safanh
07-02-2008, 04:25 PM
http://www.saudinokia.com/vb-pic/bsmlh2.gif
في كثير من الاحيان يجب ان نبقى أسرى لأعذب الكلام ...ولا اشك للحظة واحدة ان هناك ,,
من لا يجذبه لطف الحديث الى الاعجاب او حتى التصفيق الحار ...وشيء من نظرات الحب
بالذات اذا كان ما يقال يحتوي على الكثير من الصراحة والصدق والذوق
في التعبير عن ما تختزنه المشاعر,,
ان السمو والارتقاء بالذوق العام في الحديث مع من نتعامل معهم باستمرار
دليل اكيد على ثقافةعالية لدى المتحدث ...ويورث من حوله كل تلك المعاني البديعة ...
فيصبح الذوق العام اكثر فاعلية ..
من الصعب علينا كبشر او بمعنى اصح كعرب يغلب عليهم الانفعالات اللحظية
و المتواتره ...والدم الحار ... ان نرتقي حتى في لحظات الغضب الى ذكر الله
أو محاولة ايجاد مخرج لنا من تلك السلوكيات التي أكل عليها الدهر وشرب
بل لا نزال نعاني ونعاني ونعاني ...
وتبقى تلك سمه يتصف بها صاحب العقل الضيق ... تثير في احشائه ان يكون ممدوحا
ومشهورا طوال االوقت ...فالمديح والثناء يعد مسكّنا لتلك الشخصيات المهزوزة ...
الغير واثقة ..والموهومة دائما بانها الافضل ...
وربما كان للبيئة التي تعيش فيها تلك الشخصية تثير فيه هذه السلوكيات ..وتجبله عليها
فالتنافس المشروع للجميع في البروز والشهرة امر يستدعي تهميش
الاخرين ..والصعود بدلا عنهم الى سلم المجد ...
وباعتقادي تلك ظاهرة عجيبة غريبة لا تنم عن ايجابية في التفكير
ولا عن اخلاق مستقاة من منهج خير من وطأت قدماه الارض نبينا الخلوق
محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم...
ان وحدة المجتمع وبنائه لا يتم بتلك الشخصية ولا مثيلاتها ...ولا تنهض الدول بتلك
المجتمعات الانانية ...بل هي معول هدم خطير يسرح بنا في عالم مجهول ...
يشرفني ان اهدي باقتي الوردية اليوم ...للمؤثرين على انفسهم ولو كان بهم خصاصة
للشخصية التي دوما تسعى الى التغيير للأفضل ...والمحبة للخير بدرجة امتياز ...
والمرتقية دوما بالذوق العام ..
دمتــــــــــم أصحاب ذوق وأدب رفيـــ ع ,,
في كثير من الاحيان يجب ان نبقى أسرى لأعذب الكلام ...ولا اشك للحظة واحدة ان هناك ,,
من لا يجذبه لطف الحديث الى الاعجاب او حتى التصفيق الحار ...وشيء من نظرات الحب
بالذات اذا كان ما يقال يحتوي على الكثير من الصراحة والصدق والذوق
في التعبير عن ما تختزنه المشاعر,,
ان السمو والارتقاء بالذوق العام في الحديث مع من نتعامل معهم باستمرار
دليل اكيد على ثقافةعالية لدى المتحدث ...ويورث من حوله كل تلك المعاني البديعة ...
فيصبح الذوق العام اكثر فاعلية ..
من الصعب علينا كبشر او بمعنى اصح كعرب يغلب عليهم الانفعالات اللحظية
و المتواتره ...والدم الحار ... ان نرتقي حتى في لحظات الغضب الى ذكر الله
أو محاولة ايجاد مخرج لنا من تلك السلوكيات التي أكل عليها الدهر وشرب
بل لا نزال نعاني ونعاني ونعاني ...
وتبقى تلك سمه يتصف بها صاحب العقل الضيق ... تثير في احشائه ان يكون ممدوحا
ومشهورا طوال االوقت ...فالمديح والثناء يعد مسكّنا لتلك الشخصيات المهزوزة ...
الغير واثقة ..والموهومة دائما بانها الافضل ...
وربما كان للبيئة التي تعيش فيها تلك الشخصية تثير فيه هذه السلوكيات ..وتجبله عليها
فالتنافس المشروع للجميع في البروز والشهرة امر يستدعي تهميش
الاخرين ..والصعود بدلا عنهم الى سلم المجد ...
وباعتقادي تلك ظاهرة عجيبة غريبة لا تنم عن ايجابية في التفكير
ولا عن اخلاق مستقاة من منهج خير من وطأت قدماه الارض نبينا الخلوق
محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم...
ان وحدة المجتمع وبنائه لا يتم بتلك الشخصية ولا مثيلاتها ...ولا تنهض الدول بتلك
المجتمعات الانانية ...بل هي معول هدم خطير يسرح بنا في عالم مجهول ...
يشرفني ان اهدي باقتي الوردية اليوم ...للمؤثرين على انفسهم ولو كان بهم خصاصة
للشخصية التي دوما تسعى الى التغيير للأفضل ...والمحبة للخير بدرجة امتياز ...
والمرتقية دوما بالذوق العام ..
دمتــــــــــم أصحاب ذوق وأدب رفيـــ ع ,,