كياااان
04-25-2008, 08:58 PM
أريد أن أعيش صباحي
أن أستيقظ قبل الفجر .... فأصلي صلاة مُوَدِّع ,,,
فأدعو اللـــــــــــــــــه .... ولا شيء يأتي في ذهني ... سوى ( الجنة )
أن ... لا شيء يثقل رأسي ....
لا هموم ... لا تفكير ... لا أحزان ...
لا ألوم .... ولا أُلام !!!
لا أعتب ... ولا يُعتب علي ,,,
لا أقصِّر ... ولا يُقصّر معي ,,,
أريد أن أعيش صباحي - ولو لمره واحدة - دون أن أُعدِّد التزاماتي لذاك اليوم ....
أن أستيقظ على صوت تلاوة ابني للقرآن
وعلى رائحة عبق العود في ذاك الصباح الندي
أن أداعب صباحي بابتسامة خالية من كل شيء ...
إلا من الرضا وراحة البال ,,,,
أريد صباحاً غير كل صباحاتي ,,,
صباحاً أخرج فيه مع نسائم الصُبح الأولى ....
أتنفس دون تنهيدة ...
أتنفس بعمق ....
فقط لأستمتع بذاك النسيم ,,,
أريد أن أعيش كل تفاصيل ذاك النهار!!!
أريد صباحاً أسابق فيه الشمس قبل طلوعها .....
فأتوجه إلى بيتنا القديم ....
أقبل رأس أمي وهي بثوب الصلاة ,,,
أن نتبادل الابتسام والكلام و الحكايا ,,,
دون أن نستذكر ما يُعكر علينا صفونا ....
و أن أرتشف معها القهوة النجدية ...
في جلسة أرضية ....
مع بضع حبيبات من الرطب الجني ....
فيمر عبر باب الصالة أطفال العائلة مبتهجين :
( صباح الخير يا جدة ... صباح الخير عمتي ) ,,,
أريد صباحاً كهذا ....
يطول ويطووووول ....
دون أن يعكر يومي
رنين هاتف .... ولا صوت تلفاز ... ولا شكوى خادم !!!
هل كثيرٌ ما طلبت ...؟؟!!
من يمنحني هذا الصباح .... ؟؟؟
لأعيشه .... ولو لمرةٍ واحده ....... !!!!
منقول
أن أستيقظ قبل الفجر .... فأصلي صلاة مُوَدِّع ,,,
فأدعو اللـــــــــــــــــه .... ولا شيء يأتي في ذهني ... سوى ( الجنة )
أن ... لا شيء يثقل رأسي ....
لا هموم ... لا تفكير ... لا أحزان ...
لا ألوم .... ولا أُلام !!!
لا أعتب ... ولا يُعتب علي ,,,
لا أقصِّر ... ولا يُقصّر معي ,,,
أريد أن أعيش صباحي - ولو لمره واحدة - دون أن أُعدِّد التزاماتي لذاك اليوم ....
أن أستيقظ على صوت تلاوة ابني للقرآن
وعلى رائحة عبق العود في ذاك الصباح الندي
أن أداعب صباحي بابتسامة خالية من كل شيء ...
إلا من الرضا وراحة البال ,,,,
أريد صباحاً غير كل صباحاتي ,,,
صباحاً أخرج فيه مع نسائم الصُبح الأولى ....
أتنفس دون تنهيدة ...
أتنفس بعمق ....
فقط لأستمتع بذاك النسيم ,,,
أريد أن أعيش كل تفاصيل ذاك النهار!!!
أريد صباحاً أسابق فيه الشمس قبل طلوعها .....
فأتوجه إلى بيتنا القديم ....
أقبل رأس أمي وهي بثوب الصلاة ,,,
أن نتبادل الابتسام والكلام و الحكايا ,,,
دون أن نستذكر ما يُعكر علينا صفونا ....
و أن أرتشف معها القهوة النجدية ...
في جلسة أرضية ....
مع بضع حبيبات من الرطب الجني ....
فيمر عبر باب الصالة أطفال العائلة مبتهجين :
( صباح الخير يا جدة ... صباح الخير عمتي ) ,,,
أريد صباحاً كهذا ....
يطول ويطووووول ....
دون أن يعكر يومي
رنين هاتف .... ولا صوت تلفاز ... ولا شكوى خادم !!!
هل كثيرٌ ما طلبت ...؟؟!!
من يمنحني هذا الصباح .... ؟؟؟
لأعيشه .... ولو لمرةٍ واحده ....... !!!!
منقول