تماراTMARA
05-17-2008, 02:00 AM
في موكب القمر
حجبتْ محاسنَها بالطهرِ والخفَرِ =وسرتْ بعفـّتها في موكب القمَرِ
باتتْ تحدّثها آياتُ مصحفِها=يا حُسنَ مجلسها في روضةِ السّوَرِ
باتتْ تحدثها والنورُ ثالثـُها=والدمعُ رابعُها.. في هدأةِ السحَرِ
والروحُ من ظمأِ الأشواقِ تحسَبُها=تسري تحثّ خُطاها روعةُ السفَرِ
كم ذا أغضّ جفوني عند رؤيتها=صوناً لعفتها منيّ ومن نظري!
أو كم أغارُ عليها أن تلا مسَها=كفُّ النسيم، ويؤذيَها ندى الزهَرِ!
هذا الحجابُ وهذا الطهرُ يَكلؤُها=أصدافُ تربيةٍ لروائعِ الدّرَرِ
فنساءُ أحمدَ صِرنَ اليومَ قدوتـَها=أثـَرُ الكريمةِ قد يمضي على أثرِ
خيرُ السماء يُرَجىّ حين تَحتجبُ=خلفَ الغيوم لِتُهدي رحمةَ المطرِ
فصِدقُ الحُسنِ أن تسمو روائعُهُ=وصدقُ اللحنِ أن يسري بلا وترِ
حجبتْ محاسنَها فقلتُ لطيفها:=خيرُ المحاسنِ ما يَخفى من الخفرِ
* * *
د.عبد المعطي الدالاتي
حجبتْ محاسنَها بالطهرِ والخفَرِ =وسرتْ بعفـّتها في موكب القمَرِ
باتتْ تحدّثها آياتُ مصحفِها=يا حُسنَ مجلسها في روضةِ السّوَرِ
باتتْ تحدثها والنورُ ثالثـُها=والدمعُ رابعُها.. في هدأةِ السحَرِ
والروحُ من ظمأِ الأشواقِ تحسَبُها=تسري تحثّ خُطاها روعةُ السفَرِ
كم ذا أغضّ جفوني عند رؤيتها=صوناً لعفتها منيّ ومن نظري!
أو كم أغارُ عليها أن تلا مسَها=كفُّ النسيم، ويؤذيَها ندى الزهَرِ!
هذا الحجابُ وهذا الطهرُ يَكلؤُها=أصدافُ تربيةٍ لروائعِ الدّرَرِ
فنساءُ أحمدَ صِرنَ اليومَ قدوتـَها=أثـَرُ الكريمةِ قد يمضي على أثرِ
خيرُ السماء يُرَجىّ حين تَحتجبُ=خلفَ الغيوم لِتُهدي رحمةَ المطرِ
فصِدقُ الحُسنِ أن تسمو روائعُهُ=وصدقُ اللحنِ أن يسري بلا وترِ
حجبتْ محاسنَها فقلتُ لطيفها:=خيرُ المحاسنِ ما يَخفى من الخفرِ
* * *
د.عبد المعطي الدالاتي