبدي
وسلام يطمئن روحي،، بالرغم من افتراقنا
لقد قلت لكم،،إنه يوم ليس ككل يوم،،
دعوني ألملم نفسي داخل معطفي،، لأنه برد لا يحتمل
تحياتي............نبوووووووووووووضة
بالرغم بما أمر به من روتين ممل..
إلا أنه ليس ككل يوم..
فرحماك يا إلهي ..
فإنني أعوذ بك من شر هذا اليوم،، وأسألك من خيره..
من هنا وهناك،،
تتوافد الذاكرة عليَّ بالقديم من الذكريات،،
يمر الشريط أماميا بجميع اللحظات
كأنه يريد أن أنتقي منه مشهداً
أشغل به جمجمتي الصغيرة,,
التي أشك أنها يوماً ستنفجر
ولكنها مشاهد متكررة لها..
عشتها معها بحلوها ومرها
أكرر لف الشريط في مخيلتي..لكي أهرب
من ذكراها،، ولكن هيهات فلقد سيطرت وأحكمت
بالرغم من أن حبنا دفن في نعش صامت
أحاول أن أشغل نفسي بشيء لكي أصفي ذهني
أريد أن اهرب من وجهها الذي يمر أمامي كل لحظة،،
ربما خوفاً ،، أو ارتباكاً من نظراتها
ولكنني حتما أريد الهروب،، مهما كان السبب
أقوم مسرعاً ،، وأغلق باب مكتبي
لا أريد أن أرى أحداً
ضيق يجتاح صدري،، وعبرة اندثرت في حلقي
وصوت نايٍ حزين ينبعث من بين أضلعي
يتحشرج كأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة
هنالك رعشة تسري في أطراف جسدي،،
أهب مسرعاً لأفتح نافذتي لعل الهواء ينعش جسدي
ولكنني سرعان ما أغلقه،، فهذا البرد لا يحتمل
ألتفت خلفي فأرى طيفها جالساً على المقعد،،
أجلس مقابلها،، وأضم كفيها بين كفي،،
وأمسح على وجهها لأزيل بعض خصلات شعرها،،
أحبها.. كما أحببتها منذ زمن،،
أشتاق إليها .. كل لحظة وثانية،،
أريد أن أفضي لها بالكثير،،
فهي لازالت علامة فارقة في حياتي،،
أفيق على صوت طرق باب مكتبي،،
لأدرك أنني كنت احلم،،
فهي لم تزرني في حلمي،، وإنما زارني طيفها
ما أقساها .. وما أقسى الحياة بدونها
أنظر إلى الطارق،، إنه حامل البريد،،
يسلمني رسالة بلون السماء،،
وعليها حروف كحبات المطر
التقط الرسالة بأنامل ترتعش
أهم بقراءة ما فيها،،
[ كل عام وأنت بخير،،وأنا بخير
وكل عام وذكرى حبنا لا تفارقنا
غابت رسائلي عنك عمداً
وكم كنت آمل من الله أن ينسيك إياني
ولكنني أرسلت لك لأنني لم أستطع أن أنساك،،
التقيت بك في الشتاء،،وها أنا أرسل لك في الشتاء
فبالرغم من برودته كان حبنا يدفينا ]
قذفت رسالتها في الهواء،،وقفزت عن مقعدي وأنا اصرخ
لقد أحست بي ،،، أخيراً
نهاية،،
كل ما قرأتموه هنا يحمل من المتناقضات الكثير..
حلم وحقيقة،، طيف وواقع،،
حب مدفون في نعش صامت،، شوق يكاد يفتك بي
ولكن في داخلي،، حبٌ أبدي
وسلام يطمئن روحي،، بالرغم من افتراقنا
لقد قلت لكم،،إنه يوم ليس ككل يوم،،
دعوني ألملم نفسي داخل معطفي،، لأنه برد لا يحتمل
تحياتي............نبوووووووووووووضة